لماذا تنحاز شركات الإنتاج السينمائي في هوليوود للرجال؟.. دراسة أمريكية تجيب
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
نجح فيلم «Barbie» للمخرجة جريتا جيروج، في أن يكون الأعلى تحقيقا للإيرادات في 2023، وعلى الرغم من النجاح الكبير الذي حققه الفيلم، والتي كان بطلته مارجو روبي، إلا أن الاستوديوهات الكبرى أعطت معظم مشروعاتها السينمائية الكبيرة لصانعي الأفلام الذكور، في لفتة تمييز عنصرية لا تنحاز للنساء.
وحسب دراسة جديدة أجراها مركز دراسة المرأة في التلفزيون والسينما بجامعة ولاية سان دييجو، كشفت أن النساء يشكلن 16% فقط من قطاع الإخراج في 250 فيلمًا من الأفلام الأكثر ربحا، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 18% في عام 2022، وفقا لما نشره موقع «فارايتي».
تأتي هذه النتائج في الوقت الذي أصدرت فيه صانعات أفلام مثل جيرويج وإميرالد فينيل بفيلم «Salburn» وسيلين سونج من فيلم «Past Lives»، وصوفيا كوبولا من فيلم «Priscilla»، بعضًا من أكثر الأفلام شهرةً وإثارة لهذا العام؛ وتصدرت مغنيات البوب مثل بيونسيه وتايلور سويفت شباك التذاكر بأفلام الحفلات الموسيقية.
دراسة في هوليوود تكشف الانحياز لصالح الذكور في السينماكل هذا النجاح النقدي والتجاري لم يغيران صورة التوظيف، في الواقع، ولم تكن الأمور أكثر إشراقًا عندما يتعلق الأمر بالمواهب النسائية في الأدوار الرئيسية الأخرى، حيث وظفت 75% من الأفلام الأعلى ربحًا 10 رجال أو أكثر، في أدوار رئيسية خلف الكواليس، بينما تم توظيف 10 نساء أو أكثر بنسبة 4% فقط من الأفلام.
ومن جانبها، قالت الدكتورة مارثا لوزين، مؤسسة مركز دراسة المرأة في التلفزيون والسينما بجامعة ولاية سان دييجو، في بيان، «انتصار جريتا جيرويج المستحق يوضح عدم المساواة التي تسود صناعة السينما العالمية»، متابعة: «الأرقام تحكي القصة، وتظل النسب بين الجنسين خلف الكواليس في هوليوود منحازة بشكل كبير لصالح الرجال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جريتا جيروج فيلم Barbie هوليوود
إقرأ أيضاً:
المدير الفني لـ "لقاهرة السينمائي" يناقش بناء الروابط بين مهرجانات الأفلام العربية في "كان 78"
في إطار المشاركة الاستثنائية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الثامنة والسبعين، شارك الناقد محمد طارق، المدير الفني لمهرجان القاهرة، في جلسة نقاشية بعنوان "بناء الروابط بين مهرجانات الأفلام العربية". تناولت هذه الجلسة أهمية التعاون بين المهرجانات العربية لدعم صناع الأفلام المحليين والإقليميين، مع التركيز على بناء شبكة قوية من المهرجانات التي تعمل معًا لتعزيز صناعة السينما في المنطقة.
وقد صرّح الناقد محمد طارق قائلًا:
"تحدّثنا عن كيف أن هذه خطوة مهمّة للمهرجانات العربية، إذ تجتمع أربعة مهرجانات عربية كبرى للمرّة الأولى، وعن أنّ التعاون هو السبيل إلى تطوّر كلّ من الأفلام والمهرجانات. كما تطرّقنا إلى كيفية تنظيم عروض الأفلام الأولى في المنطقة، وضرورة ألّا تُشكّل هذه العروض عائقًا أمام الجماهير لمشاهدة الأفلام العربية المهمّة."
نُظمت الجلسة داخل الجناح المصري في سوق كان السينمائي (Marché du Film)، الذي يُقام بتنظيم مشترك بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مهرجان الجونة السينمائي، ولجنة مصر للأفلام (EFC).
يهدف الجناح إلى إبراز دور مصر كموقع تصوير عالمي فريد ومركز إنتاج سينمائي متكامل، حيث يُسلط الضوء على الإمكانيات الإنتاجية الهائلة التي توفرها مصر. كما يدعم المواهب المصرية الشابة من خلال تنظيم حلقات نقاشية وحفلات استقبال لفتح سبل جديدة للتعاون مع صناع السينما العالمية.
جدير بالذكر أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي تأسس عام 1976، يُعد واحدًا من أبرز المهرجانات السينمائية في العالم العربي وإفريقيا، ويحمل تصنيفًا دوليًا رسميًا ضمن فئة A، وهو الوحيد في العالم العربي وإفريقيا المعتمد من الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام (FIAPF).