الكنيسة الإنجيلية الأولى بطنطا تحتفل بالعام الميلادي الجديد
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
نظمت الكنيسة الإنجيلية الأولى بطنطا، احتفالية كبيرة بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد ٢٠٢٤، وذلك تحت شعار «قلباً جديداً وروحا جديداً »، بحضور عدد من الشخصيات العامة والصحفيين والإعلاميين.
تضمنت الاحتفالية فقرات متنوعة من ترانيم مدارس الأحد والشباب، ومسابقات وتوزيع هدايا على الأطفال، وسط حالة من الفرحة والسعادة والتقاط الصور التذكارية مع بابا نويل.
وتقدم القس منسى ناجي راعي الكنيسة الإنجيلية الأولى بطنطا، بخالص التهنئة بالعام الميلادي الجديد، وعيد الميلاد المجيد، متمنياً للجميع أن يحل العام الجديد بالسلام والفرح، وأن يعم السلام كما أُعرب عن خالص شكره وتقديره لجميع من شاركوا في الاحتفال، وعن خالص الشكر والتقدير لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لكل ما يبذله من مجهودات عظيمة في صالح البلاد والمواطنين.
وقال خلال كلمته، أن العام الجديد فرصة قوية لكي نعيد ترتيب أولوياتنا، وأن نستقبل العام الجديد بمفهوم جديد مبنى على قلب جديد يشعر بإنسانية البشر، مشيراً أن شعب فلسطين عانى من قسوة الكيان الإسرائيلي كثيراً نتيجة الأفعال البشعة والمجازر والجرائم البشعة التي يقوم بها وتقشعر لها الأبدان والتي ترفضها وتشجبها كل الأديان والشرائع والإنسانية عموماً، وعلى إسرائيل أن تتخلى عن قسوتها هذه حتى تعم الرحمة والوئام في العالم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احتفالية كبيرة الشخصيات العامة الصحفيين والإعلاميين حلول العام الميلادي الجديد ٢٠٢٤
إقرأ أيضاً:
الذهب الذي لا يصدأ.. رونالدو يكتب تاريخا جديدا في دوري الأمم الأوروبية
رغم مرور السنوات وتغير الأجيال، لا يزال البرتغالي كريستيانو رونالدو يقدم دروسًا متواصلة في التميز والثبات والتألق، بعدما أضاف إنجازًا جديدًا إلى سجله التاريخي، بقيادته منتخب بلاده للتتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية على حساب منتخب إسبانيا في لقاء حسمته ركلات الترجيح.
هدف حاسم وتاريخي في عمر الأربعينفي ليلة كروية مبهرة، وعلى أرضية نهائي ناري، سجل رونالدو الهدف الثاني للمنتخب البرتغالي في شباك إسبانيا، ليعيد فريقه إلى أجواء المباراة بعد التأخر 2-1، وينتهي الوقت الأصلي بالتعادل 2-2. الهدف لم يكن مجرد تعديل للنتيجة، بل كان محطة تاريخية جديدة، حيث أصبح كريستيانو أكبر لاعب يسجل في تاريخ البطولة، بعمر 40 عامًا و123 يومًا.
هذا الرقم حطم أرقام لاعبين سبقوه في القائمة مثل روي شيبولينا من جبل طارق، والنجمين السابقين في ريال مدريد كريم بنزيما ولوكا مودريتش، ليؤكد "الدون" أنه لا يزال في قمة عطائه رغم بلوغه العقد الخامس من عمره.
لم يكن هدف رونالدو هو الشيء الوحيد اللافت في اللقاء، بل تجسدت قيمته الحقيقية في روحه القتالية، وقيادته الحكيمة لزملائه داخل الملعب، وتحفيزه المستمر لعناصر المنتخب، خاصة اللاعبين الشباب، وظهر كابتن البرتغال كقائد ملهم.
بهذا الفوز، أحرز المنتخب البرتغالي لقبه الثاني في بطولة دوري الأمم، معززًا حضوره الأوروبي القوي، وموجهًا رسالة واضحة للمنافسين قبيل انطلاق يورو 2024، أما رونالدو، فبقي على وعده لجماهيره، مستمرًا في العطاء، ومؤكدًا استمراره مع نادي النصر السعودي حتى إشعار آخر، ليجمع بين التألق المحلي والدولي في آنٍ واحد.
من ماديرا إلى مدريد، ومن تورينو إلى الرياض، رحلة كريستيانو رونالدو لم تكن أبدًا عادية. وكل هدف يسجله، وكل رقم يتخطاه، هو دليل جديد على أن الأساطير لا تعترف بعمر أو نهاية. بل تزداد بريقًا كلما اشتدت التحديات.