نتج عنه 6 ضحايا.. احتجاز سائق الونش المتسبب في حادث محور الفريق كمال عامر
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تباشر جهات التحقيق إجراءاتها في واقعة مصرع شخص وإصابة 5 أشخاص إثر سقوط جزء من محور الفريق كمال عامر بمنطقة بولاق الدكرور، وتستمع النيابة العامة إلى أقوال سائق الونش الذي تسبب في وقوع الحادث، كما كلفت المباحث الجنائية بسرعة إنهاء التحريات حول الواقعة للوقوف على ملابساتها.
ومن خلال التحريات، تبين سقوط كمرة خرسانية حال تركيبها، وانهيار جزء من سور محور الفريق كمال عامر.
تلقت غرفة عمليات النجدة بالجيزة بلاغا يفيد بسقوط جزء من محور الفريق كمال عامر بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، ودفعت قوات الحماية المدنية وفرق الإنقاذ البري إلى موقع الانهيار.
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
أخطرت النيابة بالقبض على سائق الونش المتسبب في الحادث، وقررت احتجازه 24 ساعة إذ طلبت تحريات أجهزة الأمن حول ظروف الواقعة وملابساتها، كما طلبت سحب عينة من دماء السائق وتحليلها بإشراف الطب الشرعي للتأكد من عدم تعاطي مواد مخدرة.
واستعلمت النيابة عن الحالة الصحية للمصابين الـ5، وتبين معاناتهم من جروح وكدمات بسيطة، كما استمعت لأقوالهم في مستشفى «أم المصريين» حيث يتلقون العلاج اللازم، وكان مجمل أقوالهم أن إحدى الكمرات أثناء حملها على «الونش» سقطت وانشطرت نصفين ما أدى إلى إصابتهم.
اقرأ أيضاًنشرة حوادث «الأسبوع»| زوجة حلمي بكر تتهم نقييب الموسييقين بالتشهير بها.. وسقوط جزء من محور الفريق كمال عامر
8 يناير.. أولى جلسات محاكمة مدير أعمال الموسيقار حلمي بكر لاستيلائه على 2 مليون جنيه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيزة الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث الفريق كمال عامر محور الفريق كمال عامر تحقيقات موسعة محور كمال عامر سقوط جزء من محور الفريق كمال عامر محور كمال عامر الجديد انهيار محور الفريق كمال عامر محور الطريق الابيض 6 ضحايا مصرع شخص وإصابة 5 أشخاص سقوط جزء من محور الفریق کمال عامر
إقرأ أيضاً:
عامر الشوبكي يسأل : صوبة الشموسة… كيف دخلت الأسواق الأردنية ومن سمح ببيعها؟
#سواليف
تساءل الباحث الاقتصادي المتخصص في شؤون الطاقة #عامر_الشوبكي عن الكيفية التي دخلت بها مدافئ غاز منخفضة الثمن تُعرف تجاريًا بـ« #صوبة_الشموسة » إلى الأسواق الأردنية، قبل أن ترتبط — وفق مؤشرات وتحذيرات رسمية — بحوادث #اختناق و #وفيات مؤلمة خلال موسم الشتاء الحالي.
وقال الشوبكي إن ما جرى لا يمكن اختزاله باعتباره حادثًا عرضيًا أو قضاءً وقدرًا، ويجب أن يمتد ليطال ملفًا خطيرًا يتعلق بسلامة المنتجات المباعة في الأسواق عمومًا، وجودة أنظمة الأمان، ودور الرقابة اللاحقة، لا سيما عندما يكون المنتج واسع الانتشار، منخفض السعر، ويُستخدم داخل المنازل.
وأوضح الشوبكي أن أي مدفأة تعمل على الغاز يجب أن تتضمن منظومة أمان متكاملة، تشمل صمام فصل تلقائي للغاز، ونظام استشعار #نقص_الأكسجين، ومكوّنات قادرة على تحمّل الضغط والحرارة دون تسريب. وأضاف أن الاشتباه الفني الأكبر في حالة هذا النوع من المدافئ ينصب على صمام الأمان المرفق مع الصوبة، والذي يُركّب مباشرة على أسطوانة الغاز، ويُفترض به إغلاق تدفق الغاز فور حدوث أي خلل في #الاحتراق او ضغط الغاز أو عند انخفاض مستوى الأكسجين.
مقالات ذات صلةوأشار الشوبكي إلى أن مرور المنتج على مؤسسة #المواصفات_والمقاييس لا يعني بالضرورة أن جميع ما يُباع في السوق مطابق لما تم فحصه مخبريًا، لافتًا إلى احتمال أن تكون العينة التي خضعت للفحص سليمة، في حين أن المنتجات التي طُرحت لاحقًا في السوق قد شهدت تغييرات في الجودة أو المورد أو التصنيع، وهو سيناريو معروف عالميًا في المنتجات الرخيصة عالية الطلب.
وبيّن الشوبكي أن المسؤولية الأولى تقع على الصانع والمستورد للأجزاء والقطع، مؤكدًا أنه لا يجوز تحت أي ظرف تخفيض جودة مكونات الأمان أو تغييرها بعد الحصول على الترخيص، معتبرًا أن ذلك يرقى إلى غش جسيم قد يؤدي إلى الوفاة ويهدد حياة الآخرين.
وفي الوقت ذاته، شدد الشوبكي على أهمية الدور الرقابي اللاحق، معتبرًا أن من واجب الجهات المختصة، وعلى رأسها مؤسسة المواصفات والمقاييس، فحص عينات عشوائية ودورية من السوق، لا سيما للمنتجات الأكثر استخدامًا والأقل سعرًا، خصوصًا مع بداية مواسم الذروة مثل فصل الشتاء.
وفي هذا السياق، ثمّن الشوبكي إجراء الأمن العام القاضي بإيقاف تداول هذا النوع من المدافئ والتحذير من استخدامها، مؤكدًا أن التعامل الاستباقي مع نمط متكرر من الحوادث يعكس مسؤولية عالية وتقديمًا لسلامة المواطن على أي اعتبارات أخرى.
ووجّه الشوبكي رسالة مباشرة للمواطنين بعدم الانسياق خلف الأسعار المنخفضة في أجهزة التدفئة، مؤكدًا أن المدفأة الرخيصة قد تتحول إلى تكلفة لا تُقدّر بثمن عندما تقترن بخسارة الارواح، داعيًا إلى الالتزام الصارم بإرشادات السلامة، والحرص على التهوية، وعدم تشغيل المدافئ أثناء النوم، إضافة إلى توفير أجهزة إنذار لنقص الأكسجين أو ارتفاع أول أكسيد الكربون داخل كل منزل، لافتًا إلى أن أسعار هذه الأجهزة عالميًا زهيدة، ومقترحًا إعفاءها من الرسوم والجمارك نظرًا لأهميتها في حماية الأرواح.
وختم الشوبكي بالقول إن ما حدث يجب أن يشكّل نقطة تحوّل حقيقية في التعامل مع سلامة المنتجات عامة والمدافئ خاصة، مضيفًا ان التحقيق لا يجب أن يتوقف عند سحب منتج من السوق فقط ويجب أن يستمر ليصل إلى تحديد الخلل، ومحاسبة المسؤول، وضمان ألا تتكرر المأساة مع أي منتج آخر.