أمين الفتوى: الشبكة دين على الزوج وسيحاسب عليه في هذه الحالة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أجاب الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول قيام زوجها بأخذ شبكتها لعمل عملية حقن مجهري، وسيقوم بردها لها حينما يتسير الحال، والآن تيسر الحال لكنه لا يريد رد الشبكة إليها؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «لازم نعرف إن لكل من الزوج والزوجة ذمة مالية مستقلة، لا يجوز لأحد أن يتدخل فى ذمة الآخر، رغم وجود معيشة مشتركة وحقوق مشتركة».
وتابع: «الشبكة من حق الزوجة، ولا يجوز للزوج أن يأخذ منها دون إذنها، فإذا أخذ وجب عليه أن يسدد سواء طلبت الزوجة أم لم تطلب، فهذا دين معلق، فإذا لم يرده سيحاسب عليه يوم القيامة أمام رب العالمين».
كانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها، والخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.
وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشبكة الزوج الزوجة دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل تنظيم الأسرة يتعارض مع دعوة الشرع للتكاثر؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشريعة الإسلامية لم تحدد عددًا معينًا من الأبناء يجب على المسلم إنجابه، مشيرًا إلى أن الأمر متروك لتقدير كل أسرة وفق ظروفها الخاصة، وبما يحقق المصلحة ويدفع المفسدة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم الأربعاء، في رده على سؤال من أحد المواطنين بمحافظة البحيرة حول ما إذا كان الدين يحدد تنظيم الأسرة وعدد الأطفال: "لم يرد في النصوص الشرعية تحديد عدد معين من الأبناء، وإنما الأمر متروك لتقدير المصلحة والمفسدة، وعلى حسب ما يرزق الله به العبد. الإنسان يأخذ بالأسباب، وينظم هذه المسألة دون أن يحمّل نفسه فوق طاقته"؟.
وأكد أن تنظيم الأسرة جائز شرعًا، طالما تم بالتراضي بين الزوجين، بهدف تحقيق القدرة على الرعاية والتربية السليمة، وليس نتيجة رفض لمفهوم الإنجاب في حد ذاته، قائلاً: "يجوز أن تتخذ الدولة أو المؤسسات المختصة موقفًا توعويًا تجاه تنظيم الأسرة، وتنصح بعدم تجاوز عدد معين من الأبناء لتحقيق جودة في التربية والرعاية، ولكن ليس من باب الإلزام أو الفرض الشرعي، بل من باب التوجيه الرشيد".
وأضاف: "القضية ليست في كثرة العدد فقط، وإنما في القدرة على تربية أبناء صالحين قادرين على العطاء والاندماج الإيجابي في المجتمع، فكل إنسان أدرى بظروفه، والله سبحانه وتعالى يحاسبه على الأمانة التي وُكِل بها".
وتابع: "لا حرج في أن يتفق الزوجان على تأجيل الإنجاب أو تنظيمه باستخدام وسائل مباحة، حفاظًا على صحة الزوجة أو تماشيًا مع الإمكانات المتاحة لتنشئة الأبناء تنشئة سوية".