الجنرال في ضعفته:
ادعاء الفريق دقلو أن الجرائم في الجزيرة ارتكبتها عناصر لا تنتمي إلى ميليشياته هو الإنكار الطفولي المعتاد الذي لا يصدقه أحد، ولا حتى ممثليه في الفضاء الإعلامي.

وهذا استمرار للإنكار السريالي في الماضي الذي زُعم أن جرائم القتل والتعديات الأخري ارتكبتها قوات ترتدي زي الجنجويد منتحلة شخصهم.

وإنني أشك بشدة في أن يكون التطهير العرقي للمساليت قد ارتكب على يد عناصر مارقة تتظاهر بأنها من الجنجويد.

بالنظر إلى تسجيل فيديو حميدتي، لم أره يستعمل يده لينتقل من صفحة إلى أخرى بطريقة طبيعية. وفي كل مرة ينتهي من قراءة صفحة، تتحرك الكاميرا للأعلى وتخفي الأيدي التي من المفترض أن تغير الصفحة. في الحالات القليلة التي أظهرت فيها الكاميرا يده وهي تحرك صفحة قليلاً، بدا الأمر غريبًا.

ماذا هنالك؟ من الواضح أن الجنرال لا يبدو على ما يرام ولكن حتى الآن لا نعرف بالضبط ما الذي أصابه.
ملاحظة: لا تثق بهذا المنشور، فأنا لست من أصحاب ألكفاءة البصرية.

معتصم اقرع
معتصم اقرع

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ترامب يكشف تفاصيل "رحلة سرّية" إلى العراق: حياتي كانت في خطر

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب تفاصيل زيارة سرّية أجراها إلى العراق خلال ولايته الأولى، مشيرًا إلى أنه تبلّغ خلالها أن حياته كانت "في خطر"، وذلك في خطاب ألقاه أمام الجنود الأميركيين في قاعدة العديد الجوية بالعاصمة القطرية الدوحة.

وقال ترامب إنه قرر القيام بالزيارة للقاء أحد الجنرالات الأميركيين والاستفسار عن سبب تأخر حسم المعركة ضد تنظيم "داعش"، موضحًا: "لم أكن أفهم كيف يمكن لمجموعة إرهابية أن تصمد كل هذا الوقت، فقلت: أريد أن أذهب بنفسي".

"طائرة بلا أضواء"

وتحدث ترامب عن تفاصيل الرحلة قائلاً: "غادرت الساعة الثالثة صباحًا، وكانت طائرة إير فورس ون بانتظاري. قالوا لي سيدي لدينا مشكلة، علينا إطفاء كل الأضواء وإغلاق الستائر عند التحليق فوق أراضي العدو".

وأضاف: "لم أر شيئًا، لا أضواء، لا مسارات، لا أعرف كيف فعلوها".

وأشار إلى أن الزيارة كانت محاطة بإجراءات أمنية مشددة، ولم يتم الإعلان عنها مسبقًا. ورغم أنه لم يحدد تاريخها، فإن البيت الأبيض كان قد أعلن في ديسمبر 2018 عن زيارة مفاجئة للرئيس ترامب وزوجته ميلانيا إلى قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار غرب العراق، لتهنئة القوات الأميركية بمناسبة عيد الميلاد.

"أعطني الصلاحية وسأنهي داعش"

وقال ترامب إنه التقى خلال الزيارة جنرالاً يلقبه بـ"ريزن كين"، وسأله عن سبب التأخر في هزيمة تنظيم داعش، فردّ الجنرال: "إذا منحتني الصلاحية الكاملة، سأقضي على داعش في ثلاثة أسابيع فقط".

وأوضح ترامب أن الجنرال أبلغه أن القيود المفروضة على العمليات كانت تُجبر الطائرات على الانطلاق من قواعد بعيدة، ما قلل من فاعلية الضربات الجوية.

وقال ترامب: "بعد عودتي إلى واشنطن، وافقت على الخطة.. وبعد وقت قصير، هزمنا 100% من خلافة داعش، على عكس ما كانوا يخبرونني به في العاصمة".

وتأتي تصريحات ترامب في سياق تأكيده على أسلوبه "الحاسم" في القيادة، حيث قال إن الجنرالات في واشنطن "كانوا مجموعة من عديمي الفائدة"، بينما الجنرال الميداني قدم خطة فعالة أنهت وجود داعش بشكل كامل خلال أسابيع.

مقالات مشابهة

  • إيفان يواس: محادثات اسطنبول بين روسيا وأوكرانيا كانت عرضا مسرحيا موجها لـ ترامب
  • المليارات السبعة التي أهدرناها لقصف بلد لا نعرف موقعه على الخريطة
  • «معلوف»: ترامب يريد الظهور بمظهر الرجل القوي الذي يدير شؤون العالم
  • يبدو أن نموذج الحزب الواحد هو نظام المستقبل
  • بزشكيان في حيرة: لا نعرف أي كلام نصدق من ترامب
  • عدنا منذ أيام لديارنا.. بعد أن خرج الجنجويد مذلولين مهانين منها
  • لا فرق بينهم وبين الجنجويد.. وربما هم أسوأ
  • ألونسو يغلق صفحة ليفركوزن ويؤجل الحديث عن مستقبله
  • موهوزي كينيروغابا: أي مواطن يصوت ضد والدي موسيفيني في الانتخابات المقبلة سيتم ترحيله من البلاد
  • ترامب يكشف تفاصيل "رحلة سرّية" إلى العراق: حياتي كانت في خطر