التحالف الوطني يلتقي مطران بورسعيد للتهنئة برأس السنة الميلادية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
زار شباب التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، اليوم الاثنين، مقر مطرانية الأقباط الأرثوذكس، للقاء الأنبا تادرس، مطران بورسعيد، وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة رأس السنة الميلادية.
وأكد الأنبا تادرس، مطران بورسعيد وتوابعها، أن المصريين جميعا يستقبلون العام الجديد بالصلاة والتضرع لله من أجل مصر، ويصلون من أجل أن يحمي الله الرئيس والبلاد، وأن يكون 2024 عام خير علي كل المصريين، معربا عن سعادتهم البالغة بتجمع المسلمين والأقباط داخل الكنائس للاحتفال، مضيفا:"المسيح كانت رسالته السلام ومصر ستظل أفضل نموذجا لذلك".
ومن جانبه، أشار المهندس علي جبر، منسق التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إلى أن بداية عام 2024 كانت تحمل فرحة وسعادة في بورسعيد، واجتمع الشعب بكثافة في لجان الاقتراع لتجديد الثقة في الرئيس، كما اجتمعوا لدعم الرئيس في موقفه في القضية الفلسطينية، واجتمعوا للاحتفال بفوز الرئيس، كما اجتمعوا للاحتفال بذكري انتصارات عام 1956 علي العدوان الثلاثي، واليوم يجتمع الشعب للاحتفال بأعياد المسيحيين، وقريبا يجري الاحتفال بقدوم شهر رمضان المبارك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بورسعيد راس السنة الميلادية التحالف الوطني مطران بورسعيد أخبار بورسعيد
إقرأ أيضاً:
الأنبا دانيال يلتقي الرئيس الإقليمي للآباء الساليزيان بالشرق الأوسط
التقى نيافة الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك، الأب سيمون زاكاريان، الرئيس الإقليمي للآباء الساليزيان بالشرق الأوسط، يرافقه الأب إدوار جبران مندوب الرّعوية.
جاء ذلك اللقاء في إطار زيارة الرئيس الإقليمي للآباء الساليزيان بالشرق الأوسط إلى مصر، خلال الفترة الحالية، حيث أثنى الأب المطران على التّواجد الفعّال للرهبنة السّالزيانية بين شباب أسيوط.
التاثير الإيجابي على حياة الشبابوأشار صاحب النيافة إلى أن الرّوحانية السّالزيانية تتميّز بطابعها الإنجيلي الفريد في العمل مع الشّباب، كما أكّد الأب سيمون بدوره أنّه يلاحظ هذا التّأثير الإيجابي، في حياة الشّباب، وخدمتهم.
وشكر الرئيس الإقليمي للآباء الساليزيان بالشرق الأوسط نيافة الأنبا دانيال، من أجل حفاوة استقبال، والتعاون الذي حَظيت به الإرسالية الساليزيانية بإيبارشية أسيوط.
كما ناقش الطرفان راعي الإيبارشيّة، والأب سيمون آفاق التعاون، والشّراكة المستقبلية في مجالات الخدمة الرّعوية والرّوحية، لخدمة الشبيبة.
تضمنت الزيارة أيضًا جولة إلى بعض الأماكن البارزة داخل الإيبارشيّة، ممّا أتاح للأب سيمون فرصة أكبر، للتعرّف على الواقع المحلّي لمدينة أسيوط، واحتياجات الشّبيبة فيها.
وعكس هذا اللقاء روح التّعاون والأخوة في خدمة المؤمنين، وتعزيز رسالة المحبة والخدمة، خاصّة في مجال رعاية الشّباب، وتنشئتهم الرّوحية.