جامعة أسيوط من ضمن أفضل 6 جامعات مصرية لدي الكويت
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قامت دولة الكويت بتحديد عدد محدود من الجامعات لاعتمادها في التعليم العالي. حيث تمت الموافقة على 6 جامعة حكومية للتقديم فيها للطلاب للحصول على البكالوريوس والدراسات العليا. وتم إلغاء اعتماد الدراسة لـ 21 جامعة من أصل 27 جامعة حكومية وآخر الجامعات الملغي اعتمادها جامعة الاسكندرية
وقد اتخذت وزارة التعليم العالي الكويتية قرارًا بشطب جميع الجامعات الخاصة وعددها 47 جامعة وكذلك الجامعات الأهلية وعددها 19 جامعة من سجلاتها وعدم الاعتراف بها نهائيًا.
وقد قامت وزارة التعليم العالي الكويتية بشطب جميع الجامعات الخاصة والأهلية من سجلاتها وعدم الاعتراف بها نهائيًا. وبناءً على ذلك، تم إلغاء التعاون مع هذه الجامعات وعدم قبول شهاداتها في دولة الكويت.
وبالنسبة للجامعات المصرية المعتمدة في دولة الكويت، تم اعتماد 6 جامعات حكومية فقط، وهي جامعة أسيوط وجامعة القاهرة وجامعة عين شمس وجامعة المنصورة وجامعة حلوان وجامعة الأزهر. بالإضافة إلى ذلك، تم اعتماد الجامعة الأميركية في القاهرة وأكاديمية الفنون كجامعتين غير حكوميتين.
أسماء الجامعات المصرية والكليات وتخصصاتها المعتمدة في الكويتأسماء الجامعات المصرية والكليات وتخصصاتها المعتمدة في الكويتيعكس هذا الاعتماد الصارم توجه دولة الكويت لتحسين جودة التعليم العالي وضمان تخريج أفضل الخريجين والمهنيين. بالتأكيد، ستؤثر هذه السياسة على الخيارات المتاحة للطلاب الكويتيين الذين يرغبون في متابعة دراستهم في مصر، حيث يتعين عليهم الآن الاختيار من بين الجامعات الست المعتمدة فقط
وتقوم "الوفد" بنشر أسماء الجامعات المصرية والكليات وتخصصاتها المعتمدة في الكويت “أضغط هنا”
ويُظهر اعتماد دولة الكويت لعدد محدود من الجامعات والتفضيل للجامعات الحكومية التزامها بالتطوير والتحسين المستمر في مجال التعليم العالي. هذا يعكس التزامها بتوفير تعليم متميز للطلاب وتطوير الموارد البشرية في البلاد
قد يرى البعض أن هذا الإعتماد المحدود للجامعات المصرية في دولة الكويت قد يكون قراراً محبطاً للعديد من الطلاب المصريين الذين يرغبون في متابعة تعليمهم العالي في الكويت. ويمكن تفسير ذلك بأن هذا الاعتماد يأتي كنتيجة لتقييم دقيق قامت به الجهات المختصة في الكويت لمستوى التعليم المقدم في تلك الجامعات. وهو قرار يهدف إلى ضمان جودة التعليم وتلبية احتياجات سوق العمل في دولة الكويت.
تستمد الكويت العديد من الفوائد من تعاونها مع الجامعات المصرية المعتمدة، حيث يتم تبادل المعرفة والخبرات الأكاديمية بين البلدين. وتساهم الجامعات المصرية المعتمدة في تطوير المجتمع الكويتي وتحسين جودة التعليم والبحث العلمي في البلاد.
ومن الجدير بالذكر أن تعليم الطلاب المصريين في الكويت يتم وفقاً لمبادئ الشراكة والتعاون المتبادل بين البلدين، حيث يتم تقديم منح دراسية ودعم مادي للطلاب المصريين الذين يتم اختيارهم للدراسة في الجامعات المصرية المعتمدة في الكويت. وتهدف هذه الجهود إلى توفير فرص التعليم العالي للطلاب المصريين وتطوير قدراتهم ومهاراتهم الأكاديمية والعلمية.
ويمكن القول إن التعليم العالي هو عنصر أساسي في تطور ونمو أي دولة. وتحظى الكويت بالاعتماد على جامعات مصرية معتمدة النشاط الأكاديمي، مما يعزز العلاقات الثقافية والتعليمية بين البلدين ويتيح فرص التعاون والتبادل الأكاديمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط الجامعات المصریة التعلیم العالی فی دولة الکویت جودة التعلیم
إقرأ أيضاً:
قيود ترامب تدفع جامعات لتقديم إعفاءات للطلاب
واشطن
دفعت القيود التي وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التأشيرات والنزاع بينه وبين المؤسسات الأكاديمية الأميركية جامعات حول العالم لتقديم إعفاءات.
وتهدف هذه الإعفاءات إلى استقطاب المواهب الكبرى وحصة من إيرادات أكاديمية بمليارات الدولارات تحصل عليها الولايات المتحدة.
وتقدم جامعة أوساكا، وهي واحدة من أعلى الجامعات تصنيفاً في اليابان، إعفاءات من رسوم الدراسة ومنحا بحثية والمساعدة في ترتيبات السفر للطلاب والباحثين في المؤسسات الأميركية الذين يرغبون في الانتقال إليها.
كما وجهت جامعة شيآن جياوتونغ الصينية دعوة لطلاب جامعة هارفرد الأميركية المتضررين من نزاعها مع إدارة ترامب، ووعدتهم بقبول “سلس” ودعم “شامل”.
وتدرس جامعتا كيوتو وطوكيو اليابانيتان أيضاً تقديم برامج مماثلة، فيما وجهت هونغ كونغ جامعاتها لاستقطاب أفضل الكفاءات من الولايات المتحدة.
وكانت إدارة ترامب قد اتجهت لتخفيض تمويل الأبحاث الأكاديمية بشكل كبير، كما فرضت قيوداً على تأشيرات الطلاب الأجانب – وخاصة القادمين من الصين – وتخطط لزيادة الضرائب على المؤسسات التعليمية المخصصة للنخبة.
كما أكد ترامب إن الجامعات الأميركية المرموقة تُعد مهداً للحركات المناهضة لأميركا، كما ألغت إدارته الأسبوع الماضي صلاحية جامعة هارفرد في تسجيل الطلاب الأجانب، وهي خطوة أوقفها لاحقاً قاض اتحادي.
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية