جناح الإمارات يواصل حكاية «إرث وأثر» في معرض إكسبو 2023 الدوحة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
يتواصل الإقبال على جناح الإمارات العربية المتحدة في معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة الذي يقيم فعاليات متنوعة تحت شعار «إرث وأثر»، وأقام الجناح الأسبوع الماضي مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي تتضمن ورش عمل وعروضا لتعريف الزوار بجهود الدولة في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة، والتي تأخذ الزوار في رحلة متعددة الحوار وغنية بالمعلومات، حيث يطلع الزائر من خلال الجولة في جناح الإمارات على العلاقة بين الشعب الإماراتي وبيئته الطبيعية، إلى جانب تسليط الضوء على دور شعب دولة الإمارات كأمناء على الأرض لحماية كنوزها الطبيعية، والزراعة الغذائية والمرونة، لصياغة إرث زراعي مزدهر ومتجذر في حكمة رواد الدولة الأوائل وقيمهم.
ويضم الجناح ست تجارب تأخذ الزوار في رحلة عبر الزمن، عبورًا إلى الأرض والحرث، ووصولًا إلى إنجازات دولة الإمارات اليوم في مجال البيئة والتنمية المستدامة. ويوفر الجناح الفرصة للزوار أيضا للتعرف عن قرب على جهود الدولة ومشاريعها ومبادراتها التي تهدف إلى الإسهام في بناء مستقبل أكثر استدامة للجميع.
واستوحي تصميم جناح دولة الإمارات العربية المتحدة من شجرة الغاف عاكسا جذور الشجرة وامتداد أغصانها وأوراقها. فيما بُنيت جدران الجناح بطبقات «مدكوكة» يدوياً من التربة، إضافة إلى سقف مصنوع من سعف النخيل.. ويضم جناح دولة الإمارات كذلك «حديقة» تقدم فرصة للزوار للتعرف على النباتات المحلية والمزروعة في دولة الإمارات، وتضم 6609 من النباتات، والمصنفة إلى 65 نوعاً مختلفاً، منها النباتات الصالحة للأكل وأشجار الفاكهة والنباتات الطبية والزهور والتوابل والشجيرات والأعشاب والنباتات التي تستخدم في المنتجات الصناعية والنباتات المعمرة إلى جانب عدد من النباتات التي أسهمت في جوانب من حياة الأسلاف والتي تستمر اليوم في تحقيق رؤية الإمارات من أجل مستقبل مستدام.
ويوفر جناح الإمارات المحطات الحسية المتعددة والغنية بالمعلومات، والتي تم تصميمها لمنح الزوار الفرصة لعيش التجربة في قلب التراث الإماراتي والتعرف على الإنجازات البيئية منذ بدايتها وحتى اليوم، وكذلك التعرف على الحالمين في الإمارات من جميع أنحاء العالم الذين ساهموا ولا يزالون في بناء مستقبل أكثر استدامة للجميع في الدولة، خاصةً أن الزوار سيتمكنون من التعرف عن قرب على كيفية تعايش أهل الإمارات مع أرضهم، وكيف ساهموا بدعم من الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في تطوير قطاع زراعي مزدهر ومتنوع للأجيال القادمة.
وتتضمن تجربة ضيوف جناح الإمارات المتعددة الحواس ست محطات تثقيفية تروي قصصاً متنوعة، وتستعرض مبادرات مختلفة، وتسلط الضوء على أسلوب عيش شعب دولة الإمارات، منذ الأسلاف وحتى يومنا هذا، وهو أسلوب يتميز بالانسجام مع البيئة والابتكار بتناغم معها، حيث يتعرف الضيوف في بداية رحلتهم في الجناح على الحالمين الأوائل في الإمارات، ثم ينتقلون لخوض تجربة حسية لاستكشاف جهود الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في المحافظة على إرث الأسلاف، والتي ركزت على التعاون والابتكار والتمكين الاجتماعي، وأسست لنهج الدولة الاستشرافي للزراعة اليوم. كما يحتفل الجناح بالجهود المختلفة، للذين يقفون وراء المشهد الزراعي في الإمارات. كما تتاح الفرصة للضيوف، مع نهاية التجربة للتفاعل مع عمل تركيبي يشجع على التأمل الذاتي في الإرث البيئي على المستوى الشخصي.
هذا ويعد معرض «إرث وأثر» المشاركة الثالثة لدولة الإمارات العربية المتحدة في معارض البستنة الدولية، حيث شاركت دولة الإمارات لأول مرة في هذا النوع المتخصص من المعارض في بكين 2019، تلتها مشاركتها بمعرض «مدن المياه المالحة: حيث تلتقي الأرض بالبحر» في معرض إكسبو فلورياد 2022 الذي أقيم في مدينة ألمير في هولندا.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جناح الإمارات إكسبو 2023 الدوحة إرث وأثر الإمارات العربیة المتحدة جناح الإمارات دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات: نهجنا راسخ في تعزيز السلام والاستقرار وإنهاء التطرف
ترأس خليفة شاهين المرر، وزير دولة وفد دولة الإمارات المشارك في اجتماع مجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي في دورته الـ51 والتي عقدت تحت عنوان: «منظمة التعاون الإسلامي في عالم متغير» خلال الفترة من21 - 22 يونيو 2025 في إسطنبول. وأكدت كلمة دولة الإمارات، أهمية تعزيز التضامن لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مع التركيز على الحوار والدبلوماسية كأدوات أساسية لحل النزاعات.
كما تم تأكيد نهج الدولة الراسخ في تعزيز السلام والاستقرار، وضرورة إنهاء التطرف والعنف، وتفعيل الحلول السياسية للأزمات، بما فيها القضية الفلسطينية، وكذلك رفض الدولة القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسراً، وأن الحل الدائم يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس حل الدولتين. وأشارت كلمة الدولة إلى القلق البالغ إزاء الأزمة الإنسانية في السودان، وشددت على أهمية أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل حازم لتسهيل الانتقال إلى عملية سياسية بقيادة مدنية مستقلة عن سيطرة الجيش، وضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وبكافة الوسائل المتاحة ومن دون أية عوائق، وإلى عدم السماح لأي من طرفي الصراع إلى تسييس المساعدات الإنسانية واستخدامها كسلاح.
كما عبرت الكلمة عن رفض دولة الإمارات الاتهامات الباطلة من قبل سلطة بورتسودان، مشيرةً إلى أن قرار محكمة العدل الدولية بتاريخ 5 مايو 2025 برفض الدعوى المقدمة ضد الدولة، يثبت زيف هذه الادعاءات، مؤكدةً استمرار دعمها للحل السلمي في السودان، ومساندتها للشعب السوداني عبر تقديم أكثر من 680 مليون دولار كمساعدات إنسانية منذ اندلاع الصراع. واستعرضت الكلمة أيضاً إنجازات دولة الإمارات في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والاستدامة، حيث أطلقت منهجاً دراسياً للذكاء الاصطناعي في المدارس الحكومية، وحققت مراكز متقدمة في مؤشرات التنافسية العالمية.
كما أشارت إلى التزام دولة الإمارات بالتحول الأخضر عبر مبادرات مثل «الحياد المناخي 2050» و«مبادرة محمد بن زايد للماء». وأكدت الكلمة، أولوية العمل الإنساني في السياسة الخارجية لدولة الإمارات، والإشارة إلى إنشاء «مؤسسة إرث زايد الإنساني»، تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
الانضمام إلى صندوق دعم شباب الساحل وبحيرة تشاد
وقعت دولة الإمارات على اتفاقية، الانضمام إلى صندوق منظمة التعاون الإسلامي لدعم الشباب في منطقة الساحل وبحيرة تشاد، وذلك خلال اجتماع الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية دول المنظمة المنعقد في إسطنبول خلال الفترة من 21 إلى 22 يونيو 2025.
وقام خليفة شاهين المرر، وزير دولة بالتوقيع على اتفاقية الانضمام. ويأتي توقيع الإمارات على النظام الأساسي للصندوق، والذي يتخذ من نواكشوط عاصمة الجمهورية الإسلامية الموريتانية مقراً له، في إطار جهودها لتعزيز التعاون الإسلامي، ودعم التنمية المستدامة في المناطق الأكثر احتياجاً.(وام)