سماح تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة: خانِّي وأنا بولد بنتنا
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
وقفت سماح أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، وقد حضرت طالبة الخلع من زوجها؛ بسبب خيانته لها على مدار شهر كانت خلاله لدى أسرتها لوضع ابنتهم.
وقالت إن زوجها استغل ذلك، وأحضر فتاة إلى منزل الزوجية لمواقعتها، وحينما كشفته؛ علل لها بأنها “غلطة ولن تتكرر”، وفي النهاية طلبت الانفصال؛ إلا أنه رفض، فرفعت دعوى خلع للخلاص منه.
سردت سماح قصتها أمام محكمة الأسرة قائلة: «تزوجت منذ عامين وكانت الحياة بيني وبين زوجي طبيعية بدون مشاكل كبيرة، إلا أنه استغل تواجدي في منزل أسرتي لوضع ابنتي؛ وقام بإحضار فتاة إلى منزل الزوجية لإقامة علاقة معهاـ وكشفته جارتي التي أخبرتني وشاهدته أثناء دخوله العقار فجرا برفقة الفتاة».
وقالت سماح، عن قصتها أمام محكمة الأسرة «أنا عندي 30 سنة، ومن 3 سنين اتقدم لي جوزي ووافقت على الجواز منه؛ لأن عندنا في الأسرة اللي تعدت سن 24 سنة وما تتجوزش؛ كدة فاتها قطر الجواز زي ما بيقولوا، وكنت مضطرة إني أوافق، وهو كان كويس ومقبول وظروفه المادية كويسة، وساعتها اتخطبنا واتفقنا على الجواز بعد 8 شهور».
وتابعت سماح قصتها «بعد الجواز في البداية ربنا ما رزقناش بأطفال، لكن في السنة التانية، كنت حامل ومشيت شهور الحمل تمام، وما كانش في أي مشاكل أو أي شكوك إن جوزي ممكن يكون خاين أو يعرف ستات؛ لأنه كان مركز في شغله بس وفي بيتنا، ومعندوش أي حاجة تاني في حياته».
وأكملت سماح، في قصتها أمام محكمة الأسرة: «لما جت ساعة الولادة؛ روحت بيت أسرتي عشان أولد وأقعد معاهم شوية، وساعتها كان بييجي يشوفنا ويرفض يبات معايا أنا والبيبي، وبعد شهر رجعت البيت ولقيت الأمور متظبطةـ وقالي إنه جاب واحدة عشان تنظيف الشقة، لكن فوجئت بجارتي قالت لي في حاجة عايزة أقولك عليها وورتني الكاميرات وجوزي داخل الفجر ومعاه واحدة».
واختتمت سماح «الكاميرا كانت جايباه لمدة أسبوع كل يوم يدخل بالبنت دي، والصبح ينزل الشغل، وبعدها هي تنزل لوحدها، يعني كان بيسيبها في البيت، وعشان الفضايح؛ قولت لها دي بنت عمه ومتربية معاه، وكانت بتيجي تعمل له أكل عشان أنا مش موجودة، وروحت واجهته وما أنكرش، وساعتها طلبت الطلاق، ولما رفض؛ روحت رفعت قضية خُلع».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة الأسرة مصر الجديدة الخلع أمام محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية تطلب 4.7 مليار دولار لإنقاذ 41 مليون شخص
أطلقت المنظمة الدولية للهجرة نداء عالمي لعام 2026، مطالبةً بتوفير 4.7 مليار دولار لدعم 41 مليون شخص متنقل، وتعزيز النظم التي تجعل الهجرة آمنة ومنظمة ونظامية. يسلط هذا النداء الضوء على حقيقة بسيطة، ولكنها ملحّة: يتنقل الناس بحثاً عن الحماية والفرص والاستقرار، الأمر الذي يتطلّب دعماً مستداماً يرتكز على المبادئ الإنسانية.
وقالت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب "يغادر الناس منازلهم كل يوم بحثاً عن الاستقرار أو فرص أفضل. ويرتكز ندائنا هذا على رؤية جماعية – رؤية تصل فيها المساعدة الإنسانية إلى الناس قبل تفاقم الأزمة، وتستبدل الطرق الخطرة بمسارات أكثر أماناً، وتعزز قدرات المجتمعات بدلا من أن تُستنزف. هذه الاستثمارات لا تلبي تحديات اليوم فحسب، بل تسهم في بناء مستقبل أكثر استقراراً وإنسانية وأملاً للجميع."
وتستمر الهجرة في عالم يواجه أزمات متزايدة ومتداخلة. فواحد من كل أربعة أشخاص يعيش في بيئات هشّة تتسم بعدم الاستقرار أو النزاع أو الكوارث.
وبحلول نهاية عام 2024، بلغ عدد النازحين داخلياً بسبب النزاعات والعنف والكوارث 83.4 مليون شخص، إثر استمرار حالات الطوارئ الجديدة في دفع المجتمعات إلى ما يتجاوز قدرتها على الصمود. وفي هذا السياق، تلعب العودة الطوعية والآمنة والكريمة وإعادة الإدماج المستدام دوراً أساسياً في تعزيز الاستقرار ودعم التنمية طويلة الأمد، من خلال حلول تحترم الحقوق وتستثمر في بناء مجتمعات أكثر صلابة.
علاوة على ذلك، تؤجّج الصدمات المناخية هذه الضغوط. ففي عام 2024، تسبّبت الكوارث في نزوح 9.8 مليون شخص، بزيادة قدرها 27 بالمئة مقارنة بعام 2023، مع تسجيل خسائر اقتصادية عالمية بلغت 242 مليار دولار أميركي. واستمرت مخاطر الهجرة غير النظامية بالارتفاع، مع وقوع أكثر من 5,500 حالة وفاة أو اختفاء في عام 2025.
وفي الوقت نفسه، تظل الهجرة مصدر صمود وابتكار وفرص. فهناك أكثر من 304 ملايين مهاجر دولي، بينهم 168 مليون عامل وعاملة يسهمون بمهاراتهم في دعم القطاعات الحيوية وتعزيز المجتمعات حول العالم. ويعمل المهاجرون على تعزيز الاقتصادات، ودعم النظم الصحية، ومساندة القطاع الزراعي، وتشغيل المشاريع الصغيرة.
فمثلًا، بلغت قيمة التحويلات المالية الدولية 883 مليار دولار أميركي في عام 2024، مما يؤكد دور الهجرة الآمنة والكريمة في دعم التنمية والاستقرار.
وفي ظل تزايد الاحتياجات وشحّ الموارد، يدعو نداء المنظمة الدولية للهجرة إلى مزيد من التركيز على تحديد الأولويات، وتمويل أكثر مرونة، ونظم أكثر فعالية لتلبية الاحتياجات العاجلة ودعم الحلول طويلة الأمد. وتتوافق المناشدة مع الركائز الاستراتيجية الثلاث للمنظمة: إنقاذ الأرواح وحماية الأشخاص المتنقّلين، وإيجاد الحلول لحالات النزوح، وتيسير المسارات للهجرة النظامية.
وتسعى المنظمة للحصول على 1.5 مليار دولار أميركي لحماية الأشخاص المتنقلين، وضمان حصول الأسر النازحة على المأوى والمياه النظيفة والرعاية الطبية والحماية وغيرها من الخدمات الأساسية، بما في ذلك الخدمات الصحية المتنقّلة في المناطق المتضررة من النزاع، والمأوى المؤقت بعد الظواهر المناخية الشديدة، وتعزيز سلاسل الإمداد الإنسانية لضمان وصول المساعدات بسرعة وأمان.
ولتعزيز الحلول الدائمة، تطلب المنظمة 1.5 مليار دولار أميركي لتقليل المخاطر، وتعزيز صمود المجتمعات، ومساندة الحكومات في الانتقال من الاستجابة للأزمات إلى التعافي. ويشمل ذلك استعادة سبل العيش، ومساعدة السلطات المحلية على تخطيط منشآت أكثر أماناً، واستخدام البيانات والابتكار للتنبؤ بالمخاطر، ودعم النظم الوطنية في مواجهة الصدمات المستقبلية.
كما ستخصص المنظمة حوالي 1.3 مليار دولار أميركي منهم لدعم مسارات الهجرة الآمنة والنظامية، ومساندة الحكومات في تعزيز تنقّل اليد العاملة، وصون حقوق المهاجرين، وتحسين النظم التي تحقق منافع مشتركة للمجتمعات والاقتصادات. ويشمل ذلك التعاون في العودة الطوعية والآمنة والكريمة، وإعادة الإدماج المستدام، وتعزيز نهج قائم على المسارات لدعم الحكومات في الاستجابة للحركات المعقدة عبر الحلول المنسقة والتي تستند إلى البيانات.
من خلال هذا النداء، تحث المنظمة الدولية للهجرة الحكومات والجهات المانحة والشركاء على تجديد التزامهم، وتدعو المجتمع الدولي إلى الاستثمار صوب تحقيق الاستقرار والأمان والكرامة للأشخاص في حالة تنقّل، وللمجتمعات المستقبِلة لهم، لضمان أن تصبح الهجرة قوة دافعة للتقدم المستدام للجميع.