ضابط مخابرات أمريكي: 2024 العام الأخير بالنسبة لزيلينسكي
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، إن العام الجاري سيكون الأخير بالنسبة لـ فولوديمير زيلينسكي كرئيس لأوكرانيا.
وكتب ريتر، علي منصة “إكس”، تعليقا على خطاب الرئيس الأوكراني بمناسبة العام الجديد: “عام جديد سعيد.. سيكون عام 2024 هو العام الأخير لك كرئيس للدولة الفاشلة المعروفة باسم أوكرانيا”.
في الوقت نفسه، سأل ريتر الرئيس الأوكراني، عما إذا كان هو من كتب خطاب التهنئة بنفسه أو ما إذا كان مساعدوه من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية قد ساعدوه.
وأضاف: “هذه هي إخفاقاتك وإخفاقاتك فقط”.
وفي وقت سابق، تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بإثارة "الغضب" ضد القوات الروسية في عام 2024، وذلك قبل ساعات من تعرض بلاده لهجمات في اليوم الأول من العام الميلادي الجديد.
وحسب وكالة "فرانس 24"، شهدت روسيا وأوكرانيا تصعيدًا في الهجمات في الأيام الأخيرة، بما في ذلك هجوم غير مسبوق على مدينة بيلجورود الروسية، ما أسفر عن مقتل 24 شخصًا يوم السبت.
وجاء الهجوم بعد يوم من إطلاق موسكو وابلا من الصواريخ والطائرات بدون طيار على المدن الأوكرانية، مما أسفر عن مقتل 39 شخصًا في واحدة من أكبر الهجمات الجوية منذ بدء الحرب.
وقال مسؤولو المدينة إن الأول من يناير هو يوم حداد في العاصمة الأوكرانية كييف، حيث قُتل 19 شخصًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
جنود وذخائر وصواريخ باليستية.. كيف سلحت كوريا الشمالية الجيش الروسي خلال حرب أوكرانيا؟
(CNN) -- أرسلت كوريا الشمالية جنودًا وملايين الذخائر، بما في ذلك صواريخ وقذائف صاروخية، إلى روسيا خلال العام الماضي، وفقا لتقرير جديد صادر عن هيئة رقابية دولية، يُفصّل مدى مساعدة بيونغ يانغ لموسكو في "إرهاب" سكان أوكرانيا خلال حربها التي استمرت 3 سنوات.
وصدر التقرير يوم الخميس عن فريق مراقبة العقوبات متعدد الأطراف (MSMT)، وهي مبادرة تضم ١١ دولة عضوًا في الأمم المتحدة، شُكّلت بعد أن أجبرت روسيا على حلّ لجنة سابقة تابعة للأمم المتحدة كانت تراقب تنفيذ العقوبات ضد كوريا الشمالية.
وفي حين أن بعض نتائج الفريق موثقة جيدًا- مثل إرسال كوريا الشمالية قوات للقتال لصالح روسيا- إلا أن التقرير يوضح النطاق والحجم المذهلين للأسلحة المرسلة من بيونغ يانغ منذ غزو روسيا لأوكرانيا.
ويشمل ذلك ما يصل إلى 9 ملايين طلقة مدفعية وذخيرة في 2024؛ وأكثر من 11 ألف جندي في نفس العام، و3 آلاف جندي آخرين في الأشهر الأولى من هذا العام؛ وقاذفات صواريخ ومركبات ومدافع ذاتية الدفع وأنواع أخرى من المدفعية الثقيلة؛ وما لا يقل عن 100 صاروخ باليستي "أُطلقت لاحقًا على أوكرانيا لتدمير البنية التحتية المدنية وإرهاب المناطق المأهولة بالسكان مثل كييف وزاباروجيا"، وفقًا لما توصل إليه التقرير، نقلاً عن دول مشاركة.
وقال التقرير: "هذه الأشكال من التعاون غير القانوني بين كوريا الشمالية وروسيا ساهمت في قدرة موسكو على زيادة هجماتها الصاروخية على المدن الأوكرانية، بما في ذلك توجيه ضربات موجهة ضد البنية التحتية المدنية الحيوية".