بريطانيا ترسل أول شحنة بحرية من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية اليوم الثلاثاء أن أول شحنة بحرية مرسلة لاغاثة سكان قطاع غزة تضم ما يقرب من 100 طن من البطانيات الحرارية وحزم الإيواء والإمدادات الطبية لغزة وصلت إلى بورسعيد، حيث ستعبر منها إلى القطاع.
المخيمات المصرية في غزة.. الأهمية والأهداف (فيديو) الأونروا تستغيث: الوضع الإنساني والصحي في قطاع غزة كارثي للغايةأوضحت الخارجية البريطانية أن السفينة المساعدة للأسطول الملكي البريطاني "لايم باي" سلمت المساعدات بعد مغادرتها قبرص وسيتم توزيع المساعدات من قبل وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين الأونروا، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
تم تسليم المساعدات بعد زيارة وزير الخارجية البريطاني جيمس كاميرون ووزير الدفاع جرانت شابس لمصر وقبرص الشهر الماضي وتشمل المساعدات 11 طنا من الإمدادات الطبية تبرعت بها قبرص.
وتقول الحكومة البريطانية إنها "ستستكشف طرقًا أخرى لتوصيل المساعدات"، بما في ذلك المبادرة القبرصية لإنشاء ممر بحري لشحن كميات كبيرة من المساعدات بشكل مستمر إلى غزة والممر البري من الأردن
وفي سياق متصل آدان وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، الإعدامات الميدانية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينين في قطاع غزة والضفة الغربية تعبر عن تصرف عصابات وليس دولة تدعي الديمقراطية.
وأضافت الخارجية، بحسب وكالة انباء الشرق الأوسط، أنها تنظر بخطورة بالغة إلى الإعدامات الميدانية والقتل خارج القانون، مؤكدة أنها سترفع تقارير بهذا الخصوص إلى المحاكم الدولية.
وأشارت إلى أن هذه الجرائم تعكس طبيعة التعليمات والتسهيلات لإطلاق النار على الفلسطيني التي يعطيها المستوى السياسي والعسكري في إسرائيل للجنود، في ظل المجازر الوحشية البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال، والقتل الجماعي خارج القانون بالقصف والتجويع كما يحصل في قطاع غزة لليوم الـ88 على التوالي .
وتطرقت الخارجية الفلسطينية إلى جريمة إعدام أربعة شبان في بلدة عزون شرق قلقيلية، بشمال غرب الضفة الغربية، وفتح تحقيق مع جندي إسرائيلي قتل أسيراً في قطاع غزة، إضافة إلى قتل 25 مواطنا حاولوا العودة إلى شمال القطاع خلال اليومين الماضيين، وجريمة قتل المعتقل عبد الرحمن البحش في سجن "مجدو".
وتابعت: "عدد الذين اعتقلهم الاحتلال من قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر ارتفع إلى 150٪، والذين يحتجزهم الاحتلال في معسكرات اعتقال أغلبها سري وجزء منها يقع في عمق صحراء النقب في ظروف غامضة وسيئة للغايةّ ويستفرد بهم بعيداً عن الصحافة والإعلام والهيئات الدولية المختصة والمحامين، ويتعرضون لأبشع أشكال القتل والتعذيب والتنكيل والحرمان من الحقوق".
وطالبت الوزارة بضغط دولي وأمريكي حقيقي على الحكومة الإسرائيلية لوقف جرائم الإعدامات الميدانية والقتل خارج القانون، كما طالبت بتشكيل لجنة تحقيق أممية لمتابعة هذه الإعدامات باعتبارها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وزيارة طواقم الصليب الأحمر الدولي للمعتقلات السرية والاطلاع على أوضاع المختطفين من قطاع غزة .
ودعت الخارجية الفلسطينية، الاحتلال الإسرائيلي إلى الإعلان عن تلك المعتقلات وأعداد المعتقلين فيها، وما مصيرهم وطبيعة حياتهم، والسماح للمحامين بزيارتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريطانيا أول شحنة بحرية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل- بيان ناري من بريطانيا وفرنسا وكندا: أوقفوا الحرب على غزة فورًا أو واجهوا العواقب
يبدو أن الخناق على إسرائيل من المجتمع الدولي بدأ يضيق، بعدما هددت بريطانيا وفرنسا وكندا باتخاذ "إجراءات ملموسة" ضد إسرائيل، بما في ذلك فرض عقوبات عليها، بسبب أفعالها في قطاع غزة والضفة الغربية.
بيان ناري من فرنسا وبريطانياحذرت كل من بريطانيا وفرنسا وكندا، في بيان صدر يوم الإثنين، من أنها قد تتخذ إجراءات تصعيدية ضد إسرائيل إذا لم تتوقف عن عملياتها العسكرية في قطاع غزة وتُسهل دخول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين.
وأكد البيان الذي نشرته الحكومة البريطانية أن منع دخول المساعدات الأساسية إلى السكان في قطاع غزة يُعد أمرًا غير مقبول، ويشكل انتهاكًا واضحًا للقانون الإنساني الدولي، مشددًا على أن استمرار الحصار يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
وعبرت الدول الثلاث عن معارضتها الواضحة لأي تحركات تهدف إلى توسيع المستوطنات في الضفة الغربية، ملوّحة بإمكانية فرض عقوبات مستهدفة إذا لم تلتزم إسرائيل بالضغوط الدولية، مشيرة إلى أن هذه الخطوة قد تكون جزءًا من سلسلة إجراءات مستقبلية.
وعلى الرغم من تصاعد هذه التحذيرات، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريحات له صباح الإثنين، أن حكومته تعتزم فرض سيطرة كاملة على قطاع غزة، متجاهلًا دعوات المجتمع الدولي لوقف الحرب ورفع الحصار عن القطاع الذي يعاني من أوضاع كارثية.
وفي ذات السياق، كشفت صحيفة واشنطن بوست عن رسالة شديدة اللهجة بعث بها مسؤولون في الإدارة الأمريكية إلى الحكومة الإسرائيلية، أفادت بأن "استمرار الحرب سيؤدي إلى تخلي واشنطن عن دعمها لكم"، في خطوة تعكس تحولًا ملموسًا في موقف الحليف الأبرز لتل أبيب.
وأوضحت الصحيفة نقلًا عن مصدر مطلع أن هذا التحذير الأمريكي يأتي في أعقاب القرار الذي اتخذه نتنياهو دون تصويت حكومي بالسماح مجددًا بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وهو ما أثار جدلًا داخليًا وزاد من الضغوط السياسية عليه في الداخل والخارج.