بكتريا قاتلة في برجر شهير وسحبه بالكامل من أسواق أمريكا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تقوم شركة إنتاج اللحوم في إلينوي الأمريكية بسحب حوالي 6,768 رطل من منتجات اللحم البقري بما في ذلك برجر جاهزة بعد اكتشاف عينات تحتوي على بكتيريا الإيشريشيا كولاي (E. coli)، وفقًا لما ذكرته هيئة السلامة الغذائية والتفتيش (FSIS).
ووفقا لمجلة “نيوز ويك” في إنذار صدر يوم الأحد، أعلنت الوكالة الفيدرالية أن شركة فالي ميتس - وهي موزع لمنتجات اللحوم البقرية والخنزير في كوال فالي - تقوم بسحب سبعة أنواع مختلفة من منتجات اللحم البقري بسبب مخاوف من تلوثها.
وأعربت FSIS عن قلقها من أن بعض المنتجات قد تكون في ثلاجات المؤسسات أو المطاعم. وحثت أي شخص اشترى المنتجات المشمولة بالسحب على عدم تقديمها، وإما التخلص منها أو إعادتها إلى المكان الذي تم شراؤها منه.
الإيشريشيا كولاي هي مجموعة متنوعة من البكتيريا التي توجد بشكل طبيعي في البيئة، وتنتج بعض سلالاتها سمومًا يمكن أن تسبب المرض، بما في ذلك آلام المعدة والإسهال والقيء.
ووفقًا لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، تبدأ الأعراض في الظهور بعد حوالي ثلاثة أيام من العدوى، وبين خمسة وعشرة في المئة من الأشخاص الذين يصابون بالمرض يطورون مضاعفة خطيرة قد تؤدي إلى توقف عمل الكلى.
وأوضحت FSIS أن المنتجات التي تخضع لعملية السحب تم شحنها إلى موزعين في إلينوي وإنديانا وأيوا وميشيجان بهدف توزيعها إلى المطاعم ومزودي الضيافة. تم إنتاج جميع هذه المنتجات في 22 ديسمبر.
وأضافت الوكالة أن تم اكتشاف المشكلة عندما أبلغت المؤسسة FSIS أن عينات من منتجات اللحم المفروم تم اختبارها في مختبر خارجي وأظهرت نتائج إيجابية لوجود بكتيريا الإيشريشيا كولاي.
تشمل عملية السحب صناديق برجرات اللحم الأنجوس بأوزان 12 و 16 رطل وتاريخ انتهاء صلاحيتها في 15 يناير، وصناديق برجرات اللحم المفروم بأوزان 13.5 و 24 و 28 رطل ونفس تاريخ انتهاء الصلاحية، بالإضافة إلى صناديق اللحم المفروم بأوزان 20 و 40 رطل. تم إنتاج هذه الصناديق في فترات زمنية محددة وتحمل رموز معينة تم تسميتها من قبل FSIS.
تؤكد FSIS على أنه لم يتم تأكيد حتى الآن وجود أي تقارير عن تفاعلات سلبية بعد تناول هذه المنتجات. وتشير إلى أن سحب اللحوم المفرومة هو آخر في سلسلة من عمليات السحب التي تم تحفيزها بسبب مخاوف من التلوث البكتيري.
في الأسبوع قبل عيد الميلاد، قامت شركة في ولاية أوهايو بسحب مجموعة بسبب مخاوف من احتوائها على الليستيريا، في حين قامت شركة كويكر أوتس بسحب منتجات الجرانولا بسبب احتمالية تلوثها بالسالمونيلا.
كما قامت شركة في إلينوي بسحب أكثر من 2,000 رطل من برجر اللحم بعد تلقيها شكاوى متعددة بشأن وجود قطع بلاستيكية بيضاء في المنتج. وجاء ذلك بعد شهر من إجبار شركة تموين في ولاية مينيسوتا على سحب فطائر اللحم المجمدة من المدارس في الولاية بسبب المخاوف من احتوائها على معدن شبيه بالأسلاك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البكتيريا التخلص التفتيش اكتشاف السلامة الغذائية
إقرأ أيضاً:
أمن سوهاج يكشف تفاصيل مقطع فيديو مُتداول عن تهديدات بسبب قطعة أرض
نجحت الأجهزة الأمنية في كشف ملابسات مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر خلاله أحد الأشخاص متضررًا من آخر يتهمه بإرسال رسائل تهديد له؛ بسبب خلاف بينهما بشأن قطعة أرض بمحافظة سوهاج.
وبحسب ما ورد في المقطع، فقد أكد المتضرر أنه اشترى قطعة أرض من المشكو في حقه خلال عام 2024، قبل أن يفاجأ بقيام الأخير ببيع الأرض ذاتها لشخص آخر، الأمر الذي دفعه لمطالبته برد المبلغ المالي الذي سدده.
وأوضح صاحب الشكوى في الفيديو أنه تعرّض للسب والتهديد عندما حاول استرداد أمواله.
وفور تداول المقطع، باشرت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج الفحص والتحري حول الواقعة، وتبين عدم ورود أي بلاغ رسمي في هذا الشأن، ومن خلال جمع المعلومات، أمكن تحديد الشخص الظاهر في الفيديو، وتبين أنه يعمل عاملًا ويقيم بدائرة مركز شرطة المنشأة بمحافظة سوهاج.
وبسؤاله رسميًا، كرر ما جاء بالفيديو مؤكدًا تضرره من محامٍ يقيم بذات الدائرة، زاعمًا قيامه بتهديده وإرسال رسائل سب له، على خلفية الخلاف المالي بينهما حول قطعة الأرض، وباستدعاء المشكو في حقه ومواجهته، أقر بوجود خلافات مالية مع الشاكي تتعلق بالأرض المذكورة.
وأشار إلى أنه أقام دعوى قضائية لإلغاء توكيل كان قد حرره للشاكي للتصرف في الأرض، مضيفًا أنه قام ببيع القطعة لشخص آخر لوقف التعامل عليها إلى حين انتهاء النزاع القائم بين الطرفين، كما أقر بصدور عبارات منه تجاه الشاكي نتيجة للخلاف الدائر بينهما.
وأكدت الأجهزة الأمنية أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وإحالة الواقعة إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات واستكمال الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟