يمكن لفشل المخابرات الأمريكية في هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 وحرب العراق عام 2003 أن تسلط الضوء على كيفية معالجة مشاكل التنسيق والتسييس في المخابرات الإسرائيلية التي أخفقت في كشف هجوم حركة "حماس"، بحسب هالي بارتوس وجون تشين في مقال بمجلة "ناشونال إنترست" الأمريكية (National Interest).

وردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية المحتلة، شنت "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي هجوم "طوفان الأقصى" ضد قواعد عسكرية ومستوطنات، بعد أن اخترقت جدارا مزودا بتكنولوجيا دفاعية متقدمة.

وقتلت "حماس" في الهجوم نحو 1200 إسرائيلي وأسرت حوالي 240، بادلت قرابة 110 منهم مع الاحتلال، الذي يحتجز في سجونه أكثر من 7800 فلسطيني، وذلك خلال هدنة استمرت أسبوعا حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.

بارتوس وتشين قالا، في المقال الذي ترجمه "الخليج الجديد"، إنه "لا تزال تتكشف تفاصيل جديدة عن الفشل المخابراتي الإسرائيلي الهائل الذي سبق هجوم حماس. وأفادت تقارير بأن رئيس جهاز المخابرات العسكرية للجيش، اللواء أهوران حاليفا، الذي اعترف بالفشل في التحذير من الهجوم، سيستقيل".

وأضافا أنه "يبدو من الواضح أن إسرائيل كانت تمتلك معلومات كافية في وقت مناسب لتقييم أن حماس كانت تخطط لهجوم واسع، ولا يبدو أن المشكلة هي فشل المخابرات في جمع معلومات، بل في كيفية تحليلها والتعامل معها".

و"أُجريت مقارنات عديدة بين هجوم 7 أكتوبر وهجمات تنظيم القاعدة (بطائرات مدنية) على الولايات المتحدة في 2001 (ما أودى بحياة نحو 3 آلاف شخص)، وبعيدا عن حجم وجرأة الهجومين (...)، فإن التشابه الأكثر إقناعا يتلخص في فشل المخابرات"، كما أردف بارتوس وتشين.

واعتبرا أنه "على غرار مجتمع المخابرات الأمريكي،  بعد 11 سبتمبر، ستحتاج المخابرات الإسرائيلية إلى إجراء تحقيق جنائي شامل في فشلها والتعلم من أخطائها، وستحتاج إسرائيل إلى إعادة هيكلة نظامها لتحليل المعلومات".

اقرأ أيضاً

إعلام عبري يكشف تفاصيل فشل استخباراتي إسرائيلي قبل هجوم طوفان الأقصى.. ماذا حدث؟

هجمات سبتمبر والعراق

و"يمكن لإسرائيل أن تنظر بشكل مثمر إلى تجربة الولايات المتحدة فيما يتعلق بالدروس المستفادة والإصلاحات التي أعقبت الإخفاقات المخابراتية، إذ خضع مجتمع المخابرات الأمريكي لتدقيق شامل وتغييرات جذرية في أعقاب إخفاقين كبيرين في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين"، وفقا لبارتوس وتشين.

وأوضحا أنه "قبل شهر واحد من هجمات 11 سبتمبر، قالت وكالة المخابرات المركزية في الموجز اليومي للرئيس إن "(أسامة) بن لادن (زعيم تنظيم القاعدة) مصمم على ضرب الولايات المتحدة".

وتابعا أن "مكتب التحقيقات الفيدرالي قدم تفاصيل مثيرة للقلق عن أعضاء القاعدة الذين يعيشون في الولايات المتحدة. لكن تبادل المعلومات بين الوكالات واجه مشكلات هائلة، مما ساهم في الفشل في التحذير".

وبشأن إخفاقات المخابرات في حرب العراق، قال بارتوس وتشين إن "الخطأ الرئيسي كان هو إدراج استنتاجات خاطئة حول برنامج أسلحة الدمار الشامل العراقي في تقديرات المخابرات لعام 2002".

وشددا على أنه "تم تسييس هذه الاستنتاجات من جانب إدارة (الرئيس) جورج دبليو بوش لتبرير قرار غزو العراق (أسفر عن نحو مليون قتيل وفقا لتقديرات) والإطاحة بالرئبس العراقي صدام حسين (عام 2003)".

وأفادا بأن "هذه الأخطاء ترجع جزئيا إلى إخفاقات تحليلية لم تصدر أحكاما صارمة، مما دفع المحللين إلى إجراء تقييمات "موثوقة نسبيا" لبرنامج أسلحة الدمار الشامل، على الرغم من الإشارة إلى أنهم يفتقدون أجزاء مهمة من اللغز". وعجزت واشنطن بعد الغزو عن إثبات أن العراق يمتلك أسلحة دمار شامل".

اقرأ أيضاً

صحيفة عبرية تكشف فشل استخباراتي جديد لإسرائيل: الضيف بصحة جيدة

تسييس ونقص تنسيق

"لدى إسرائيل وزارة مخابرات، على غرار مكتب مدير المخابرات الوطنية (ODNI)، ولكن على عكس نظيرتها الأمريكية، لا تشرف الوزارة على إنتاج تحليلات لرئيس الوزراء أو تقود تقديرات المخابرات"، كما زادا بارتوس وتشين.

وأضافا أنه "في ضوء النتائج التي توصل إليها تقرير لجنة التحقيق بشأن 11 سبتمبر، والذي حدد، من بين إخفاقات أخرى، نقص التنسيق بين وكالات المخابرات المنعزلة، تم في عام 2004 إقرار قانون إصلاح المخابرات ومنع الإرهاب لإنشاء منصب مدير المخابرات الوطنية لتخفيف مشكلة التنسيق بين الوكالات".

وأوضحا أن "مكتب مدير المخابرات مكلف بقيادة والإشراف على مجتمع المخابرات الأمريكي، ويعمل مدير المخابرات الوطنية كمستشار استخباراتي للرئيس، والغرض هو تبسيط جمع وتحليل المعلومات".

بارتوس وتشين قالا إن  "مكتب مدير المخابرات الوطنية يمكّن وكالات عديدة من التعاون في تجميع وتبادل المعلومات، لعدم تكرار حالات الفشل مثل أحداث 11 سبتمبر التي لم تربط فيها الوكالات المعلومات".

وأردفا أن "مكتب مدير المخابرات الوطنية يسعى أيضا إلى منع تسييس تحليل المعلومات، ويزيل مجلس المخابرات الوطني التابع له (لا تملكه إسرائيل) الغموض عن معلومات المخابرات ويقدمها بدقة إلى صناع السياسات، لمنع أخطاء كتلك التي تم ارتكابها في تقرير التقييم الوطني العراقي لعام 2002 بشأن أسلحة الدمار الشامل".

وأضافا أنه "مثل الولايات المتحدة، لدى إسرائيل وكالات مخابرات متعددة، بينها جهاز الأمن الداخلي (الشين بيت) وجهاز المخابرات الخارجية (الموساد) وهو مثل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، بالإضافة إلى جهاز المخابرات العسكرية".

و"نظريا، تهدف وزارة المخابرات الإسرائيلية، التي تأسست عام 2009، إلى إدارة والإشراف على مختلف الوكالات، لكن جهاز المخابرات العسكرية يخضع لإشراف وزارة الدفاع، وهناك مؤشرات واضحة على وجود مشاكل في الاتصال (مع الوكالات الأخرى)"، كما ختم بارتوس وتشين.

اقرأ أيضاً

صدمة البنتاجون.. تحقيق مطول عن هزيمة حماس لتكنولوجيا إسرائيل

المصدر | هالي بارتوس وجون تشين/ ناشونال إنترست- ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الولایات المتحدة جهاز المخابرات فشل المخابرات

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يقرّ بتسليح إسرائيل عصابات في غزة

أقرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، مساء اليوم الخميس 5 يونيو 2025، بتسليح عصابات في قطاع غزة ، مشدّدا على أن ذلك "أمر جيّد" من شأنه حماية عناصر جيش الاحتلال.

وبعد ساعات قليلة من كشف رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، أمر سرًا بتسليح "عائلات إجرامية" في قطاع غزة بـ"الأسلحة الخفيفة وبنادق هجومية"، بواسطة جهاز الأمن الإسرائيلي، قال نتنياهو: "بناءً على نصيحة مسؤولين أمنيين، فعّلنا شعائر في غزة، معارِضة ل حماس ".

وأضاف أن "هذا أمر جيد، وينقذ أرواح جنود الجيش الإسرائيلي".

وهاجم نتنياهو ليبرمان، وقال إن "الدعاية لهذا الأمر لا تخدم إلا حماس، لكن ليبرمان لا يكترث"، مضيفا أن إعلان ليبرمان، "تسريب إجرامي من لجنة فرعية تابعة للجنة الشؤون الخارجية والأمن".

مسؤول أمنيّ إسرائيليّ: نقلنا لعصابات في غزة "أسلحة ومعدّات وأموالًا"

وكشف مصدر أمنيّ إسرائيليّ، شارك في عملية تسليح عناصر من هذه العصابات في قطاع غزة، أن إسرائيل نقلت إليهم، "أسلحة ومعدّات وأموالًا"، بحسب ما أوردت هيئة البثّ الإسرائيلية العامة "كان 11"، مساء الخميس.

وذكر المصدر ذاته أن "هذه قوة عسكرية تتلقى تعليمات من أعلى المستويات، وتُسلِّح عصابات السلاح في غزة، وتقود القوة، ووتغلق، وتتلقى تعليمات من ضباط الشاباك، الذين يرافقون القوات في الميدان".

وقال: "أفترض وجود العديد من هذه الأنشطة في نقاط مختلفة في قطاع غزة"، مشيرا إلى أنها "تُنفذ بناءً على طلب شعبة الاستخبارات بالجيش، والشاباك، لذلك لا أعرف عددها بالضبط".

وردًا على سؤال بشأن أنواع الأسلحة التي أُدخلت إلى قطاع غزة، ذكر أنه "أدخلنا أسلحة خفيفة، والكثير من المعدات، وأعتقد أنه كانت هناك أموال أيضًا".

وقال المصدر الأمني: "الأمر ليس أشبه بـ’أطلق النار ثم انسَ’، بل هو أكثر تعقيدًا"، مضيفا: "هذه ليست مجرد مساعدة عسكرية، بل إنها تُنفّذ على نطاق واسع".

وذكر أنها "مساعدة سُحبت بالتأكيد من داخل القطاع، أسلحة صودرت أو أُعيدت بطريقة، أو بأخرى". وبحسب قوله، فإن قوات الجيش الإسرائيلي على علم بذلك.

وقال المصدر ذاته، ردًا على سؤال عمّا إذا كان قد أُبلغ صراحةً بنقل الأسلحة إلى الفلسطينيين في غزة، ليتمكنوا من قتال حماس: "نعم، يُمكن القول إننا فهمنا ذلك. لم يكن هناك حاجة لذكر ذلك، لأنه كان واضحًا تمامًا من خلال السريّة، ومن خلال وجود ضباط الشاباك، ومن خلال المركبات البيضاء".

وفي وقت سابق الخميس، وعقب تصريحات ليبرمان وتعقيب مكتب رئيس الحكومة الذي لم ينفها، أفادت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11") بأن إسرائيل شرعت منذ أسابيع بتسليح "جهات محلية" في قطاع غزة، ووصفتها بـ"العشائر"، بذريعة مواجهة حركة حماس.

وأضافت أن هذه الخطوة تأتي ضمن "سياسة وجهود إسرائيلية منظم لمواجهة حماس"، ولفتت إلى أن الرقابة العسكرية فرضت تعتيما على الموضوع خلال الفترة الماضية، قبل أن تصادق على النشر، اليوم، بعد الضجة التي أثارتها تصريحات ليبرمان.

وبحسب "كان 11"، فإن "هدف العملية هو دعم جهات معارضة في قطاع غزة تعمل ضد حكم حركة حماس"، مشيرة إلى أن هذه الخطوة "نُفّذت بمصادقة نتنياهو، دون علم الكابينيت وكافة الجهات في الأجهزة الأمنية".

وقال ليبرمان في مقابلة مع الإذاعة العامة الإسرائيلية ("كان - ريشيت ب") إن "إسرائيل زوّدت عائلات إجرامية في غزة ببنادق هجومية وأسلحة خفيفة، بأمر من نتنياهو. هذه الأسلحة تصل إلى مجرمين ومن ثم تُوجَّه نحو إسرائيل".

وأضاف ليبرمان أن تقديراته هي أن "هذه الخطوة لم تُعرض على الكابينيت"، وأضاف أن "رئيس الشاباك على علم بها، لكن لا أعتقد أن رئيس الأركان يعلم عنها. نحن نتحدث عن جماعات على غرار تنظيم داعش في غزة".

وتابع ليبرمان في تصريحاته: "لا أحد يستطيع أن يضمن أن هذه الأسلحة لن تُستخدم ضد إسرائيل. ليست لدينا قدرة على المراقبة أو التتبع"، مضيفًا: "لست متأكدًا من مدى قدرة رئيس الشاباك، رونين بار، على أداء مهامه، قبل أسبوع واحد من مغادرته".

وشدد ليبرمان على أن الغموض لا يزال يكتنف هوية الجهة التي صادقت على هذه العملية، وقال: "ليس من الواضح من صادق على هذه العملية، وإن كان وزير الأمن، يسرائيل كاتس، يعلم بها، ولا حتى الكنيست ".

في تعقيبه على اتهامات ليبرمان، أصدر مكتب نتنياهو، بيانًا مقتضبًا لم ينفِ الادعاءات، واكتفى بالقول إن "إسرائيل تعمل على حسم المعركة ضد حركة حماس بطرق مختلفة ومتنوعة، بناءً على توصيات جميع قادة الأجهزة الأمنية".

وتسلّط هذه التصريحات، التي أدلى بها وزير الأمن الإسرائيلي الأسبق، الضوء على ما وصفه بتجاهل نتنياهو المتعمّد لآليات الرقابة الرسمية، مثل الكابينيت أو الكنيست، في اتخاذ قرارات أمنية حساسة.

وتتقاطع هذه الاتهامات مع تقارير سابقة أفادت بأن إسرائيل تدعم عصابات إجرامية في قطاع غزة، متورطة في سرقة المساعدات وخلق حالة من الفوضى، ضمن محاولات لإضعاف سلطة حركة حماس في إطار الحرب المستمرة على القطاع.

عصابة أبو شباب تعمل برعاية الاحتلال

بدورها، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر أمنية رفيعة، أن "ميليشيات مسلّحة في قطاع غزة تتعاون مع إسرائيل"، وقالت إن هذه الميليشيات مكونة من "فلسطينيين من غزة لا ينتمون إلى حماس ولا إلى فتح، ويقاتلون ضد حماس ويساعدون في تأمين مراكز توزيع المساعدات".

وذكرت أن شخصًا يُدعى ياسر أبو شباب، وهو فلسطيني من سكان غزة، "لا يرتبط بحماس"، يقود ميليشيا مسلّحة تنشط في منطقة رفح "برعاية قوات الجيش الإسرائيلي". وأضاف أن هذه المجموعة تعمل "بدعم إسرائيلي وفي المناطق التي سيطر عليها واحتلها الجيش"، وتساهم في القتال ضد حماس.

واعتبرت الإذاعة أن هذه الخطوة "تُجسّد خطة إسرائيلية متأخرة، لما يُعرف بـ'اليوم التالي' في قطاع غزة"، مضيفة أنه "وبحسب ما حدده المستوى السياسي، فقد تم العثور على جهة فلسطينية محلية لا تنتمي إلى حماس ولا إلى فتح، مستعدة للتعاون مع إسرائيل".

وانتشرت في الأيام الأخيرة صور ومقاطع فيديو لعناصر الميليشيا التي يقودها أبو شباب، وتُظهر الصور أفرادًا يرتدون خوذ وسترات واقية تبدو جديدة ومتطورة، بعضها بلون الزي العسكري الزيتوني المستخدم في زيّ الجيش الإسرائيلي.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل سلّمت لعناصر الميليشيا التي يقودها أبو شباب، أسلحة بينها بنادق من طراز كلاشنيكوف "تمّت مصادرتها من حماس"، وأوضحت أن أنشطة هذه المجموعة يتركز في مدينة رفح، وتحديدًا في المناطق التي "احتلها وطهّرها" الاحتلال.

وبحسب التقرير، تشمل مهام الميليشيا "حماية قوافل المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع، والمشاركة في القتال ضد حماس".

وأشارت إلى أن هذه المبادرة تمت بلورتها بالتنسيق بين جهات أمنية إسرائيلية، وجرى عرضها على المستوى السياسي الذي صادق عليها، دون الحاجة إلى موافقة الكابينيت، وفقًا لمصادر مطّلعة.

وادعى التقرير أن ميليشيا أبو شباب هي الجهة الفلسطينية الوحيدة التي تتعاون معها إسرائيل في هذه المرحلة، ولا توجد حاليًا مجموعات محلية أخرى في القطاع يتم التنسيق معها على النحو ذاته.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية حماس: تسليح الاحتلال لمليشيات يؤكد إشرافه على هندسة الفوضى بغزة هكذا برر الجيش الإسرائيلي قصفه المستشفى المعمداني صباح اليوم إسرائيل تُسلح عصابات إجرامية في غزة بأمر من نتنياهو الأكثر قراءة صورة: الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان مناطق شرق وشمال قطاع غزة إصابة 3 جنود إسرائيليين في معارك جنوب غزة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الجمعة بالفيديو: 11 شهيداً وإصابات في غارات إسرائيلية على غزة اليوم عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يقرّ بتسليح إسرائيل عصابات في غزة
  • ضابط إسرائيلي كبير: لا يمكن وصف الفشل المهين الذي لحق لنا إثر هجوم 7 أكتوبر
  • ‏الجيش الإسرائيلي: قواتنا نفذت عملية الإنقاذ بالتعاون مع المخابرات والقوات الخاصة استنادا لمعلومات استخباراتية دقيقة
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستواصل وقوفها إلى جانب إسرائيل
  • عاجل| حماس: الفيتو الأمريكي يجسد انحياز الإدارة الأمريكية الأعمى لحكومة الاحتلال ويدعم جرائمها ضد الإنسانية في غزة
  • هآرتس: إسرائيل وإيران وصلتا للامتحان الحقيقي الذي سيحسم في واشنطن
  • إعلام إسرائيلي نقلًا عن مسؤول أمني: إسرائيل لن تضرب إيران ما دام المفاوضات الأمريكية الإيرانية مستمرة
  • بن بريك يمنح نفسه وحكومته 100 يوم.. ما الذي يمكن أن يحدث؟
  • السفير الأمريكي في إسرائيل يهاجم أبرز وسائل الإعلام الأمريكية.. تقاريرهم متهورة
  • حماس تثمن اعترافات المتحدث السابق باسم الخارجية الأمريكية عن جرائم الاحتلال