مختصة: مرحلة إدمان الطفل للألعاب الإلكترونية تبدأ في هذا التوقيت
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قالت نائب أول في الطب النفسي، الدكتورة دلال العيسى، إن مرحلة إدمان الطفل للألعاب الإلكترونية الحقيقية تبدأ عندما يؤثر الأمر عليه دراسيًا ويصبح معزولاً اجتماعيًا.
وأضافت العيسى، خلال تصريحات تليفزيونية لبرنامج "الراصد" عبر قناة "الإخبارية"، إن إدمان الطفل للأجهزة يؤدي إلى الوحدة والانعزالية والرهاب الاجتماعي.
وأشارت إلى أن الوحدة تجعل الطفل يلعب الألعاب الإلكترونية، وفي نفس الوقت الألعاب الإلكترونية تسبب الوحدة.
فيديو | نائب أول في الطب النفسي د. دلال العيسى: مرحلة الإدمان الحقيقية لدى الطفل في الأجهزة عندما تؤثر عليه دراسيا ويصبح معزولا اجتماعيا#الراصد pic.twitter.com/B2YwP37ERv
— الراصد (@alraasd) January 1, 2024المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
الإطاحة بعصابة مختصة في ترويج المؤثرات العقلية بزرالدة
تمكنت مصالح الأمن بزرالدة مؤخرا من الإطاحة بعصابة تتكون من 4 أشخاص وتحديد هوية آخران وذلك عقب اكتشاف ضلوعهم في المتاجرة بالمؤثرات العقلية و المخدرات، وعقب حجز علبة بريغابالين بحوزتهم وكميات اخرى من المخدرات.
المتهمين مثلوا أمام محكمة الشراقة بموجب إجراء المثول الفوري لمواجهة تهمة حيازة المؤثرات العقلية بغرض البيع، وحمل سلاح أبيض محظور.
ملابسات القضية تعود لمعلومات وردت مصالح الشرطة القضائية بزرالدة بخصوص وجود أشخاص يقومون بترويج المؤثرات العقلية والمخدرات، وبترصدهم وتحديد هوياتهم تم توقيفهم.
حيث ضبط بحوزة المتهم الاول “ع.ا” على علبة بها 30 قرص من نوع بريغابالين، هذا الأخير وخلال محاكمته بموجب إجراء المثول الفوري. أكد أنه تحصل عليها من عند أحد المتهمين الغائبين من حي الاطلس بسيدي عبد الله بسعر 21 الف دج. وأن مصالح الأمن ضبطت العلبة مخبأة داخل هيكل السيارة الخاصة بزوجته.
تصريحات المتهمينومن جهته المتهم الثاني المدعو”ر.ع” فقط أكد أن مصالح الأمن ضبطت بحوزته 7 أقراص من نوع بريغابالين وأنها موجهة لاستهلاكه الشخصي وأنه سلم منها قرصين للمتهم الرابع ، وفند ترويج لها.
المتهم”ز.ن” أكد أنه ينحدر من ولاية تبسة وأنه انتقل للاستثمار رفقة عائلته بسيدي عبد الله بالعاصمة بعد كراء منزل هناك.وأكد أنه قاوم رجال الشرطة خلال توقيفه، لأنه تفاجأ بهم صباحا يداهمون منزله.
وعن تركهم لمدينتهم والاستقرار بالعاصمة فقد أنكر المتهم مواجهة المحكمة بهروبهم من تبسة إلى العاصمة. بعدما أصبحوا معروفين لدى مصالح الأمن خاصة أن شقيقه مسبوق قضائيا في قضايا ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وهو ما أنكره المتهم جملة و تفصيلا، وأكد أن المبلغ المالي المقرر ب 93 مليون سنتيم هو ثمن سيارة والدته ولا علاقة له ولا لشقيقه به.
هيئة الدفاع اجمعت على أن موكليهم اقتنوا المؤثرات العقلية بغرض الاستهلاك وطالبوا بإفادة كل واحد على حدى. بالبراءة من تهمة الترويج و إعادة تكييف الوقائع من الترويج إلى الحيازة بغرض الاستهلاك.
من جهته دفاع المتهم”ز.م” فقد أكد أنه لا يمكن متابعة موكله بموجب شكوك تحوم حول شقيقه وأكد على شخصية العقوبة. وأضاف أنه ولا احد من المتهمين صرح بأن موكله هو من باعهم المؤثرات العقلية.
وعن المبلغ المالي المحجوز فيعود لوادة موكله والتي باعت السيارة من أجل التمكن من العلاج من السرطان التي تعاني به. وطالب بإفادته بالبراءة.
وعليه و أمام ما تقدم التمس ممثل الحق العام توقيع عقوبات تتراوح بين عامين و 5 سنوات حبسا نافذة. وغرامة مالية تتراوح بين 200 ألف إلى 500 ألف دج.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور