حادث موكب ليفربول.. ما الذي حدث ومن هم الضحايا ومن هو المشتبه به؟
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
معتز الشامي (دبي)
أصيب نحو 47 شخصاً، بينهم 4 أطفال، بعد أن صدم سائق حشداً من الجمهور كانوا يحتفلون بفوز نادي ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، في المدينة الواقعة في شمال غرب إنجلترا، وخيّم الحادث على ما كان من المفترض أن يكون يوماً بهيجاً على المدينة، حيث تجمع مئات الآلاف أمس الاثنين، وهو يوم عطلة رسمية، للاحتفال بفوز ليفربول بلقب البريميرليج.
ماذا حدث؟
قالت شرطة ميرسيسايد إنها تلقت اتصالاً نحو الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي يوم الاثنين بعد ورود تقارير عن صدم سيارة للحشد، ويظهر مقطع فيديو مُتداول على مواقع التواصل الاجتماعي سيارة داكنة اللون، بنافذة خلفية مكسورة، تنحرف نحو الحشد وتصدم الجمهور، ويظهر الفيديو أشخاصاً يهرعون لمساعدة الضحايا، بمن فيهم بعض المحاصرين تحت السيارة، ويحيطون بها بعد توقفها.
ويظهر الفيديو أيضاً شهود عيان يحاولون إيقاف السيارة، حيث يقوم شخص ما بفتح باب السائق قبل أن يقوم رجل يجلس في المقعد بإغلاق الباب بقوة ويسرع نحو الحشد.
أين وقع الحادث؟
وقع الحادث في شارع ووتر، في وسط المدينة بالقرب من ستراند، يضم الشارع مباني تاريخية، منها مبنى مكاتب أورييل تشامبرز، الذي بُني عام 1864.
من هو المشتبه به؟
قالت الشرطة إنها اعتقلت رجلاً بريطانياً أبيض يبلغ من العمر 53 عاماً من منطقة ليفربول، ويعتقد أنه كان يقود السيارة، ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل إضافية حول السائق أو دوافعه حتى الآن.
ماذا نعرف عن المصابين؟
أصيب العشرات من الأشخاص، بينهم 4 أطفال، في الحادث، من بين الضحايا، أصيب 20 شخصاً بجروح طفيفة وتلقوا العلاج في موقع الحادث، ولم يتطلب علاجهم الذهاب إلى المستشفى، ونُقل 27 شخصاً آخرين إلى المستشفى بسيارات الإسعاف، وأفادت السلطات بأن اثنين من المصابين، أحدهما طفل، أصيبا بجروح خطيرة.
ما هي ردود الفعل؟
كتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منشور على «إكس»: «المشاهد في ليفربول مُروعة، وأُعرب عن تعازيّ لجميع المصابين والمتضررين، أود أن أشكر الشرطة وخدمات الطوارئ على استجابتهم السريعة والمستمرة لهذا الحادث المُروّع»
وقال عمدة ليفربول، ستيف روثرام: «قلوبنا مع جميع المتضررين، خاصة المصابين، شكراً جزيلاً، كما عهدتمونا، لفرق الاستجابة السريعة على احترافيتهم وسرعة استجابتهم»، ونشر حساب ليفربول على «إكس»: «أفكارنا وصلواتنا مع أولئك الذين تأثروا بهذا الحادث الخطير».
هل هذه أول مرة يتعرض فيها مشجعو ليفربول لمثل هذا الحادث؟
سبق أن قُتل وجُرح مشجعو ليفربول في تدافع أو اشتباكات مع مشجعي الفرق المنافسة، كما عانى مشجعو أندية أخرى نتيجة عدوانية مشجعي «الريدز»، وفي عام 1985، خلال نهائي كأس أوروبا بين ليفربول ويوفنتوس على ملعب هيسل في بروكسل، بلجيكا، اندفع مشجعو ليفربول نحو مشجعي يوفنتوس.
حُشر مشجعو يوفنتوس على جدار انهار، ما أدى إلى سحق بعضهم، ما أسفر عن مقتل 39 شخصاً وإصابة 600 آخرين، كان معظم الضحايا من مشجعي يوفنتوس أو إيطاليين آخرين يشاهدون المباراة.
وفي عام 1989، أدى تدافع جماهيري مميت في المدرج الغربي لملعب هيلزبره في شيفيلد بإنجلترا إلى مقتل 97 من مشجعي ليفربول خلال مباراة في كأس الاتحاد الإنجليزي بين ليفربول ونوتنجهام فورست.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليفربول الدوري الإنجليزي الكرة الإنجليزية البريميرليج
إقرأ أيضاً:
عاجل- الرئيس الإسرائيلي يدين الهجوم على تجمع يهودي في سيدني وارتفاع حصيلة الضحايا
أدان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الهجوم الذي استهدف تجمعًا يهوديًا قرب شاطئ بوندي الشهير في مدينة سيدني الأسترالية، والذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، معتبرًا الحادث عملًا إرهابيًا يستوجب إدانة شديدة على المستويين الدولي والإنساني.
تفاصيل الهجومأفادت وسائل الإعلام الأسترالية بأن الهجوم أدى إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة 12 آخرين جراء إطلاق نار وقع في منطقة الشاطئ، فيما سقط أحد منفذي الهجوم خلال الواقعة، وفق ما أوردت السلطات المحلية.
فور الحادث، أعلنت السلطات الأسترالية عن عملية أمنية واسعة النطاق في مدينة سيدني، مع تعزيز إجراءات الأمن في محيط المنطقة المتضررة، واعتقال شخصين على صلة بالهجوم، في حين تواصل الشرطة التحقيقات لضبط أي تهديدات إضافية.
تحذيرات الشرطةأصدرت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز بيانًا قالت فيه إن قواتها تتعامل مع عملية أمنية جارية في محيط الشاطئ، وناشدت الجمهور تجنب المنطقة لضمان سلامتهم ولإتاحة المجال أمام الفرق المختصة للتعامل مع الحادث، الذي وصفته الشرطة بأنه "لا يزال مستمرًا".
كما دعت الشرطة السكان إلى متابعة المعلومات عبر القنوات الرسمية فقط لتجنب انتشار الشائعات أو الأخبار غير المؤكدة.
ردود الفعل الحكوميةأكد متحدث باسم رئيس الوزراء الأسترالي علم الحكومة "بالوضع الأمني المتدهور" في منطقة بوندي، وحث السكان المتواجدين بالقرب من الموقع على توخي أقصى درجات الحذر، مشددًا على أن الحكومة تتابع الوضع عن كثب مع السلطات الأمنية لضمان سلامة الجميع.
إدانة دوليةعلى الصعيد الدولي، أعرب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ عن إدانته الشديدة للهجوم، مؤكدًا تضامن إسرائيل الكامل مع الجالية اليهودية في أستراليا، وداعيًا المجتمع الدولي إلى التكاتف لمواجهة العنف والإرهاب بكل أشكاله.
كما توافدت بيانات تضامن من عدد من الدول والمنظمات الدولية، مؤكدة على ضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية وحماية التجمعات الدينية والثقافية من أي تهديدات مستقبلية.