إبراهيم عيسى: كمال الشاذلي كان آخر السياسيين في مصر
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن الشعب المصري ليس شعبًا ديمقراطيًا، مشيرًا إلى أنه لا أحد يؤمن بالديمقراطية في مصر أو يمارسها.
وأضاف عيسى خلال برنامجه "حديث القاهرة" المذاع على فضائية "القاهرة والناس" مساء اليوم الإثنين، أن الخطورة في أن الأحزاب والمثقفين والحقوقيين لا يمارسون ديمقراطية.
وتابع مقدم "حديث القاهرة": "لا احد ديمقراطي ولا يؤمن بها ولا يمارسها ولكن هذا لا يعني أننا لا نطبق الديمقراطية، محدش هيتعمل الديمقراطية بدونها ولا يمكن تعلمها في غيابها".
واستطرد الإعلامي إبراهيم عيسى: "لا يوجد سياسي في مصر، وآخر السياسيين كان كمال الشاذلي ومش شرط السياسي يكون معارض ممكن يكون بتاع الدولة وقد يكون معارضًا".
إقرأ أيضًا:
موعد سقوط أمطار غزيرة.. الأرصاد تحدد المناطق الأكثر تأثرًا
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 إبراهيم عيسى برنامج حديث القاهرة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
مراهقون: الحد الأدنى لحظر مواقع التواصل يجب أن يكون 14 عامًا
في الوقت الذي تتصاعد فيه الدعوات لفرض قيود عمرية أكثر صرامة على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، يرى مراهقون أن الحد الأدنى المقترح — 16 عامًا — غير واقعي، مطالبين بخفضه إلى 14 عامًا فقط.
وقد التقت هيئة الإذاعة البريطانية، داخل أحد المقاهي، طالبان يبلغان من العمر 13 عامًا، هما سبنسر وأهيل، اللذان تربطهما صداقة منذ المدرسة الابتدائية، ورغم انتقالهما إلى مدرستين ثانويتين مختلفتين بعد دخولهما الصف السابع، فإنهما يعتمدان بشكل أساسي على تطبيقي «سناب شات» و«ديسكورد» للتواصل، ويتبادلان الرسائل كل بضعة أيام.
وخلال اللقاء، تمكن الاثنان من تسجيل الدخول إلى حساباتهما على «سناب شات» بسهولة، لكنهما اعترفا بأن أعمارهم المسجلة على التطبيق ليست الحقيقية.
كما أوضحا أنهما يستخدمان «يوتيوب» بانتظام لمشاهدة مراجعات أو محتوى الألعاب، بينما يستخدم سبنسر أيضًا «تيك توك».
"أشعر أنني مدمن على السوشيال ميديا"ويقول أهيل إنه يشعر بأنه «مدمن» على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى «اندفاع الدوبامين» الذي يحصل عليه من استخدامها. ومع ذلك، يعتقد أن الحظر قد يدفعه إلى قضاء المزيد من الوقت في ألعاب الفيديو أو الخروج من المنزل.
دعوة إلى لوائح أكثر صرامةويتفق الصديقان على أن الحد الأدنى المناسب لاستخدام منصات التواصل يجب أن يكون 14 عامًا بدلاً من 16، وهو ما يعتبرانه أكثر واقعية لحياتهما اليومية وكيفية استخدامهما للإنترنت.
ولا تقتصر آراءهما على منصات التواصل فقط، إذ شددا كذلك على ضرورة فرض إرشادات أكثر صرامة على منصة "روبلوكس" الشهيرة بين الأطفال والمراهقين، معتبرين أن البيئة الرقمية المخصصة للصغار تحتاج إلى مزيد من الرقابة.
ويأتي هذا الجدل في ظل تحذيرات متزايدة من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للمراهقين، بينما تستعد عدة حكومات لبحث مقترحات جديدة لرفع سن الاستخدام المسموح به.