الأسبوع:
2025-07-27@16:00:27 GMT

بتر ساق الفنان اللبناني فادي إبراهيم

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

بتر ساق الفنان اللبناني فادي إبراهيم

تعرض الفنان اللبناني فادي إبراهيم إلى وعكة صحية سيئة، أدت إلى بتر ساقه بسبب مرض السكرى، الذى أصيب به منذ فترة كبيرة.

بتر ساق الممثل اللبناني فادي إبراهيم

تدهورت الحالة الصحية للفنان اللبناني فادي إبراهيم، حيث أكدت نقابة المهن التمثيلية في لبنان أن حالة الفنان فادى إبراهيم ليست على ما يرام خاصة إنه يمكث في المستشفى وتعرض لبتر ساقه.

فادي إبراهيم

وشهد فادي إبراهيم لحظة عصيبة عندما تعرّض لوعكة صحية، مما أدى إلى دخوله المستشفى جراء إصابته بمرض السكري الذي أدى إلى بتر إحدى قدميه.

الحالة الصحية لفنان فادي إبراهيم

وطلبت نقابة الممثلين في لبنان من أعضائها التبرع بالدم لصالحه في تلك الفترة الصعبة، نتيجة تدهور حالته الصحية بشكل كبير بسبب إصابته بالتهاب في الدم ناتج عن جلسات غسيل الكلى التي أجراها.

فادي إبراهيم

وأصبح الآن يواجه خطر فقدان أعضاء أخرى في جسده، وتؤكد أيضًا التقارير أن تكلفة علاج فادي إبراهيم تعتبر باهظة، ويحتاج إلى دعم مالي لتوفير العناية الطبية اللازمة.

ووجه فادي إبراهيم رسالة لاصدقائه ومحبيه عبر نقابة المهن التمثيلية في لبنان، عن امتنانه للنقابة ودورها وشكره لها على متابعتها لحالته منذ البداية.

فادي إبراهيم

ولد الفنان اللبناني فادي إبراهيم في 13 أبريل 1956م، بدأ رحلته الفنية في عام 1979م عندما انضم إلى فرقة الكشافة المدرسية التي كانت تُنظم مسرحيات واسكتشات.

فادي إبراهيم

قدم فادي إبراهيم أول مسلسل له بعنوان«المتوحش»، وفي عام 1980، حيث برع في تجسيد شخصية أجنبية أثرت في الجماهير، وشارك في العديد من الأعمال المصرية مثل «فرقة ناجي عطا الله» و «الأدهم»، «تحت الأرض».

اقرأ أيضاًأمل إبراهيم: ضربت إلهام شاهين علقة موت وبطلت اتفرج على فاتن حمامة

خاص| فادية عبد الغني تكشف لـ«الأسبوع» تطورات حالتها الصحية

نانسي عجرم تحتفل بـ 2024 بهذه الطريقة المميزة «فيديو»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ابراهيم فادي إبراهيم فادي ابراهيم فادي

إقرأ أيضاً:

وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني عن 69 عاما

ودعت الساحة الفنية اللبنانية والعربية، اليوم السبت، الفنان اللبناني زياد الرحباني، عن عمر ناهز 69 عاما، بعد صراع طويل مع المرض داخل أحد مستشفيات العاصمة بيروت. وبرحيله، خسر لبنان والعالم العربي أحد أبرز أعمدة الفن النقدي الملتزم، ورائدا في المسرح والموسيقى، وكاتبا جسد هموم الناس وآمالهم بكلمة صادقة ولحن لا ينسى.

زياد، نجل أيقونة الغناء العربي فيروز، والملحن الراحل عاصي الرحباني، نشأ في بيئة فنية استثنائية، لكنه اختار طريقه الخاص، مبتعدا عن الأطر التقليدية، ليرسم لنفسه مسارا نقديا وفكريا جريئا، يتقاطع فيه الفن مع السياسة، والموسيقى مع الموقف، والكلمة مع الضمير.

نعي رسمي وشعبي واسع

فور إعلان الوفاة، سادت حالة من الصدمة في الأوساط الفنية والثقافية، وانهالت كلمات النعي من شخصيات سياسية وفنية، أبرزها ما كتبه الرئيس اللبناني جوزيف عون على منصة "إكس"، حيث قال: "زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة، وأكثر.. كان ضميرا حيا، وصوتا متمردا على الظلم، ومرآة صادقة".

أما رئيس الوزراء نواف سلام، فرثاه قائلا: "بغياب زياد الرحباني، يفقد لبنان فنانا مبدعا استثنائيا وصوتا حرا ظل وفيا لقيم العدالة والكرامة. زياد جسد التزاما عميقا بقضايا الإنسان والوطن، ومن على خشبة المسرح، وفي الموسيقى والكلمة، قال ما لم يجرؤ كثيرون على قوله، ولامس آمال اللبنانيين وآلامهم على مدى عقود".

كما كتب وزير الثقافة غسان سلامة: "كنا نخاف هذا اليوم لأننا كنا نعلم تفاقم حالته الصحية وتضاؤل رغبته في المعالجة. وتحولت الخطط لمداواته في لبنان أو في الخارج إلى مجرد أفكار بالية، لأن زياد لم يعد يجد القدرة على تصور العلاج والعمليات التي يقتضيها. رحم الله رحبانيا مبدعا سنبكيه بينما نردد أغنيات له لن تموت".

سيرة فنية متفردة

ولد زياد الرحباني عام 1956 في بيروت، في كنف عائلة عرفت بإرساء قواعد الأغنية اللبنانية الحديثة. إلا أن الشاب المتفجر بالأسئلة، سرعان ما شق لنفسه طريقا خاصا، منفصلا فنيا عن المدرسة الرحبانية التقليدية، ليؤسس نمطا جديدا في المسرح الغنائي والنقد السياسي، عكس تحولات المجتمع اللبناني وتناقضاته.

إعلان

بدأ مشواره الفني في سن الـ17، حين قدم أولى مسرحياته "سهرية" عام 1973، وتبعها بمجموعة من الأعمال المسرحية التي حملت طابعا ساخرا ونقديا لاذعا، أبرزها: "بالنسبة لبكرا شو؟"، "نزل السرور"، "فيلم أميركي طويل"، "بخصوص الكرامة والشعب العنيد"، و"لولا فسحة الأمل".

تميزت هذه الأعمال بلغتها الشعبية القريبة من الناس، ومضامينها السياسية الساخرة التي واجه بها السلطة والطائفية والفساد.

إلى جانب المسرح، كان زياد ملحنا ومؤلفا موسيقيا لامعا. لحن عددا من أشهر أغاني والدته فيروز، مثل "سألوني الناس"، "كيفك إنت"، "صباح ومسا"، "عودك رنان"، و"البوسطة"، وهي أغان لا تزال تردد حتى اليوم في الذاكرة الجمعية للشارع العربي.

كما أصدر عدة ألبومات موسيقية، أبرزها "أنا مش كافر"، "إلى عاصي"، و"مونودوز". وتميزت موسيقاه بمزج فريد بين الجاز والموسيقى الشرقية، مما جعله أحد المجددين في المشهد الموسيقي العربي.

ظل زياد الرحباني على مدى عقود من الزمن صديقا للناس، ومرآة لأحلامهم المكسورة، مدافعا عن القضايا العادلة، ومنحازا دوما للطبقات المهمشة. لم يفصل يوما بين فنه وموقفه السياسي، ورفض التصالح مع السلطة، فاختار أن يبقى صوتا حرا، حتى حين دفع ثمن ذلك من سمعته أو فرصه الفنية.

مقالات مشابهة

  • الموت يغيب الفنان اللبناني زياد الرحباني
  • موسيقاه تعكس التراث اللبناني المختلط.. زياد الرحباني الفنان الثوري
  • نقابة المهن الموسيقية تنعى وفاة الموسيقار اللبناني زياد الرحباني
  • بعد أزمة إبراهيم شيكا.. «المهن التمثيلية» تعلن تضامنها مع الفنانة وفاء عامر
  • رحيل الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني بعد مسيرة فنية لأكثر من 5 عقود
  • وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني عن 69 عاما
  • وفاة نجل فيروز الفنان اللبناني زياد الرحباني
  • وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني عن عمر يناهز الـ 69 عاما
  • خسارة موجعة لفيروز.. وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني
  • وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني