عبد العاطي يؤكد دعم وحدة سوريا ورفض الاعتداءات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي يوم الأحد موقف بلاده الثابت القائم على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، ودعم مؤسسات الدولة الوطنية بما يمكنها من القيام بواجباتها ومسؤولياتها في حماية استقرار البلاد وصون حقوق ومقدرات الشعب السوري.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الوزير عبد العاطي مع أسعد الشيباني وزير الخارجية السوري، وذلك على هامش مشاركتهما في منتدى الدوحة، وفق المتحدث باسم الخارجية تميم خلاف.
وقال المتحدث، إن الوزير عبد العاطي أعاد التأكيد على الرفض القاطع لأي اعتداءات إسرائيلية تستهدف الأراضي السورية، محذرا من خطورة استغلال الأوضاع الحالية لتبرير تدخلات أو ممارسات تقوض السيادة السورية.
وشدد الوزير عبد العاطي على أن مصر تواصل اتصالاتها مع الأطراف الإقليمية والدولية للتشديد على ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض أي محاولات للمساس بأمنها أو استقرارها.
وفي وقت سابق من الأحد، أكد أسعد الشيباني، أن سوريا لن تدخل في أي اتفاق مع إسرائيل دون انسحابها من المناطق التي دخلتها بعد 8 ديسمبر، مشيرا إلى أن إسرائيل منذ 7 ديسمبر تمثل قلقا للسوريين.
وأضاف الشيباني ضمن فعاليات منتدى الدوحة، أن سوريا أظهرت قدرا من العقلانية والدبلوماسية يفوق ما أبدته إسرائيل، مؤكدا رغبة دمشق في أن تتوقف إسرائيل عن التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا والتأثير على طوائف وجماعات من السكان.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصر سوريا إسرائيل سوريا مصر إسرائيل بدر عبد العاطي مصر سوريا إسرائيل أخبار مصر عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
برلماني: بيان وزارات الخارجية يؤكد الموقف الموحد الرافض للتهجير
أشاد النائب أحمد سمير زكريا عضو مجلس الشيوخ، بالبيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا والسعودية وقطر، والذي عبّر عن رفض واضح وحاسم لأي محاولات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، مؤكداً أن هذا الموقف يمثل امتدادًا للدور التاريخي لمصر في حماية الحقوق العربية والفلسطينية.
وقال زكريا إن توقيت البيان يأتي ليحسم الجدل الدائر حول مزاعم فتح معبر رفح في اتجاه واحد لإخراج سكان قطاع غزة إلى مصر، مشيراً إلى أن القاهرة كانت وستظل ترفض تمامًا أي مساس بالهوية الوطنية الفلسطينية أو محاولة فرض وقائع جديدة على الأرض تحت وطأة الحرب.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن تركيز البيان على الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن فتح معبر رفح في الاتجاهين وضمان حرية حركة السكان، يمثل تأكيداً على السعي العربي المشترك لتهيئة الظروف المناسبة لبقاء الفلسطينيين على أرضهم، وحمايتهم من أي ضغوط تهجير قسري.
وأكد أن الموقف المصري الواضح والثابت، والذي عبّر عنه البيان، يعكس رؤية القاهرة القائمة على حل الدولتين، وضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشيراً إلى أن مصر لا تقبل ولن تقبل المساس بثوابت القضية أو محاولة جرّ الواقع إلى سيناريوهات تتعارض مع القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني.