برلماني روسي يؤكد: مسيرات لانسيت دمرت جزءا كبيرا من المعدات الأوكرانية الواردة من الغرب
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال دميتري سابلين نائب رئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما، إن المسيرات الجوية الروسية من طراز لانسيت تمكنت من تدمير جزء كبير من المدرعات الغربية التي تستخدمها القوات الأوكرانية.
وأضاف سابلين، الذي يشغل كذلك منصب قائد لواء المسيرات الجوية "كاسكاد": "تم بواسطة المسيرات الجوية الروسية ومن بينها لانسيت، إحراق آلاف المركبات المدرعة الأوكرانية، بما في ذلك المشرط.
ووفقا له، تعتبر المجموعات التي تشغل هذه الطائرات بدون طيار، بمثابة الهدف الأولوي للقوات الأوكرانية.
وفي الوقت نفسه، فإن خسائر الجانب الأوكراني نتيجة الهجمات بهذه الذخائر الجوية المتسكعة من هذا النوع، تتجاوز بشكل كبير عدد المحاولات الأوكرانية لمهاجمة مشغلي هذه المسيرات الجوية.
وشدد سابلين على أن مسيرات لانسيت، تقوم كذلك بتدمير مستودعات الذخيرة ومراكز القيادة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو مجلس الدوما المسیرات الجویة
إقرأ أيضاً:
الأزهر: الإباحية مصيبة لكن المصيبة الأكبر..أنَّ قلبك لم يَعُد يراها كذلك
نشر الأزهر الشريف عبر صفحته الرسميه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” عن خطر الإباحية.
قائلا: الإباحية مصيبة لكن المصيبة الأكبر.. أنَّ قلبك لم يَعُد يراها كذلك!
أخطر ما في الإباحية؟
أنَّها تشبع غرائزك بالحرام بما يجعلك تنسى الحلال، تبهت نفسك، وتسرق شيئًا من حيائك، وتنغص عليك حياتك دون أن تشعر.
بل تأخذ منك إيمانك
يقول سيدنا رسول الله ﷺ: «لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهو مُؤْمِنٌ» [أخرجه البخاري]
فإيمانك لا يُنتزع مرة واحدة، بل على جرعات، من نظرةٍ محرَّمةٍ أو معصية متكرِّرة، حتى تصبح فارغًا.
تبدأ برفضها،
تم تقبلها،
تم تبرِّر لنفسك مشاهدتها،
ثم لا ترى أنها حرام أو خطأ!
مشاهدة الإباحية.. ليست إثمًا فحسب؛ بل هي اختبار لصدق إيمانك، وخوفك من الله.
اختبار يظهر إيمانك الحقيقي عندما تغفل عنك عيون الخلق، وتتوارى تحت جنح الخلوات.
{أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللَّهَ يَرَىٰ} [العلق: 14]
هي آية واحدة، لكنَّها كافية ….
كافية ليرتجفَ قلبك، إذا أغلقت الأبواب، وظننت أن لا أحد يراك …
تمعَّن في قول سيدنا رسول الله ﷺ: «العَيْنُ زِناها النَّظَرُ» [متفق عليه]
وقل:
يا رب!
أنا لا أزعم النقاء أو الطهارة، ولا أدَّعي القوة، ولكن قلبي يخافك ويحبك ويخشاك، فاللهم بغِّض إليَّ هذا الإثم، واقطع عني سُبُله، وسدَّ عني أبوابه، وأبدلني خيرًا منه.
واعلم أنَّك لست بلا حيلة
وهذا بعض ما يُعينك:
1- إن لم تشغل نفسَك بالحق شغلتك بالباطل.
املأ وقتك بشيء نافع تُحبُّه.
فوقت تسلل المعصية إليك.. هو وقت فراغك.
2- احذف التطبيقات، واقطع الطرق المؤدية، قبل أن تقع في الهاوية.
3- آنس وحدتك.
الجلوس الطويل دون أنيس صالح كصديق أو كتاب.. باب واسع للزَّلَل، فلا تترك نفسَك في مهبِّ الشهوة.
4- غيِّر مكانك إذا شعرت بالضعف،
وانتقل لنشاط ذهني أو بدني، فأحيانًا النجاة في مجرد حركة.
قال ﷺ: "احِفظِ الله يحفظْكَ..."
وأنت… لا تحفظ نظرَك، ولا وقتَك، ولا حياءَك، ولا خلواتك.
ثم تسأل: لماذا لست محفوظًا من القلق، والفراغ، والضياع؟
قال تعالى:
{يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ} [النساء: 108]
غريبٌ هو الإنسان!
إذا كنت تستحيي من مخلوق لا يراك!
فكيف لا تستحيي من خالقٍ لا تغيب عنه طرفة عين؟!
اللهم هب شباب المسلمين حياءً لا يبهت، وخشية تقف بينهم وبين المعصية،
وارزقهم قلوبًا إذا اختلت.. خافت.
وإذا اجترأت.. ثابت.
وإذا ضَعُفت.. آبت.
وإذا أذنبت.. تابت وعادَت.
اللهم يسِّر لهم سُبُل العفاف والزواج، واكفهم بحلالِكَ عن حرامك، وأغنهم بفضلك عمَّا سواك.