روسيا.. زوال خطر تسونامي في منطقة بريموريه
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قالت مديرية الأرصاد الجوية في إقليم بريموريه، إن الحد الأقصى لارتفاع موجة تسونامي في المنطقة، بلغت حتى الآن 30 سم، وفي فلاديفوستوك وناخودكا - 10-20 سم.
في وقت سابق، أصدرت السلطات في جزيرة ساخالين ومدينة فلاديفوستوك وناخودكا في الشرق الأقصى الروسي إنذارا من تسوناني محتمل، بعد أن ضرب زلزال قوي ساحل اليابان في وقت سابق اليوم الاثنين.
وجرت الإشارة إلى أن أقصى ارتفاع للموجة في بريموريه سيكون حوالي 1.2 متر - في قرية بريوبرازيني بمنطقة لازوفسكي.
وجاء في بيان المديرية: "وفقا لمعطيات أجهزة الاستشعار الأوتوماتيكية لنظام التحذير من تسونامي، تم تسجيل أقصى ارتفاع للموج بالقرب من ساحل بريموري عند حدود 30 سم (قرى بريوبرازيني، رودنايا بريستان، سوسونوفو). وفي مدينتي فلاديفوستوك وناخودكا، وصل ارتفاع الأمواج إلى10-20 سم".
وشدد البيان على أن المختصين من مركز التحذير من تسونامي، يواصلون مراقبة الوضع. وبحسب المقر الإقليمي لوزارة حالات الطوارئ، فإن ارتفاع أمواج البحر في المناطق الساحلية في بريموري لم يصل إلى مستويات خطيرة. ويواصل رجال الإنقاذ مراقبة الوضع.
وفي وقت سابق، ذكرت سلطات ناخودكا أن "تسونامي مر دون أن يلاحظه أحد تقريبا". وصرح ممثل مركز فلاديفوستوك أنه تم إلغاء التحذير من تسونامي بعد ثلاث ساعات من آخر وقت مقدر لوصول الموجة.
بعد ظهر اليوم الاثنين، وقعت سلسلة من الزلازل القوية في غرب اليابان. وتم تسجيل الهزات الأولى بقوة 5.7 درجة في الساعة 16.06 بالتوقيت المحلي (10.06 بتوقيت موسكو). والثانية - كانت أشد من حيث القوة - حدثت في الساعة 16.10 بالتوقيت المحلي (10.10 بتوقيت موسكو). وبعد 8 دقائق أخرى وقع زلزال بقوة 6.1 درجة.
وأعلنت السلطات عن خطر حدوث تسونامي. وشعر السكان بهزات قوية في أوساكا وكيوتو وطوكيو. وتوقفت حركة القطارات فائقة السرعة. ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا أو أضرار حتى الآن.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تسونامي زلزال اليابان ساخالين فلاديفوستوك
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون: ميغا تسونامي يهدد ثلاث مناطق أمريكية
حذر علماء الجيولوجيا من احتمال تعرض الولايات المتحدة لظواهر طبيعية كارثية تعرف بـ"الميغا تسونامي"، وهي موجات عملاقة قد يصل ارتفاعها إلى آلاف الأقدام وتسبب دمارا هائلا على السواحل. وتُعد ثلاث مناطق أمريكية معرضة بشكل خاص لهذا الخطر: ألاسكا، هاواي، والساحل الغربي.
وأشار الخبراء إلى أن هذه الموجات تختلف عن التسونامي التقليدي الناجم عن الزلازل، إذ أن "الميغا تسونامي غالبا ما تثار بسبب الانهيارات الأرضية الضخمة أو انهيارات البراكين، وقد تكون قوتها التدميرية أشبه بكارثة كونية"، وفق تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
تهديد قادم من جزر الكناري
من السيناريوهات المثيرة للقلق، احتمال انهيار الجانب الغربي من بركان كومبر فييخا في جزيرة لا بالما الإسبانية، وهو ما قد يؤدي إلى تسونامي يعبر المحيط الأطلسي ويصل إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
وقال الباحث الدكتور سايمون داي، الذي شارك في دراسة أجريت عام 2001، إن "انهيارا بهذا الحجم قد يُسقط ما يصل إلى 120 ميلا مكعبا من الصخور في المحيط، مما قد يولد موجة بارتفاع يصل إلى 2000 قدم عند المصدر، وتظل بارتفاع 150 قدما عند وصولها إلى الأمريكتين".
كارثة ليتويا – ألاسكا
في عام 1958، شهد خليج ليتويا في ألاسكا أحد أعنف الميغا تسونامي المسجلة في التاريخ، عندما تسببت هزة أرضية بانهيار أرضي أدى إلى توليد موجة بلغ ارتفاعها 1,719 قدما، الأعلى على الإطلاق.
وبحسب وكالة "ناسا"، فإن "كتلة الصخور التي انهارت كانت تعادل ثمانية ملايين شاحنة تفريغ من الصخور"، مشيرة إلى أن وزنها قدر بـ 90 مليون طن.
جزر هاواي.. الخطر قائم
أما في هاواي، فقد أظهرت الدراسات أن موجة عملاقة ضربت جزيرة لاناي قبل حوالي 105 آلاف سنة، وبلغ ارتفاعها 1000 قدم، نتيجة لانهيار بركاني مشابه لما قد يحدث في لا بالما.
كاسكاديا.. الزلزال المنتظر
على الساحل الغربي، لا يزال صدع كاسكاديا يمثل تهديدا كبيرا. ففي 26 يناير 1700، تسبب زلزال بقوة 9 درجات في إطلاق تسونامي دمر قرية "باتشينا باي".
ونقل عن كبير زعماء قبيلة هوو-آي-آهت، لويس كلامهاوس، قوله عام 1964: "الأرض اهتزت ليلا... لم يكن لديهم وقت للهروب. الجميع غرقوا."
ووفقا لتقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) ووكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية (FEMA)، فإن هناك "احتمالا بنسبة 37% لوقوع زلزال بقوة 8 إلى 9 درجات في صدع كاسكاديا خلال الخمسين سنة القادمة".