أين تسافر في عام 2024؟ إليك أفضل 10 وجهات سياحية جديدة للزيارة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هناك الكثير من الوجهات التي يطمح الكثيرون من عشاق السفر في رؤيتها من حول العالم.
ووصلت السياحة الدولية إلى نحو 90% من مستويات ما قبل جائحة "كوفيد-19" في عام 2023. وإذا قمت بزيارة أي وجهة شهيرة خلال فصل الصيف، فمن المحتمل أنك وجدتها أكثر ازدحامًا من أي وقت مضى.
لذلك ربما حان الوقت للنظر إلى الوجهات التي لا تزال غير مكتشفة إلى حد كبير، أو مغرية في غير موسمها، أو غالبًا ما يتم تجاهلها بالنسبة للمدن الكبرى.
تُعتبر الفجيرة إحدى أصغر الإمارات ومن بين الأقل شهرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي هادئة بقدر ما هي جميلة، ومليئة بسلاسل الجبال الرائعة والشواطئ البكر، وتُعد أقل تطوراً بكثير من إماراتي دبي وأبوظبي، ما يوفر أجواءً أصيلة وهادئة يصعب التغلب عليها.
وتتمتع الفجيرة بمناخ أكثر برودة مقارنة بالإمارات الأخرى بسبب موقعها الجبلي، مع ذلك فإن أشهر الشتاء تُعد بالتأكيد أفضل وقت للزيارة.
وتتميز جزيرة سنوبي، وهي موقع للغطس يشبه هيئة شخصية الكلب الكرتوني الشهير، بأنها معلم جذب رائع بفضل مياهها الصافية وشعابها المرجانية، في حين أن الشلالات المتتالية في منتزه وادي الوريعة الوطني هي من الأماكن الأخرى التي يجب مشاهدتها.
المغربلقد كان المغرب وجهة مفضلة للسفر منذ فترة طويلة بفضل مناظره الطبيعية المتنوعة وهندسته المعمارية المذهلة، وقد انتعش بقوة بعد الزلزال المدمر الذي وقع في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وبينما يميل الزوار إلى التجمع في المدن الشعبية مثل مراكش، والرباط، وفاس، فمن المؤكد أن البلاد لا تفتقر إلى الأماكن الأقل ازدحاما التي يمكن القول إنها جذابة بالقدر ذاته.
وتشمل المعالم البارزة مدينة تطوان، ومدينة مكناس التاريخية، التي تُعد من بين مواقع التراث العالمي التسعة التابعة لليونسكو.
وأثبت المغرب أنه بلد عالمي رائد عندما يتعلق الأمر بالسياحة المستدامة، مع إطلاق مبادرات مختلفة لتعزيز توليد الطاقة المتجددة.
وتُعد البلاد أيضًا موطنًا لعدد من الفنادق المهمة الصديقة للبيئة، بما في ذلك فندق قصبة توبقال الذي يديره البربر، ويقع عند قاعدة جبال الأطلس الكبير المذهلة.
أوزبكستانقبل الجائحة، كانت أوزبكستان على وشك أن تُصبح الوجهة الكبيرة التالية في مجال السفر بفضل سلسلة من الإصلاحات الطموحة لتحويل البلاد إلى وجهة عالمية المستوى.
ومن خلال توفير إمكانية الوصول بدون تأشيرة لمواطني 86 دولة، فإن المناظر الطبيعية البكر في أوزبكستان والهندسة المعمارية المحفوظة جيدًا جاهزة، وتنتظر إبهار الزوار.
ولاكتشاف المزيد حول موقع أوزبكستان في قلب طريق الحرير الأسطوري، وهو طريق تجاري تاريخي يمتد من الصين والهند إلى البحر الأبيض المتوسط، تنتظر المسافرين مدن سمرقند، وبخارى، وحيفا.
وفي الوقت ذاته، تمت إضافة قرية سنتوب الأوزبكية الجبلية، التي تبعد حوالي 3 ساعات عن سمرقند، إلى قائمة اليونسكو "لأفضل القرى السياحية" في عام 2023. وقد تم الاستشهاد بها لالتزامها بالتنمية المستدامة، مع التركيز على الطبيعة، والأغذية العضوية، والسياحة البيئية والجبلية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أوزباكستان أنغولا الفجيرة اندونيسيا بورتوريكو فی عام
إقرأ أيضاً:
الفجيرة تستضيف الملتقى الفلسفي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة
الفجيرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضافت الفجيرة يومي 11 و12 ديسمبر أعمال الملتقى الفلسفي المشترك بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة، والذي جاء تحت عنوان «المواطنة والآخر: فلسفة الوجود الإنساني». وشارك في الملتقى نخبة من المفكرين والأكاديميين من داخل الدولة وخارجها، بهدف مناقشة إشكاليات المواطنة والهوية والدولة الوطنية، والأبعاد الاجتماعية والثقافية في زمن التحولات العميقة والواسعة التي يمر بها العالم اليوم لاستشراف آفاق الغد.
وانطلقت أعمال الملتقى بكلمتين افتتاحيتين ألقاهما الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور أحمد برقاوي عميد بيت الفلسفة، أكدا فيهما أهمية تناول هذه القضايا الفلسفية في ضوء التحديات الراهنة، وما تتطلبه من فهم أعمق لمسارات الهوية والعيش المشترك، ودور الفكر الفلسفي في قراءة التحولات الاجتماعية والثقافية المعاصرة.
وتوزّعت جلسات الملتقى على خمسة محاور رئيسية، تناولت الجلسة الأولى «الآخر في الفلسفة المعاصرة»، فيما ناقشت الجلسة الثانية موضوع المواطنة والهوية والدولة. وخصّصت الجلسة الثالثة للطلبة، بهدف بحث دور الشباب في ترسيخ قيم المواطنة وقبول الآخر، بما يعكس توجه دولة الإمارات نحو تمكين الشباب وتعزيز ثقتهم بهويتهم الوطنية بوصفها أساساً للحوار والانفتاح.
واستكملت الجلسات العلمية في اليوم الثاني بالجلسة الرابعة التي تناولت مفهوم المواطنة والتعددية المجتمعية، قبل أن تختتم أعمال الملتقى بالجلسة الخامسة والختامية، والتي ناقشت مفهوم المواطنة والهوية واستغلال المتطرفين لها.
وفي هذا الصدد أكد د. خليفة مبارك الظاهري أن الملتقى يعكس حرص الجامعة على تعزيز رسالتها الثقافية والعلمية في المجتمع، والإسهام في خدمة الفلسفة والمعرفة بمختلف ضروبها، بجانب رسالتها الأكاديمية والبحثية، كما يجسّد الملتقى اهتمام الجامعة بتعزيز شراكتها مع بيت الفلسفة في الفجيرة في سياق تفعيل اتفاقية التعاون بين الطرفين، مشيراً إلى أن التعاون مع بيت الفلسفة يأتي ضمن اتفاقية شراكة تهدف إلى دعم الدراسات الفلسفية وتعزيز حضورها في مؤسسات التعليم، بما يرفد جهود التنمية والتحديث.
من جانبه، أكد أحمد السماحي، مدير بيت الفلسفة أن اللقاءات التي تعقد يتم إعدادها بعناية، واختيار موضوعاتها بدقة، إذ إن الهدف الأساس من هذا التعاون هو تقديم نتاج فكري فلسفي قيمي عميق من شأنه أن يبين للعالم أن الحوار هو السبيل الأمثل، الذي ينبغي أن ننتهجه من أجل مد جسور التواصل مع الآخر. وذلكم ما دأب عليه بيت الفلسفة وسيستمر به بما يمثله من منفعة فكرية وتواصل خلاق يتوافق وسياسة دولة الإمارات العربية المتحدة.