سخر من لقب مودي.. زعيم المعارضة الهندية راهول غاندي يستأنف حكما بحقه أمام المحكمة العليا
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
أفادت تقارير إعلامية بأن زعيم المعارضة الهندية راهول غاندي، استأنف أمام أعلى محكمة في البلاد حكما صدر بحقه بتهمة التشهير، وذلك بعد أيام من رفض محكمة أدنى البت في هذا الأمر.
وكان حكم على غاندي بالسجن عامين بسبب تعليقات أدلى بها في العام 2019 قضت محكمة أنها تشكل إهانة لرئيس الوزراء ناريندرا مودي وأولئك الذين يشاركون اسم عائلته.
وجعله ذلك غير مؤهل ليبقى عضوا في البرلمان أو للترشح لانتخابات العام المقبل.
واتهمت حكومة مودي على نطاق واسع باستخدام قانون التشهير لإسكات المعارضين.
وقال أحد محامي راهول غاندي لوكالة فرانس برس إنه قدم استئنافا يطلب فيه من المحكمة العليا تعليق إدانته، بعد أسبوع من رفض محكمة غوجارات العليا لذلك.
وتعود إدانته إلى تصريحات خلال حملته الانتخابية عام 2019 عندما تساءل "لماذا جميع اللصوص يحملون "مودي" في أسمائهم".
وقال غاندي في رسالته المؤلفة من 731 صفحة إلى المحكمة العليا إن خطابه ألقي "في سياق نشاط سياسي ديمقراطي"، لكنه "اعتبر عملا من أعمال الفساد الأخلاقي يستدعي أشد العقوبة".
وأضافت الوثيقة التي قدمها حزبه لوكالة فرانس برس أن ذلك "يضر بشدة بحرية التعبير الديمقراطي".
وأشارت الرسالة إلى أن هناك 130 مليون هندي يلقب بمودي، لكن "المفارقة" أن الوحيدين الذين "زعم أنهم تعرضوا للتشهير" هم "أصحاب المناصب أو كبار الموظفين في حزب بهاراتيا جاناتا (حزب الشعب الهندي) الحاكم".
والقضية وهي واحدة من عدة قضايا تم رفعها ضد غاندي في السنوات الأخيرة، لم تنظر فيها حتى الآن سوى المحاكم في ولاية غوجارات، مسقط مودي.
ويتحدر غاندي من عائلة أول رئيس وزراء للهند جواهر لال نهرو التي أعطت البلاد ثلاثة رؤساء حكومات، كما يعد الوجه الرائد لحزب المؤتمر الذي كان القوة المهيمنة في السياسة الهندية.
وقال أعضاء في حكومة مودي إن تلك التعليقات افتراء بحق جميع الهنود الذي يحملون كنية مودي المرتبطة بالدرجات الدنيا من التسلسل الهرمي التقليدي للطبقات في الهند.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ناريندرا مودي السلطة القضائية نيودلهي
إقرأ أيضاً:
سميرة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة: خايف على شكله ومابيروحش السوق
سميرة سيدة ثلاثينية وقفت أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة تطلب الخلع من زوجها بسبب الخلافات بينهم، ورفضه شراء خضروات وفواكه لها من السوق أثناء العودة من عمله، حيث نشبت بينهم مشاجرات عديدة داخل المنزل بسبب عدم شراء مستلزمات المنزل التي طالما كان يؤكد لها بأنه دورها، وحينما طلبت منه الانفصال بسبب المشاكل رفض فقامت باللجوء إلى محكمة الأسرة.
سردت سميرة قصتها مع زوجها قائلة أنها تزوجت قبل عامين فقط وبمجرد مرور 4 أشهر على الزواج بدأت المشكلات بسبب رفضه شراء مستلزمات المنزل وهو عائد من العمل، حيث كانت تطلب منه شراء بعض الفاكهة والخضروات، أو شراء جبن وفينو أثناء عودته من القهوة بعد المكوث مع أصدقائه إلا أنه كان يرفض دائما مما ينتج عنه مشاجرة بينهما.
قالت سميرة عن قصتها مع زوجها «قبل 3 سنوات تقدم حسين للزواج من سعاد وحينها وافقت أسرتها وتمت خطبتهم وتم الاتفاق حينها على الزواج بعد مرور عام واحد فقط وبالفعل انهت سميرة تجهيزات شقتها خلال العام وأقامت حفل زفاف وتزوجت وفي البداية لم يكن هناك بينها وبين زوجها مشكلات لمدة 4 أشهر في بداية الزواج حيث كان يذهب إلى عمله ويعود للمنزل ثم يخرج في المساء للقاء أصدقائه على المقهى».
تابعت سميرة في قصتها «بعد 4 شهور من الجواز كنت بطلب منه يشتري خضار وفاكهة أو حاجات وهو راجع من الشغل أو وهو راجع من القهوة بالليل بس كان بيرفض ويقولي اشتري انتي أو اطلبي دليفري والقصة دي عملت بيني وبينه مشاكل كتير طول سنتين جواز وفي النهاية روحت بيت أسرتي وطلبت الطلاق ولما رفض رفعت عليه قضية خلع في محكمة الأسرة».