أطلقت المقاومة الفلسطينية عدة صواريخ من طراز (M90)، تجاه تل أبيب مع الدقائق الأولى للعام الجديد 2024، والتي أصابت أهداف عدة إسرائيلية. 

واختارت المقاومة صواريخ M90 والتي تم تصميمها تيمنا بأحد أبرز قادة المقاومة الفلسطينية، وهو “إبراهيم المقادمة”، الملقب بـ "نووي حماس" تحديدا لتكون ذكرى لن ينساها الاحتلال الإسرائيلي في يوم مميز مثل الدقائق الأولى للعام الجديد.

 

 

وقالت المقاومة الفلسطينية، إنها أطلقت أكثر من 20 صاروخاً على جنوب ووسط إسرائيل منتصف الليل بالتوقيت المحلي، من طراز (M90) .

 

من هو إبراهيم المقادمة :

الدكتور إبراهيم أحمد المقادمة هو مفكر سياسي وقيادي استشهد في 2003 بطائرات الاحتلال الإسرائيلي ليرتقى إلى الله شهيدًا بعد حياة حافلة من الجهاد والمقاومة، إضافة لـ3 من مرافقيه وأحد المارّة.

 

عُرف عنه الفكر والوعي القيادي والثبات، لدرجة أن الأعداء اعتبروه سلاح مطور من الأجهزة السياسية والعسكرية لحركة حماس.

             

ولد المقادمة عام 1950 في مخيم جباليا للاجئين الذي هاجرت إليه عائلته من بلدة بيت دراس، ثم انتقل إلى العيش في مخيم البريج وسط قطاع غزة، وهو متزوج وأب لسبعة من الأبناء.

 

تلقى تعليمه في مدارس وكالة الغوث الدولية بمخيم جباليا، وكان من الطلاب البارزين والتحق بكلية طب الأسنان في مستشفى الشفاء بغزة، إلى أن تم فصله من عمله بسبب انتمائه لحركة حماس، ثم عمل بعدها للعمل في مستشفى الجامعة الإسلامية بغزة.

 

تم اعتقاله عام 1984 لمدة عشر سنوات وتنقل في زنازين الاحتلال وأفرج عنه.

 

وتم اعتقاله مرة أخرى بتهمة تأسيس جهاز عسكري سري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في غزة، وأطلق سراحه بعد ثلاث سنوات من الاعتقال.

 

بعد اغتيال المقادمة اعتقد الاحتلال بأنه وجه ضربة قاصمة لحركة حماس وللعمل العسكري المقاوم، إلا أن المقادمة استمر فكره وتضحياته في طريق الجهاد والمقاومة.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المقادمة الذي أطلق اسمه صواريخ حماس سماء إسرائيل المقاومة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في المؤسسة الأمنية أن "هناك معلومات ومؤشرات عن المكان المحتمل لجثة الأسير الأخير الجندي ران غويلي" لدى المقاومة في قطاع غزة، الذي أسر وقُتل يوم اندلاع معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وقالت المصادر للقناة 12 العبرية، إنه "جرى في الأيام الأخيرة بدء فحوص ميدانية مرتبطة بخيوط أولية عن مكان جثمان غويلي".

وأضافت المصادر، أن "الفحوص تُجرى في منطقة يُعتقد أنها على ارتباط بحركة الجهاد الإسلامي، التي نفذت عملية أسر الجندي".

وأشارت القناة إلى تقديرات تفيد بأن عناصر حركة الجهاد الذين دفنوا غويلي "لا يزالون على قيد الحياة".

وأوضحت أن "المؤسسة الأمنية ترى أن حركة حماس في حال رغبتها بإعادة الجثة قادرة على التحقيق مع هؤلاء العناصر للحصول على معلومات إضافية حول مكان الدفن".



والاثنين الماضي، انتعت عملية للبحث عن جثة الأسير شرقي حي الزيتون بمدينة غزة دون العثور على الجثة حيث حاول فريق من كتائب الشهيد عز الدين القسام، واللجنة الدولية للصليب الأحمر إيجاد الجثة داخل مناطق سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية من حي الزيتون دون جدوى، وسط صعوبات كبيرة، إذ كانت تلك العملية هي الخامسة بخصوص جثة "غويلي".

وقد سلّمت المقاومة الفلسطينية 27 جثة للاحتلال ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، ولم تتبقَّ إلا جثة واحدة.

من جهتها، قالت والدة الأسير الإسرائيلي إن "جراح إسرائيل لن تلتئم إلا بعد عودته أو إعادة رفاته، والمرحلة التالية من خطة السلام يجب ألا تمضي قدما قبل ذلك" وفق القناة العبرية.

وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية قد ذكرت أن حكومة بنيامين نتنياهو، تصر على عدم بحث المرحلة الثانية من خطة ترامب إلا بعد إعادة جثة آخر أسير لدى المقاومة.

والجندي الإسرائيلي غوئيلي مقاتل في لواء النقب التابع لفرقة غزة بجيش الاحتلال، وتقدم صفوف القتال بمعركة "ألوميم"، وبحسب ما أعلنه الاحتلال بشكل رسمي في كانون الثاني/ يناير 2024، فإنه قُتل خلال هجوم 7 أكتوبر، وجرى نقل جثته إلى قطاع غزة.

ينتمي إلى مستوطنة "ميتار"، وكان في إجازة مرضية بعد خلع كفته حينما نفذت حركة حماس هجومها على المستوطنات والمواقع العسكرية المحيطة في قطاع غزة، وكان من المقرر أن يخضع لعملية جراحية في 9 أكتوبر 2023.، لكنه قرر ارتداء زيه العسكري والانضمام للقتال رغم إصابته.

مقالات مشابهة

  • حماس: إسرائيل خرقت وقف النار وخطة ترامب بهذا التصرف
  • صحيفة: جدل بين "الموالين" حول مسؤولية "حماس" عن خراب "محور المقاومة"
  • "لجان المقاومة": ما يجري في غزة فصل جديد من حرب الإبادة وسط صمت دولي
  • الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي
  • “حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر
  • “حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
  • حماس ترفض وتستهجن التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية
  • حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
  • حماس تهنئ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها الـ58
  • “حماس” تهنئ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها الـ58