عدن.. قيادي في مليشيا الإنتقالي يداهم منزل إعلامي بهدف السطو عليه
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
داهمت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، اليوم الأحد، منزل إعلامي موالي للمجلس في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.
وقال الإعلامي الموالي للمجلس الانتقالي جلال السعيدي في تسجيل مرئي له على فيسبوك رصده محرر "الموقع بوست" إن منزله تعرض للإقتحام من قبل قوة مسلحة يتزعمها ضابط في إدارة أمن العاصمة المؤقتة عدن.
وأضاف السعيدي في رسالة مرئية وجهها إلى رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي أن المدعو مختار سعيد أحمد سنان والمنتمي إلى إدارة أمن عدن أقدم على تشكيل فصيل مسلح وجاء برفقة أربعة مسلحين لاقتحام منزله في منطقة أبو حربة بمدينة الشعب في مديرية البريقة غرب عدن.
وأكد أنه تم مداهمة منزله من قبل المدعو مختار سنان بهدف السيطرة على المنزل والحوش كونه يمتلك سلطة ونفوذا وقدرة على الوصول إلى مسؤولين في مناطق الشمال لتزوير عقود ووثائق بهدف السيطرة على ممتلكات المواطنين.
وأشار السعيدي، إلى أنه تقدم ببلاغ إلى القطاع الأول في الحزام الأمني بمديرية البريقة وتم على إثرها إيداع المدعو مختار السجن عقب التحري في الحادثة إلا أن مسؤولين وشخصيات نافذة من ضمنها شخصيات في السلطة المحلية بمديرية البريقة تمكنت من الإفراج عن المدعو مختار وتهريبه.
وأوضح السعيدي أنه تقدم بعد ذلك بتحويل ملف القضية إلى النيابة وهو ما دفع بالنافذين للتحكيم بثلاث بنادق بشرط العفو المسبق عن المدعو مختار داعيا الزبيدي إلى التدخل العاجل لإنقاذه من جشع الباسطين والنافذين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات اليمن انتهاكات
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ مستقبل وطن: مشاركة مصر بقمة بريكس يعزز استقلالية القرار الاقتصادي
قال المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن مشاركة مصر في قمة مجموعة "بريكس" بمدينة ريو دي جانيرو، تمثل امتدادا طبيعيا للتحركات المصرية في السنوات الأخيرة نحو بناء شبكة علاقات دولية متوازنة، وخلق شراكات استراتيجية مع القوى الاقتصادية الصاعدة في العالم، مشيرا إلى أن مجموعة "بريكس" باتت إحدى الركائز الأساسية في النظام الاقتصادي العالمي الجديد، وتمثل توجهًا متناميًا نحو كسر احتكار الغرب للقرار المالي والتنموي.
وأضاف «الحفناوي»، أن انضمام مصر لهذا التكتل الكبير يمنحها فرصة ذهبية لتكون جزءا من عملية إعادة تشكيل ملامح الاقتصاد العالمي، لا سيما في ظل التحولات العميقة التي يشهدها العالم على صعيد سلاسل الإمداد والتمويل والطاقة، مؤكدا أن القمة السابعة عشرة التي تنعقد تحت شعار "تعزيز تعاون دول الجنوب من أجل حوكمة شاملة ومستدامة"، تُعقد في توقيت بالغ الأهمية، إذ تناقش موضوعات على قدر كبير من الحساسية، من بينها تعزيز استخدام العملات المحلية في التبادل التجاري بين الدول الأعضاء، دعم التكنولوجيا المحلية، وأطر التمويل التنموي خارج المؤسسات التقليدية.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن هذه القضايا تتماشى مع أولويات مصر الاقتصادية، وسعيها نحو تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي، وتنويع مصادر التمويل، لافتا إلى أن مصر تتمتع بموقع جغرافي واستراتيجي فريد، وبنية تحتية قوية، وسوق واعدة، ما يجعلها شريكا مثاليا في المبادرات التي تطرحها دول "بريكس"، سواء في مجالات المناخ، التحول الرقمي، الأمن الغذائي، أو مشروعات الربط القاري، خاصة مع توسع دور بنك التنمية الجديد التابع للتجمع، والذي يمكن أن يكون داعمًا رئيسيًا للمشروعات التنموية الكبرى في مصر.
وشدد «الحفناوي»، على أن المشاركة المصرية في القمة رسالة واضحة بأن مصر جزء من النظام العالمي الجديد، وتبحث عن دور أكثر فاعلية في تحديد أولويات التنمية الدولية من منظور الدول النامية، مؤكدا أن القيادة السياسية تدير هذا الملف بحنكة ووعي، وتعمل على توسيع هامش الحركة الخارجية بشكل مدروس ومتزن، قائلاً: "التحرك المصري نحو تكتلات مثل بريكس يؤكد أن الدولة باتت تمتلك قرارها الاقتصادي المستقل، وتسعى لتأمين مصالحها الاستراتيجية عبر أدوات متنوعة، وهو ما يجب أن تتبعه سياسات داخلية داعمة للاستثمار والإنتاج وتوطين التكنولوجيا، بما يحقق الاستفادة القصوى من هذه الشراكات الدولية المهمة".