«جامعة الإمارات» تواصل خريطة الطريق إلى «كوب 28» وما بعده
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
العين: «الخليج»
أعلنت جامعة الإمارات، مواصلة مبادراتها المُتميّزة ضمن خريطة الطريق إلى «كوب 28» وما بعده (2023-2026)، التي أطلقتها تحضيراً لمُشاركتها في المؤتمر الذي استضافته دولة الإمارات.
وأوضح الدكتور أحمد علي مراد، النائب المشارك للبحث العلمي في الجامعة «تفتخر جامعة الإمارات بهذا النجاح الباهر الذي أبرز ريادتها العلمية والبحثية، وأسهم في تعزيز شراكاتها البحثية الدولية التي تدعم توجّهات القيادة الرشيدة ورؤيتها المُستقبلية الرائدة التي تركّز على المناخ، وزيادة الاستثمارات بشكل كبير في مصادر الطاقة المتجددة والتقنيات المتطورة التي تتمحور حول الابتكارات المستدامة، ومساعيها بتبنّي سياسات ذكية في التقنيات المُتقدّمة، وتعزيز نشر مصادر الطاقة النظيفة المُتجدّدة، عبر تقديم أفضل البرامج الأكاديمية التي تواكب أرقى المعايير العالمية في البحث العلمي المُتخصّص، لتخريج نُخبة رائدة مؤهّلة لمواكبة مسيرة التطوّر العلمي المُستقبلية داخل الدولة وخارجها».
وأضاف «ستواصل جامعة الإمارات خريطة الطريق التي أطلقتها تحت شعار «تمكين شبابنا للتغلّب على آثار التغيّر المناخي»، وتركز على تمكين الشباب والتعاون المحلي والدولي عبر البحث العلمي والابتكار.
وتتضمن الخريطة إقامة مؤتمرات ومنتديات دولية من فبراير حتى نوفمبر 2024، وأبرزها المؤتمر الدولي الثاني عن إدارة مصادر المياه والاستدامة.. الحلول للمناطق الجافة ويعقد في دبي من 26 إلى 28 فبراير 2024، والتركيز على زمالة الجامعة لما بعد الدكتوراه في الإجراءات المناخية 2024 – 2026، وتنفيذ ورشة تقييم زمالة ما بعد الدكتوراه عن تغير المناخ مارس 2026. كما تنظم ضمن جهودها العلمية المنتدى الدولي الثامن بعنوان «الفيضانات في أنظمة الوديان» من 4 إلى 6 نوفمبر 2024.
وأضاف الدكتور أحمد مراد «وعن شراكاتنا الإقليمية والعربية ستواصل الجامعة تنفيذ عمليات البحث المشترك مع «جامعة السلطان قابوس» عن تغيّر المناخ 2024 – 2025، وبرنامج بحوث تمكين المرأة الإفريقية لتحقيق الاستدامة الزراعية، بالتعاون مع «جامعة هارامايا» في إثيوبيا و«جامعة جاستون بيرغر» في السنغال، فضلاً عن برنامج أبحاث طلاب الجامعات المصرية عن العمل المناخي».
يذكر أن جامعة الإمارات وخلال مُشاركتها في «كوب 28»، نظمت فعاليات ومبادرات متنوعة قدّمت حلولاً ذكية في الطاقة المُتجدّدة، والحدّ من النفايات وإعادة استخدام الموارد الطبيعية، وجمعت علماء ومُختصّين في ميدان البيئة والتغيّر المناخي، إضافة إلى الشركاء الاستراتيجيين، وشهدت إقبالاً مُتميّزاً ونجاحاً باهراً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة الإمارات العربية المتحدة كوب 28 جامعة الإمارات
إقرأ أيضاً:
ثاني الزيودي: اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة تواصل المساهمة في نمو القطاع الصناعي
أبوظبي (الاتحاد)
شارك معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، في جلسة حوارية بعنوان «إعادة تعريف الصناعة والتجارة والاستثمار»، وذلك ضمن الفعاليات الافتتاحية لمنتدى «اصنع في الإمارات».
وأكد معاليه خلال الجلسة التزام دولة الإمارات بدفع عجلة تطوير القطاع الصناعي وتعزيز الإنتاج المحلي، من خلال مبادرات استراتيجية وشراكات عالمية تدعم التنافسية والاستدامة. ويُعد «اصنع في الإمارات» منصة محورية تجمع بين المصنعين والمستثمرين وقادة الصناعة، حيث تركّز على فرص النمو في القطاع الصناعي بدولة الإمارات، كما تسلط الفعالية الضوء على جهود الدولة في تنويع اقتصادها وتعزيز الابتكار التكنولوجي والاستدامة، ما يسهم في ترسيخ الشراكات العالمية ودفع عجلة النمو القائم على الصادرات. وتم تسليط الضوء على النمو القوي للصادرات الإماراتية من السلع في تقرير حديث صدر عن منظمة التجارة العالمية بعنوان «آفاق وإحصاءات التجارة العالمية».
وبحسب التقرير، تحتل دولة الإمارات اليوم المرتبة الحادية عشرة عالمياً في صادرات السلع، بقيمة بلغت 603 مليارات دولار في عام 2024.
ويشير التقرير إلى تقدم الدولة ست مراتب في التصنيف بين عامي 2021 و2024 ما يعكس فاعلية السياسات الصناعية، التي تنتهجها الدولة. وشدّد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، خلال الجلسة، على الدور المحوري للتجارة والاستثمار في دعم النمو الصناعي المستدام وتعزيز التنافسية العالمية، مشيراً إلى أن برنامج الشراكة الاقتصادية الشاملة يُعد محفزاً رئيسياً لهذا النمو، إذ يوسع نطاق الوصول إلى الأسواق العالمية ويعزّز اندماج الإمارات في سلاسل التوريد العالمية.
وقال إن برنامج الشراكة الاقتصادية الشاملة يفتح الأبواب نحو أسواق متنوعة، ويسهم في نقل المعرفة وتطوير المهارات عبر مختلف القطاعات، مشيراً إلى مواصلة مسيرة الابتكار والتنويع، لبناء قاعدة صناعية متينة تسهم في استدامة النمو الاقتصادي. وتسعى الاستراتيجية الصناعية لدولة الإمارات، التي تدعمها مبادرات، مثل «مشروع 300 مليار» و«اصنع في الإمارات»، إلى إعادة توجيه قاعدة صادرات الدولة نحو قطاعات عالية القيمة قائمة على المعرفة، بما في ذلك التصنيع المتقدم، وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، والتكنولوجيا النظيفة، والخدمات اللوجستية.
وأضاف معالي الزيودي أنه من خلال برنامج الشراكة الاقتصادية الشاملة، نسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للتميز الصناعي، مشيراً إلى أنه من خلال تسخير التكنولوجيا المتقدمة، وخلق التكامل بين السلع والخدمات، نمهّد الطريق نحو نموذج اقتصادي أكثر تنوعاً ومرونة. ويسلط «اصنع في الإمارات» الضوء على رؤية دولة الإمارات للتصنيع، مؤكداً على مكانتها الرائدة مركزاً عالمياً للابتكار والاستثمار، فيما تناولت النقاشات خلال المنتدى الدور المحوري الذي يلعبه برنامج الشراكة الاقتصادية الشاملة في دفع الرؤية الصناعية للدولة، مما يعزّز من مكانة الإمارات لاعباً رئيسياً في المشهد الصناعي العالمي.
أخبار ذات صلة