رجل يجتمع مع رجل إطفاء أنقذه مع شقيقته قبل 45 عاماً
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
التقى رجل أمريكي في لقاء عاطفي مع رجل الإطفاء، الذي أنقذ حياته هو وشقيقته، من حريق وقع قبل 45 عاماً.
وكان عمر فوكس يبلغ من العمر 3 سنوات فقط، وقت إنقاذه في عام 1978، وكان يرغب دائماً في مقابلة الرجل الذي أنقذ حياته. والآن، بعد مرور أربعة عقود، أصبح قادراً أخيراً على تعقب رجل الإطفاء السابق جوزيف جيلمور في بوسطن باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وقد التقيا في قاعة المجتمع المحلي، بحسب موقع بيبول.
وعند رؤية مُنقذه، قال جيلمور مازحاً "عمر الصغير لم يعد صغيراً بعد الآن". وأظهرت لقطات التقطتها قناة WCVB التابعة لشبكة أي بي سي جيلمور، وهو رجل إطفاء في بوسطن منذ 38 عاماً، وهو يتعانق مع عمر".
وفي اللقاء الذي طال انتظاره، والذي حضرته أيضاً والدة عمر، سيلفيا فوكس، وجورج ريزر - الذي صور عملية الإنقاذ لصحيفة بوسطن غلوب - قال عمر "هذا الرجل أنقذ حياتنا. لولاه لم كنا هنا الآن".
وعن أخته ليزا، التي لم تتمكن من حضور اللقاء بسبب المرض، قال عمر "أختي لديها أطفال رائعون. لقد كبروا جميعاً ويقومون بأشياء كبيرة الآن". وقال عمر، وهو الآن سائق حافلة مدرسية، لجيلمور "ما فعلته أنقذ حياة الآخرين وجلب المزيد إلى العالم".
وشكرت سيلفيا أيضاً رجل الإطفاء المتقاعد لإنقاذ ابنها وابنتها، وقالت لجيلمور: "أنت لم تقم بعملك فقط. لقد قمت به بشكل جيد".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا
إقرأ أيضاً:
نائبة: مصر كانت على حافة الهاوية.. وخطاب 3 يوليو أنقذ الدولة من الانزلاق
قالت النائبة أمل رمزي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إن خطاب 3 يوليو 2013 كان لحظة حاسمة في تاريخ مصر الحديث.
وأضافت رمزي، في بيان لها، أن هذا الخطاب مثل إعلانًا عالميًا عن بداية مرحلة جديدة من الاستقرار والتنمية لمصر، وكان الرد القوي على محاولات التفكيك والاختطاف السياسي التي تعرضت لها البلاد.
وأشارت رمزي إلى أن هذا الخطاب لم يكن مجرد خطاب سياسي، بل كان تعبيرًا عن الإرادة الشعبية التي خرجت في 30 يونيو 2013، ورفضت استمرار حكم جماعة لا تسعى سوى لتحقيق مصالح ضيقة على حساب مستقبل الوطن، ففي 3 يوليو، كان السيسي هو صوت الشعب، كان حامي الوطن من الانزلاق نحو الفوضى.
وتحدثت رمزي عن المشروعات الكبرى التي نفذت بعد هذا اليوم، معتبرة أن خطاب 3 يوليو كان المحفز الأكبر لهذه المشاريع التي غيّرت وجه مصر من خلال تعزيز الأمن، ورفع قدرة الاقتصاد، وتطوير البنية التحتية، مضيفة :"مصر في عهد الرئيس السيسي أعادت اكتشاف قوتها وإمكاناتها، وأصبح لدينا دولة مدنية حديثة تركز على البناء والتنمية."
وشددت النائبة أمل رمزي: "ما تحقق في مصر منذ 3 يوليو ليس مجرد نتائج اقتصادية أو سياسية، بل هو تحقق لآمال الشعب في استعادة مكانة مصر في المنطقة والعالم، وأصبح لدينا الآن مستقبل واعد بفضل القيادة الرشيدة للرئيس السيسي."
وذكرت أنه كانت مصر بحاجة إلى قائد يحافظ على هويتها ويحميها من الانزلاق نحو المجهول، ومع اندلاع ثورة 30 يونيو، كانت الدولة المصرية على حافة الهاوية، ما بين الفوضى السياسية والانهيار الاقتصادي، وجاء خطاب 3 يوليو ليضع حدا لتلك الفوضى ويعيد ترتيب الأوراق من جديد، وكان الرئيس السيسي الحارس الذي استطاع أن يقيّد التحركات المتطرفة ويضع المصلحة الوطنية في صدارة أولوياته، ومن ذلك اليوم، بدأ عهد جديد لمصر، عهد يجمع بين الحلم والعمل والإنجاز. كان القرار بمثابة إعادة للثقة في الدولة.