طعن زعيم الحزب المعارض الرئيسي لكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
طعن زعيم الحزب المعارض الرئيسي لكوريا الجنوبية
نقل زعيم الحزب المعارض الرئيسي لكوريا الجنوبية لي جاي ميونغ على عجل إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة، إثر تعرضه لهجوم استهدفه بالطعن، خلال زيارته الرسمية لمدينة بوسان جنوب البلاد.
وتعرض لي إلى الطعن على مستوى الجانب الأيسر للرقبة، من رجل لم تحدد هويته بعد.
ويترأس لي البالغ من العمر 59 عاما الحزب الديمقراطي، وكان خسر السباق نحو رئاسة البلاد، أمام منافسه المحافظ يون يوك يول العام الماضي.
ويعرف لي يتوجهه الليبرالي وأسلوبه الجريء والصريح، وينظر إليه مؤيدوه كبطل مناهض للنخبة، قادر على إصلاح المؤسسة السياسية في كوريا الجنوبية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: ألعاب نارية مبهرة تضيء سماء سيدني احتفاءً بقدوم عام 2024 يربط مصر بقطاع غزة.. لماذا تسعى إسرائيل للسيطرة على "محور فيلادلفيا"؟ شاهد: مهرجان الزيتون الجبلي في تطاوين التونسية يحتفي بالتقاليد المحلية ويتضامن مع فلسطين فساد طعن معارضة سياسة كوريا الجنوبية هجومالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فساد طعن معارضة سياسة كوريا الجنوبية هجوم غزة حركة حماس إسرائيل رأس السنة قطاع غزة فلسطين السنة الجديدة احتفالات شرطة برلين فرنسا ألمانيا غزة حركة حماس إسرائيل رأس السنة قطاع غزة فلسطين کوریا الجنوبیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تنفي إجراء محادثات مع واشنطن
سيول "أ ف ب": أكدت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم أنها لم تجر أي محادثات مع واشنطن بشأن انسحاب القوات الأمريكية، بعد أن أورد تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن واشنطن تفكر في انسحاب جزئي من كوريا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين دفاعيين أمريكيين قولهم إن واشنطن تدرس نقل نحو 4500 جندي من كوريا الجنوبية إلى مواقع أخرى من بينها غوام.
وتنشر واشنطن منذ فترة طويلة نحو 28500 جندي في كوريا الجنوبية للمساعدة في حمايتها من كوريا الشمالية المسلحة نوويا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن العام الماضي خلال حملته الانتخابية أنه في حال عودته إلى البيت الأبيض فسيطلب من سيول أن تدفع مليارات الدولارات سنويا لاستضافة القوات الأمريكية.
وعندما سُئلت وزارة الدفاع في سيول عن تقرير صحيفة "وول ستريت جورنال"، أجابت "لم يجر أي نقاش على الإطلاق بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بشأن انسحاب القوات الأميركية من كوريا".
والعام الماضي، وقع الحليفان اتفاقية جديدة مدتها خمس سنوات بشأن تقاسم كلفة تمركز القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، حيث وافقت سيول على زيادة مساهمتها بنسبة 8,3% إلى 1,52 تريليون وون (1,1 مليار دولار) بحلول عام 2026.
وقالت وزارة الدفاع في سيول إن "القوات الأميركية في كوريا كانت بمثابة مكون أساسي في التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، حيث حافظت على موقف دفاعي مشترك قوي مع جيشنا لردع العدوان والاستفزازات الكورية الشمالية"، مضيفة أن هذا ساهم في "السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة".
أضافت "سنواصل التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة لتعزيز هذا الدور في المستقبل".
من جهتها، أكدت القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية ما قالته سيول عن "الالتزام الراسخ" للولايات المتحدة الدفاع عن كوريا الجنوبية.
وقالت القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية في بيان "نتطلع إلى التعاون مع المسؤولين الحكوميين الجدد من أجل الحفاظ على تحالفنا المتين وتعزيزه".
وأضاف البيان أن "التقارير التي تفيد بأن وزارة الدفاع ستخفض عديد القوات الأمريكية في جمهورية كوريا غير صحيحة".