زوجة لمحكمة الأسرة: زوجي طلب الانفصال عنى بعد 3 شهور ورفض رد حقوقي الشرعية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
"لم تحدث بيني وزوجي أي مشاكل، ووجده بعد 3 شهور من الزواج يطالبني بالانفصال وديا، وعندما واجهته قال لي بأنه خطيبته الأولي طلقت ويريد الإرتباط بها- وعلي أن أقبل بضره أو يتم الطلاق بعد إبرائي له-، ليتسبب لي بأكبر صدمة في حياتي"..كلمات جاءت على لسان زوجة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، بعد ملاحقة زوجها بدعاوي حبس وطلاق للضرر.
وتابعت الزوجة:"دمر حياتي وجعلني أعيش في كابوس، تسبب لي بالضرر المادي والمعنوي وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود بعد أن احتجزني بالمنزل وحاول إجباري للتنازل عن حقوقي، وعندما حررت بلاغ ضده وأثبت ما تعرض له بالتقارير الطبية، بدأ التشهير بسمعتي لدفعي للتنازل عن الدعاوي المقامة ضده".
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" تدهورت حالتي الصحية، ورفض تطليقي وتركني معلقة، وحاول بكل الطرق أن يضغط علي للتنازل عن حقوقي، وهدد بالتخلص مني لأعيش في عذاب بسبب وضعه مخطط للإضرار بي وتدمير حياتي، واستيلائه على منقولاتي ومصوغاتي، بخلاف أخلاقه السيئة".
وتابعت الزوجة:" قدمت مستندات وتقارير طبية لإثبات ما لحق بي من ضرر علي يديه، بعد أن وقعت في قبضة زوج لا يعرف الرحمة، تخلي عني، وسرق حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".
وهناك العديد من الشروط التي حددها القانون ليمكن المرأة من استخدام حقها في الطلاق من زوجها بسبب الهجر، ولابد من توافر تلك الشروط حتى يعتد بتلك الحجة القانونية أمام المحكمة المختصة.
ومن ضمن تلك الشروط لابد من توافر هجر الزوج للزوجة-فعليا-، ويعتبر القانون ترك الزوجة لمدة أكثر من ستة أشهر، شرطا من شروط طلاق الهجر.
كما تثبت الزوجة الهجر عن طريق شهادة الشهود ويتحقق الهجر بمجرد حصوله من الزوج لمدة ستة أشهر.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: خلافات أسرية العنف الزوجي طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
نفق الاحتلال المظلم وأنفاق المقاومة القاتلة
هذه هي النتيجة منذ أن نقض نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار ورفض الدخول إلى مرحلته الثانية بدوافع شخصية وربما بدوافع إقليمية.. الاحتلال دخل في نفق مظلم وكأنه ما زال بعد السابع من أكتوبر، لا يعرف أين يتجه ولا أين يجد المقاومين، وفشلت كل أنظمته للتجسس من مسيّرات وكلاب وكاميرات مراقبة وذكاء صناعي وأجهزة حديثة يزرعها في الأماكن التي ينسحب منها.
ولهذا يتعرض يوميا لكمائن الموت في شمال القطاع، حيث بيت لاهيا وبيت حانون، وفي مدينة غزة وخان يونس، وحتى رفح في الجنوب.
ويضاف لهذا حالة الإنهاك التي يعاني منها الجيش وتدني الروح المعنوية وفقدان الثقة في القيادة التي تخلت عن الجنود الأسرى، ونقص عدد القوات ورفض نسبة كبيرة من الاحتياط الالتحاق بالجيش على نحو لم يحدث لهذا الكيان من قبل. وفي الخلفية من هذا جبهة داخلية منقسمة على نفسها وتقف على حافة الحرب الأهلية، وقيادات سياسية وعسكرية اعترفت بالفشل واستقالت من مناصبها، ورئيس وزراء متهم بالفساد في قضايا موثقة ويدير المعركة بدوافع شخصية تظهر لنا جبهة العدو على حقيقتها.
أما المقاومة فيبدو أنها تستطيع أن تدير أمورها وترسم خططها وتنسق ببن قواتها، وما زالت تستطيع استخدام الأنفاق وكمائن الموت، حتى إن خبراء الاحتلال العسكريين يقولون إن ما تضرر من أنفاق المقاومة لا يزيد عن 25 في المئة، وحتى ما يتضرر يعاد تأهيله، وما زالت تمسك السلاح وتملك الإرادة والعزيمة على الاستمرار لا لشهور بل ربما لسنوات.
ولهذا فإن كل يوم يمر هو إخفاق للاحتلال ومزيد من الضعف والإنهاك لجنوده ومزيد من الإرادة والتصميم للمقاومة.