مفتي عام ليبيا يُطالب بمقاطعة الإدارة الأمريكية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
طالب مفتي عام ليبيا الشيخ د. الصادق الغرياني، بمقاطعة الإدارة الأمريكية إلى أن ينتهي العدوان على قطاع غزة وفلسطين.
وقال الشيخ الغرياني في لقاء تلفزيوني، إن الواجب الشرعي على حكام المسلمين وشعوبهم مقاطعة الإدارة الأمريكية حتى تنتهي من دعم المجرمين.
كما طالب مفتي عام ليبيا بأن تكون هذه المقاطعة اقتصاديا وتجاريا ودبلوماسيا وبكل العلاقات.
وأضاف: “إذا كان السكوت على ما يجري في غزة بهذه الفظاعة وبهذه الشناعة، وهذا الإجرام.. إذا لم يكن هذا تولياً للكافرين فليس هناك تولِّ”.
بلاغ للأمة الإسلامية
الواجب الشرعي على حكام المسلمين وشعوبهم مقاطعة الإدارة الأمريكية حتى تنتهي من دعم المجرمين
الشيخ #الصادق_الغرياني pic.twitter.com/iKDwDbrDvt
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الصادق الغرياني العدوان على غزة الولايات المتحدة الأمريكية دار الإفتاء الليبية غزة قطاع غزة الإدارة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يدين استهداف وفد دبلوماسي بنيران الاحتلال في جنين
يدين الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، استهدافَ وفدٍ دبلوماسي دولي بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء زيارته لمدينة جنين الفلسطينية، معتبرًا أن هذا الاعتداء انتهاك صارخ للأعراف الدبلوماسية، وخرق فاضح للقانون الدولي، واعتداء سافر على حرمة العمل الدبلوماسي وكرامة الإنسان.
ويؤكد أن هذا الحادث الأليم ليس إلا حلقة جديدة في سلسلة طويلة من الانتهاكات التي دأبت عليها قوات الاحتلال، في تحدٍّ سافر للمواثيق الدولية والقرارات الأممية، وتصعيد خطير في نهجٍ عدواني ممنهج ضد كل ما هو إنساني وأخلاقي، مضيفًا أن ما ترتكبه قوات الاحتلال من جرائم قتلٍ متعمَّد بحق المدنيين، وتجويعٍ ممنهج للأطفال والنساء، وتهجيرٍ قسريٍّ للأسر والعائلات، يمثل وجهًا بشعًا من وجوه الإبادة الجماعية، ووصمة عار في جبين الإنسانية الحديثة، مؤكدًا أن سياسة العقاب الجماعي، ومنع الغذاء والدواء، واستهداف البنية التحتية، لا يمكن تبريرها تحت أي ذريعة كانت، وهي مخالفة صريحة لكل المواثيق الدولية ولأبسط قيم الضمير الإنساني.
ويهيب مفتي الجمهورية بأحرار العالم وأصحاب الضمائر الحية أن يتحركوا لوقف هذه الجرائم الوحشية التي تندى لها الجبين، انطلاقًا من واجب الدين والضمير والإنسانية، كما يدعو فضيلته الدول والحكومات والمؤسسات الدولية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية والقانونية في حماية المدنيين الفلسطينيين ومحاسبة المعتدين على حقوق الإنسان، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستظل قضية دين وأمة وحياة، مهما طال أمد العدوان، ومهما اشتدّ الحصار.