الجلفة.. 16 جريحا في اصطدام بين شاحنة جر وحافلة لنقل المسافرين
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أصيب مساء اليوم الأحد، 16 شخصا، اثر حادث مرور ببلدية ودائرة حاسي بحبح في ولاية الجلفة.
وحسب بيان مصالح الحماية المدنية، فإن الحادث وقع على مستوى الطريق الوطني رقم 01 بمنطقة الحمام بلدية ودائرة حاسي بحبح.
وأوضح المصدر نفسه، أن الحادث تمثل في اصطدام مابين شاحنة جر وحافلة لنقل المسافرين من الحجم الصغير، مما أسفر عن اصابة 16 شخصا تم إسعافهم ونقلهم إلى المستشفى المحلي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حادث موكب ليفربول.. ما الذي حدث ومن هم الضحايا ومن هو المشتبه به؟
معتز الشامي (دبي)
أصيب نحو 47 شخصاً، بينهم 4 أطفال، بعد أن صدم سائق حشداً من الجمهور كانوا يحتفلون بفوز نادي ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، في المدينة الواقعة في شمال غرب إنجلترا، وخيّم الحادث على ما كان من المفترض أن يكون يوماً بهيجاً على المدينة، حيث تجمع مئات الآلاف أمس الاثنين، وهو يوم عطلة رسمية، للاحتفال بفوز ليفربول بلقب البريميرليج.
ماذا حدث؟
قالت شرطة ميرسيسايد إنها تلقت اتصالاً نحو الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي يوم الاثنين بعد ورود تقارير عن صدم سيارة للحشد، ويظهر مقطع فيديو مُتداول على مواقع التواصل الاجتماعي سيارة داكنة اللون، بنافذة خلفية مكسورة، تنحرف نحو الحشد وتصدم الجمهور، ويظهر الفيديو أشخاصاً يهرعون لمساعدة الضحايا، بمن فيهم بعض المحاصرين تحت السيارة، ويحيطون بها بعد توقفها.
ويظهر الفيديو أيضاً شهود عيان يحاولون إيقاف السيارة، حيث يقوم شخص ما بفتح باب السائق قبل أن يقوم رجل يجلس في المقعد بإغلاق الباب بقوة ويسرع نحو الحشد.
أين وقع الحادث؟
وقع الحادث في شارع ووتر، في وسط المدينة بالقرب من ستراند، يضم الشارع مباني تاريخية، منها مبنى مكاتب أورييل تشامبرز، الذي بُني عام 1864.
من هو المشتبه به؟
قالت الشرطة إنها اعتقلت رجلاً بريطانياً أبيض يبلغ من العمر 53 عاماً من منطقة ليفربول، ويعتقد أنه كان يقود السيارة، ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل إضافية حول السائق أو دوافعه حتى الآن.
ماذا نعرف عن المصابين؟
أصيب العشرات من الأشخاص، بينهم 4 أطفال، في الحادث، من بين الضحايا، أصيب 20 شخصاً بجروح طفيفة وتلقوا العلاج في موقع الحادث، ولم يتطلب علاجهم الذهاب إلى المستشفى، ونُقل 27 شخصاً آخرين إلى المستشفى بسيارات الإسعاف، وأفادت السلطات بأن اثنين من المصابين، أحدهما طفل، أصيبا بجروح خطيرة.
ما هي ردود الفعل؟
كتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منشور على «إكس»: «المشاهد في ليفربول مُروعة، وأُعرب عن تعازيّ لجميع المصابين والمتضررين، أود أن أشكر الشرطة وخدمات الطوارئ على استجابتهم السريعة والمستمرة لهذا الحادث المُروّع»
وقال عمدة ليفربول، ستيف روثرام: «قلوبنا مع جميع المتضررين، خاصة المصابين، شكراً جزيلاً، كما عهدتمونا، لفرق الاستجابة السريعة على احترافيتهم وسرعة استجابتهم»، ونشر حساب ليفربول على «إكس»: «أفكارنا وصلواتنا مع أولئك الذين تأثروا بهذا الحادث الخطير».
هل هذه أول مرة يتعرض فيها مشجعو ليفربول لمثل هذا الحادث؟
سبق أن قُتل وجُرح مشجعو ليفربول في تدافع أو اشتباكات مع مشجعي الفرق المنافسة، كما عانى مشجعو أندية أخرى نتيجة عدوانية مشجعي «الريدز»، وفي عام 1985، خلال نهائي كأس أوروبا بين ليفربول ويوفنتوس على ملعب هيسل في بروكسل، بلجيكا، اندفع مشجعو ليفربول نحو مشجعي يوفنتوس.
حُشر مشجعو يوفنتوس على جدار انهار، ما أدى إلى سحق بعضهم، ما أسفر عن مقتل 39 شخصاً وإصابة 600 آخرين، كان معظم الضحايا من مشجعي يوفنتوس أو إيطاليين آخرين يشاهدون المباراة.
وفي عام 1989، أدى تدافع جماهيري مميت في المدرج الغربي لملعب هيلزبره في شيفيلد بإنجلترا إلى مقتل 97 من مشجعي ليفربول خلال مباراة في كأس الاتحاد الإنجليزي بين ليفربول ونوتنجهام فورست.