#سواليف

كشفت صحيفة عبرية، الأحد، عن الاشتباه في إصابة عشرات #الجنود الإسرائيليين في مواقع تجمعهم على حدود قطاع #غزة بمرض ” #الليشمانيا ” الجلدي.

صحيفة “معاريف” قالت إنه “تم تشخيص إصابة عشرات الجنود بآفات جلدية يشتبه في أنها طفيل الليشمانيا المسبب لمرض (وردة أريحا)، بعد لدغات من #ذبابة_الرمل”.

وأضافت أنها علمت “بإصابة عشرات الجنود بآفات جلدية تقرحية أو إفرازية، حيث توجه الجنود إلى أطباء الوحدة أو أطباء الأمراض الجلدية، فشخصوا حالاتهم بالاشتباه في الإصابة بوردة أريحا (الليشمانيا)”.

مقالات ذات صلة أنقرة تكشف حقيقة عزم ولي العهد السعودي منع المواطنين الأتراك من الحج 2023/12/31

وهذا التشخيص يدور حول آفة جلدية التهابية مؤلمة للغاية تستمر لعدة أسابيع في حال عدم تلقي علاج، وغالبًا ما تترك هذه الآفة ندبات على الجلد، وفقا للصحيفة.
وأفادت بأنه تم إرسال بعض الجنود لإجراء فحوصات مخبرية، ولم تظهر نتائجها بعد، أما البعض الآخر فتوقف نشاطهم العملياتي وتم تحويلهم إلى عيادات الجلدية.

وقال البروفيسور إيلي شوارتز، خبير الطب الباطني وطب المسافرين من مركز شيبا تل هشومير الطبي قرب “تل أبيب” (وسط)، رئيس الجمعية الإسرائيلية لأمراض المناطق المدارية: “في عملية “الجرف الصامد” (حرب على غزة) صيف 2014، عالجنا العديد من الإصابات لجنود أصيبوا بالليشمانيا، وعادت الظاهرة مع بداية القتال الآن”، بحسب الصحيفة.

وأوضح أن الإصابات بالطفيلي لم تحدث في غزة، بل في منطقة غلاف غزة.

شوارتز تابع بأن “المنطقة موبوءة منذ سنوات بالقوارض التي تحمل الطفيل في أجسادها، وذبابة الرمل المنتشرة هناك بشكل خاص. أصيب الجنود بالعدوى بشكل رئيسي في بداية القتال، عندما كانت الظروف الجوية في أكتوبر/ تشرين الأول صيفية – وكان هناك نشاط كبير لذبابة الرمل”.

وأردف: “ينتقل طفيل الليشمانيا إلى الإنسان عن طريق لدغة الذبابة الصغيرة. وكل لدغة تترك آفة ملتهبة ومؤلمة. وفي بعض الحالات يتطلب العلاج إيقاف النشاط التشغيلي (العملياتي) بسبب العلاج المعقد الذي يتم في المستشفيات فقط”.

ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي ردا على ذلك: “في جميع وحدات الجيش، يتم اتخاذ إجراءات مختلفة لمنع عدوى الليشمانيا بين الجنود، إذ يتم توزيع أوراق توضيحية على الجنود في الوحدات الميدانية بشأن الموضوع ومستحضرات مضادة للبعوض”.

وأضاف المتحدث، الذي لم تنشر الصحيفة اسمه، أنه “يتم فحص جميع المرضى الذين يعانون من أعراض مشبوهة من قبل طبيب أمراض جلدية عسكري، ويتلقون العلاج المناسب وتتم إحالتهم، بحسب الحاجة، إلى عيادة مخصصة لليشمانيا”.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى السبت 21 ألفا و672 قتيلا، و56 ألفا و165 جريحا، ودمارا هائلا في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
وردا على “اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى”، شنت حركة حماس في ذلك اليوم هجوم “طوفان الأقصى” ضد قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في محيط غزة.

وقتلت “حماس” في الهجوم نحو 1200 إسرائيلي وأسرت حوالي 240، بادلت قرابة الـ110 منهم مع “إسرائيل”، التي تحتجز في سجونها أكثر من 7800 فلسطيني، وذلك خلال هدنة استمرت أسبوعا حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الجنود غزة الليشمانيا ذبابة الرمل

إقرأ أيضاً:

القسام تعلن سلسلة كمائن نوعيّة ضد جنود العدو الصهيوني في حي التنور برفح

يمانيون../
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، استهداف قوة صهيونية راجلة ضمن سلسة عمليات “أبواب الجحيم” في حي التنور شرق مدينة رفح.

وقالت القسام، في بلاغ عسكري ثالث، خلال ساعات قليلة، “فجرنا عبوة ناسفة شديدة الانفجار بقوة راجلة قوامها سبع جنود في محيط مسجد عمر بن عبد العزيز داخل حي التنور شرق مدينة رفح، ورصدنا تناثر أشلاء عدد من جنود العدو في المكان”.

في بلاغ عسكري سابق، اليوم الخميس، أعلنت الكتائب “تمكن مجاهدوها من استهداف قوة هندسية صهيونية قوامها 12 جنديًا كانت تتجهز للقيام بعملية نسف داخل أحد المنازل محيط مفترق الفدائي بحي التنور شرق مدينة رفح جنوب القطاع بقذيفتين مضادتين للأفراد والدروع مما أدى لانفجار كبير داخل المنزل ووقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح.

وأشارت القسام في بيانها إلى رصد مجاهديها هبوط الطيران المروحي للإخلاء الجنود القتلى والجرحى إلى مستشفيات العدو داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي بيان منفصل، أكدت القسام أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات العدو المتوغلة في حي الجنينة شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

وقالت الكتائب في بلاغ عسكري مقتضب، “مجاهدونا يخوضون اشتباكات ضارية ومن مسافة الصفر مع جنود وآليات العدو في منطقة التوغل داخل حي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة”. ويأتي هذا التصعيد بعد لحظات من الحديث الإعلام الصهيوني عن حدث أمني ناتج عن تفجير عبوة ناسفة استهدفت قوة من لواء “غولاني” الصهيوني في رفح، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة آخرين بجروح بالغة، وسط صعوبات تواجهها قوات العدو في إخلاء المصابين بسبب حدة الاشتباكات.
وأوضحت المصادر الصهيونية ، أن الحدث الأمني يتمثل في تفجير عبوة ناسفة استهدفت قوة من لواء “غولاني” الصهيوني ، ما أدى إلى انهيار مبنى فوق القوة العسكرية، وسط أنباء عن مقتل جندي على الأقل ووجود عدد من الجنود المصابين في حالات حرجة تحت الأنقاض.

وأفادت مصادر صهيونية أن قوات العدو تواجه صعوبات بالغة في إخلاء القتلى والمصابين نتيجة شدة الاشتباكات في المنطقة، حيث دارت معارك عنيفة في محيط موقع الانفجار.
وتشهد رفح منذ أيام تصعيدًا ميدانيًا، حيث تحاول قوات العدو اقتحام مناطقها الشرقية في محاولة لتطويق المدينة والسيطرة على شبكة الأنفاق.
ومنذ استئناف جيش العدو جريمة الإبادة في 18 مارس الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش العدو المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.

مقالات مشابهة

  • جندي إسرائيلي يعاني من “صدمة غزة” يطلق النار على جاره ويتبول على فراشه أثناء النوم
  • مدارس “النصيرات” بغزة.. تلاميذ ينعشون فصولاً دمرها الاحتلال
  • جيش العدو يعترف بإصابة 9 جنود بينهم قادة في “حدث خطير” بحي الشجاعية
  • “القسام” تعرض مشاهد لكمين مركب استهدف جنود العدو الصهيوني في رفح
  • القسام تفتح “أبواب الجحيم”.. جنود الاحتلال يتناثرون أشلاء في رفح 
  • بينها مركز جلدية بدون طبيب.. إغلاق مراكز طبية مخالفة بنجع حمادي
  • متلازمة غزة.. اضطرابات ما بعد الصدمة تضرب إسرائيل وجنودها
  • القسام تعلن سلسلة كمائن نوعيّة ضد جنود العدو الصهيوني في حي التنور برفح
  • أرقام عن الجنون والصدمة لدى الجنود الإسرائيليين جراء القتال بغزة
  • أزمة تجنيد في جيش الاحتلال.. إعفاء جنود الاحتياط لتجنب الفشل في الاستدعاء