شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الإمارات تستجيب لطلب الحكومة اليمنية بتسهيل استخدام الوديعة المعلنة، يمن مونيتور قسم الأخبار كشف رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، السبت، أن دولة الإمارات أبلغته استجابتها بتسهيل استخدام .،بحسب ما نشر يمن مونيتور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإمارات تستجيب لطلب الحكومة اليمنية بتسهيل استخدام الوديعة المعلنة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الإمارات تستجيب لطلب الحكومة اليمنية بتسهيل استخدام...

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

كشف رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، السبت، أن دولة الإمارات أبلغته استجابتها بتسهيل استخدام الوديعة المعلنة للبنك المركزي اليمني والمقدرة بمبلغ مليار دولار في مسعى لاحتواء الانهيار المتسارع للريال اليمني أمام العملات الأجنبية

جاء ذلك، خلال استقباله سفير دولة الإمارات لدى اليمن محمد حمد الزعابي، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

ووفقاً للوكالة، فإن اللقاء تطرق الى العلاقات الثنائية بين البلدين، والفرص الواعدة لتعزيزها وتوسيعها في مختلف المجالات على ضوء شراكتهما الاستراتيجية وتحدياتهما المشتركة.

كما تطرق اللقاء إلى مستجدات الأوضاع المحلية، والجهود الإقليمية والدولية من أجل تجديد الهدنة، واستئناف العملية السياسية وفقا للمرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية وعلى وجه الخصوص القرار 2216.

ووضع العليمي، السفير الإماراتي في صورة الأوضاع المحلية، والإجراءات الرئاسية والحكومية لاحتواء التداعيات الإنسانية الكارثية للهجمات الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.

وأشاد الرئيس اليمني في هذا السياق بالتدخلات الاقتصادية، والإنسانية والإنمائية للإمارات واستجابتها لطلب الحكومة اليمنية بتسهيل استخدام الوديعة الكريمة للبنك المركزي اليمني.

وكان البنك المركزي اليمني في عدن، دعا الأربعاء، دولة الإمارات، إلى الوفاء بتعهداتها المعلنة لدعم الاقتصاد اليمني، في ظل الإنهيار المتسارع للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دولياً.

وثمن مجلس إدارة البنك المركزي اليمني خلال اجتماع استثنائي له، الاستجابة السريعة للمملكة العربية السعودية في دعم الاقتصاد اليمني، متمنياً من دولة الإمارات أن تكون مساهمتهم فاعلة وسريعة كما تعهدت سابقاً في دعم اليمن.

خلال الأسبوع الأخير، شهد الريال اليمني خسائر جديدة في قيمته السوقية أمام العملات الأجنبية في العاصمة المؤقتة عدن والمناطق الخاضعة لسلطة الحكومة المعترف بها دولياً، في ظل وضع معيشي واقتصادي في غاية السوء يعيشه معظم المواطنين.

وحسب مصادر مصرفية، بعد تجاوز الدولار حاجز 1400 ريال، أصبح يقترب من تجاوز حاجز 1500 ريال، في أول تدهور من نوعه يشهده الريال، منذ إعلان نقل السلطة، في أبريل/ نيسان من العام الماضي.

وينعكس انهيار العملة الوطنية على أسعار السلع والخدمات. ويحذر اقتصاديون من تأثر كبير للاقتصاد اليمني بسبب استمرار تهاوي الريال.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المرکزی الیمنی دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدعم مبادرات استئصال شلل الأطفال

هالة الخياط (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «قمة بريدج» تشهد تحالفات عالمية لحماية نزاهة المعلومات «ملتقى الأمن البيولوجي» يناقش الجاهزية لاستباق التحديات المستقبلية

تواصل دولة الإمارات تأكيد ريادتها في جهود القضاء على شلل الأطفال عالمياً، من خلال دعم حملات التطعيم الطارئة، وتعزيز اللوجستيات الصحية، وتمويل المبادرات الإنسانية في المناطق الأكثر عرضة للفيروس، ضمن استراتيجيتها الهادفة إلى حماية الأطفال، وضمان عالم خالٍ من شلل الأطفال.
وباستضافة مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، بالتعاون مع المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال (GPEI)، الفعالية عالمية لجمع التعهدات، تأكيد على حشد التمويل، وتعزيز الالتزامات الدولية لتسريع جهود القضاء على المرض.
وتعد هذه الفعالية الثالثة التي تستضيفها أبوظبي بعد فعاليات 2013 و2019، والتي ساهمت في جمع تبرعات بقيمة 6.6 مليار دولار لدعم الجهود العالمية، في خطوة تؤكد الدور القيادي للإمارات في تعبئة الموارد الدولية لمصلحة الاستئصال النهائي للفيروس.
وقدّم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، منذ عام 2011 مبلغ 525 مليون دولار لدعم جهود استئصال شلل الأطفال، مما ساعد في إيصال اللقاحات لأكثر من 400 مليون طفل سنوياً.

واقع عالمي 
ويُعد شلل الأطفال من أخطر الأمراض الفيروسية، فهو مرض مُقعِد يصيب غالباً الأطفال دون سن الخامسة، وقد يؤدي إلى الشلل الدائم أو الوفاة. وقبل ثلاثة عقود، كان المرض منتشراً في أكثر من 125 دولة، متسبباً بشلل نحو 1.000 طفل يومياً.
ومنذ تأسيس المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال في 1988، انخفضت حالات الإصابة بالفيروس البري بنسبة 99.9%، فيما أعلن عن خلو الهند وأفريقيا من الفيروس البري في 2014 و2020 على التوالي. ومع ذلك، ما يزال الفيروس البري متوطناً فقط في باكستان وأفغانستان، فيما تشكل السلالات المشتقة من اللقاح تهديداً في عدة دول حول العالم.
ووفق بيانات المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال لعام 2025، فإن الحالات العالمية من شلل الأطفال البري 39 حالة منها 30 في باكستان، و9 في أفغانستان. فميا حالات شلل الأطفال المتحوّر تم تسجيلها في 18 دولة خلال العام الجاري، ما يبرز تحديات المرحلة النهائية من جهود الاستئصال.

الاستجابة العالمية
وتواصل الإمارات إيصال اللقاحات إلى الأطفال الأكثر عرضة للخطر في المناطق النائية، بالتعاون مع الحكومة الباكستانية وشركاء المبادرة العالمية. فمنذ 2014، تم توزيع أكثر من 850 مليون جرعة لقاح، مع تطعيم أكثر من 17 مليون طفل في 2024 وحده ضمن 85 منطقة عالية الخطورة.
ومن خلال استضافة الفعاليات العالمية لجمع التعهدات، ساهمت أبوظبي في تعزيز التمويل الدولي، وتوفير منصة للتعاون بين الدول والقطاع الخاص والمنظمات الإنسانية، ما يضمن استمرار الموارد اللازمة لتحقيق الاستئصال الكامل للفيروس.

الشراكات التنفيذية 
وتعمل الإمارات بشكل وثيق مع الشركاء الدوليين من المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، وروتاري، ومؤسسة بيل وميليندا غيتس، لضمان التوزيع الآمن للقاحات، وتحسين سلاسل التبريد، وتدريب الكوادر الميدانية للوصول إلى كل طفل دون استثناء.

التحديات الراهنة
وتبرز التحديات الراهنة في فجوات التمويل، حيث لا يزال هناك نقص بقيمة 1.7 مليار دولار لضمان حماية كل طفل ومنع عودة المرض، إضافة إلى أزمات النزاع وعدم الاستقرار التي تحد من وصول اللقاحات إلى الأطفال في مناطق النزاع، إلى جانب السلالات المشتقة من اللقاح التي تستلزم استراتيجيات متقدمة للوصول إلى كل الأطفال وحماية المجتمعات من الانتكاسات.

جهود دولية
تسعى الجهود الدولية كافة، مدعومة بجهود دولة الإمارات، إلى تحقيق الأثر الملموس المتمثل في حماية ملايين الأطفال في مناطق نائية، ومعالجة بؤر الانتقال المحلية، وتعزيز التعاون الدولي والتمويل العالمي عبر فعاليات جمع التعهدات، إلى جانب دعم حملات التطعيم الطارئة في مناطق النزاع لضمان وصول اللقاح لكل طفل دون استثناء.
وتثبت دولة الإمارات ريادتها في مكافحة شلل الأطفال عالمياً من خلال التمويل الطارئ، وتوزيع اللقاحات، وقيادة التحالفات الدولية، بما يسهم في الحفاظ على الزخم نحو استئصال المرض. ومع استمرار التحديات، يبقى دعم الإمارات والتنسيق الدولي عاملاً حاسماً لتحقيق الهدف النهائي «عالم خالٍ من شلل الأطفال».

مقالات مشابهة

  • مسؤول حكومي: إعلان دولة جديدة في جنوب اليمن غير قابل للتنفيذ
  • «المصرف المركزي» يخفض سعر الأساس بواقع 25 نقطة أساس
  • مجلس النواب اليمني: المملكة حريصة على وحدة اليمن وأمنه واستقراره
  • رئيس الوزراء: هناك تنسيق تام بين الحكومة والبنك المركزي في كل الإجراءات والسياسات النقدية
  • ماذا يحدثُ في المُحافظاتِ الجنوبيَّةِ والشَّرقيةِ اليمنيَّةِ الواقعةِ تحتَ الاحتلالِ السُّعوديِّ ومَشيخةِ الإماراتِ؟
  • الإمارات تدعم مبادرات استئصال شلل الأطفال
  • «الشعب اليمني سيبقى موحدا».. مصطفى بكري: بيان مجموعة الدول الـ 18 أبلغ رد على دعاوى انفصال جنوب اليمن
  • توسع الانتقالي الجنوبي وتماسك الحوثيين وتراجع الحكومة.. هل يعود اليمن إلى مشهد ما قبل 1990؟
  • الحكومة اليمنية تتقدم بشكوى دولية ضد المجلس الانتقالي الجنوبي بدعم سعودي
  • تراجع شهية إقبال البنوك على الوديعة الثابتة لدى البنك المركزي المصري