□□ لم يبقَ خيار آخر
□ اغتالت إسرائيل اليوم الصحفي جيري بوركام بمدينة عكّا. نَقِمَت إسرائيل على الصحفي؛ لأنه كشف عدد القتلى الإسرائيليين في حرب غزة.
□ وقال: إن حقيقة عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلتهم المقاومة هو 8435 جندياً هذا إضافة لحوالي 2400 مرتزق من يهود جاؤوا من بلاد أخرى.
□ وهذا سر خطير ظلّت السلطات الإسرائيلية تخفيه.


□ شاهدنا هنا هو نجاعة المقاومة الشعبية وفعاليتها.
□ فهذا الرقم من القتلى الإسرائيليين لم يحدث لإسرائيل في أي حرب خاضتها مع جيوش الدول التي حاربتها.
□ والشواهد على فعالية المقاومة الشعبية تقول به كل حركات التحرر.
□ وما يتعرض له السودان اليوم هو غزو أجنبي، بل استعمار استيطاني إحلالي، يشرد أهل البلاد ليحل محلهم أجانب من تشاد والنيجر ومالي وجنوب ليبيا وما إليها.
□ هذا عينه ما حدث في فلسطين، بل هو أسوأ؛ لأننا لم نعرف أن اليهود كانوا يغتصبون الفلسطينيات!!!
□ ووصلتنا اليوم أنباء تفيد أن أميركا تبنّت تصوراً أعدته قحت وحمله إليها نور الدين ساتي، ينص على إعادة قحت (وربّما حمدوك) لرئاسة حكومة، ومن يقود الدعم السريع ليكون نائباً للرئيس.
وتقول التسريبات: إن وزير الخارجية بلينكن سيضغط لتحقيق تلك الخطّة.
□ وليس هذا بغريب، فأميركا وأخواتها تُنصّب عملاءها في كل مكان.
□ تشرد الملايين من أهلنا، ولم نَرَ من أميركا وبن زايد وأضرابهم، عطفاً ولا حُنُوّاً.
هم يفلحون في الضغوط والسيطرة وتنصيب عملائهم.
□ أمّا بن زايد الذي تكفّل بتمويل هذا الغزو الاستيطاني وينسق في ذلك مع الغرب، فقد كُلّف بتكثيف وزيادة دعمه للمليشيا، ودعمه لغرف ميديا الجناح السياسي لها وهو قحت.
□ وها هي دعايتهم الإعلامية تَفُتُّ في عضد الجيش، وتُثبّط همم الجماهير.
وبات ملحوظاً تزايد وتيرة دعاية (لا للحرب) من قبل تلك الغرف وأذنابها من القحاتة.
□ كل ذلك في نسقٍ واحد؛ يهدف لإعادتهم للسلطة مع الجنجويد بعد أن بلونا المرّ من ثمرهم. وزادوا من وتيرة تهجمهم وشيطنتهم لكل من يعارض عمالتهم، أو يدعو للتصدي للغزاة البُغَاة. يفعلون كل هذا لتمضي المؤامرة.
لَبِئسَ ما هم سادرون فيه من غَيْ.
□ وكل هؤلاء لا يعنيهم انتهاك العروض ولا نهب الممتلكات ولا قتل الأبرياء. ولا يعنيهم أن يستقر أعراب الشتات وكل “المقاطيع” في بيوتنا، كما أثبتت كل شهور الحرب الماضية.
□ إن أي تفاوض مع الجنجويد وأتباعهم في قحت لن يُفضي إلّا لتمكنهم من رقابنا أكثر، ومزيد الفتك بالشعب عبر اتفاق.
□ ولو أننا رَكَنّا لِتُرّهاتِهِم وكذبهم فلن يبقى لنا ذلك الوطن الذي كنا فيه آمِنِين.
□ أمام من يطلق الرصاص ليس أمامنا سوى القصاص.
□ وهكذا لم يبق أمام الشعب السوداني إلّا خيار المقاومة الشعبية العارمة، التي لا تَذَر للجنجويد وداعميهم القحاتة دَيّارا.

السفير عبد الله الأزرق

○ 31 ديسمبر 2023م

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

رعد: الأميركي خائف على العدوّ إذا استمر القتال لأنّ المقاومة ستأكله

قال رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد أن "ما فعلناه في لبنان كان الداعم لعمل المقاومة في غزة من أجل أن نُسقط أهداف العدو الصهيوني". وتابع: "الجيش الإسرائيلي ترهّل وهناك عديد كبير من الجيش إمّا قُتل أو جُرِح أو أصيب بأزمات نفسية وهو بات جيش مُعوقين رغم أنه كان جيشاً قاتلاً وليس مقاتلاً. ان الذي بدّل الموازين هو صمود المقاومين وصمود الناس الحاضنين للمقاومة وللمقاومين". كلام رعد جاء خلال الحفل التكريمي الذي نظّمه "حزب الله" في بلدة حومين التحتا للشهيد رضوان علي عيسى بمشاركة شخصيات وفعاليات، عوائل الشهداء، علماء دين والأهالي. ولفت رعد إلى أنّ "المقاومة بقيت في غزة، وان الأميركي الذي أتى ببوارجه من أجل أن يدعم العدوّ الإسرائيلي وعدوانه على غزة، بات مضطرا الآن لأن يُقدم مشروع قرار في مجلس الأمن من أجل الإقرار بوجوب وقف العدوان في غزة، وذلك لأنه خائف على العدوّ إذا استمر القتال فالمقاومة ستأكله". وأشار إلى أنّ "العدو الإسرائيلي يكاد أن ينهار من الداخل: الحكومة تنقسم، والاستقالات تُقدّم والأحزاب مختلفة في ما بينها، والمستوطنون مختلفون مع الحكومة، والجيش والأجهزة الأمنية كل واحد منهم يعمل بطريقته". وأردف قائلاً: "ليس هناك ناظم للأمور بل ضعف يتسلل إلى كل شرايين الكيان المؤقت واللقيط وهذا نتاج الصبر والصمود والجهاد والشهادة". وقال رعد: "من يهدد بالحرب في لبنان عليه أن ينتهي من غزة العاجز عن الخروج منها اولا، وعلى أيّ حال فإن المقاومة حريصة على أهلها وبلدها وتختار الأسلوب المناسب في مقارعة العدوّ بتحقيق الدعم المطلوب للمظلومين والمقاومين في غزة، وحماية سيادة وأمن وقوة ومهابة لبنان بوجه العدو الصهيوني وأطماعه. نرسل رسائل للعدو بألا يغامر في هذه المغامرة، وهو الآن إما أنه بتهديداته يستجدي الدعم أو انه يستقوى بنفخ العضلات ليس إلا". وختم: "من خلال هذه الرسائل نؤكد على حزمنا في تصدينا وإرادتنا، وعلى عزمنا في أن نردع عدوانه وأن نغيّر معالم الأوضاع إذا فكّر بمثل هذه الحماقة".

مقالات مشابهة

  • رشان أوشي: المصباح في مصيدة التشتت السعودية!
  • استمرار إعفاء الحريديم من التجنيد يثير غضب الجنود الإسرائيليين
  • رعد: الأميركي خائف على العدوّ إذا استمر القتال لأنّ المقاومة ستأكله
  • اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية
  • الشعبية تدعو ليوم غضب وتصعيد جماهيري وطني بعد جريمة كفر نعمة
  • حامد ممتاز: ود النورة: أم الشهداء .. أنا من هؤلاء : هم أهلي وعشيرتي
  • شاهد: لحظة تخليص الأسرى الإسرائيليين من داخل المنزل في النصيرات
  • مسيرة سيارات للمطالبة بصفقة مع المقاومة.. وتلاسن بين سموتريتش وعائلات المحتجزين
  • مسيرة سيارت للمطالبة بصفقة مع المقاومة.. وتلاسن بين سموتريتش وعائلات المحتجزين
  • اليوم.. بدء عروض المهرجان المتجول للموسيقى المتوسطية وموسيقى البلدان الناطقة بالبرتغالية في تونس