طارق فهمي: الرؤية المصرية الأوسع نطاقًا لإنهاء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الرؤية المصرية هي الأوسع نطاقًا لإنهاء الحرب على غزة، وذلك بناء على تحليل القاهرة للوضع بشكل شامل، ووضع رؤيتها للتعاطي تدريجيًا مع جميع الأطراف لوقف الحرب وإنقاذ الشعب الفلسطيني.
وقال فهمي، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن الدولة المصرية استضافت وفودًا من الفصائل (حماس والجهاد) لمناقشة جميع الجوانب المتعلقة بالأوضاع في غزة وفرض هدنة، لكنه أكد أن المرجعية الأساسية في المشهد السياسي هي منظمة التحرير الفلسطينية، وأن مصر تعتبر الداعم الرئيسي للسلطة الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي لفلسطين.
وأضاف أن الرؤية المصرية تستند إلى فكرة الانتقال تدريجيًا من هدن مؤقتة إلى وقف نهائي لإطلاق النار، لذلك تعتبر هي الرؤية الأكثر شمولية في إطار القضية الفلسطينية، خصوصًا أنها تحول الملف الفلسطيني إلى النطاق الدولي وتجدد الشرعية للشعب والسلطة وتهدف لإجراء انتخابات وإحداث تغيير في المشهد السياسي.
واختتم بالقول: "القاهرة أظهرت مهارة عالية بعد استغلال خبراتها الكبيرة والمتراكمة في الملف الفلسطيني، لذلك كانت ردود الأفعال الفلسطينية إيجابية تجاه الطرح المصري بشأن الحرب في غزة، لذلك من المؤكد أن القاهرة تتصرف بمسئولية كبيرة لإجبار الطرف الإسرائيلي على وقف مواصلة الأعمال الإجرامية في داخل القطاع".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أستاذ العلوم السياسية الأوضاع في غزة التحرير الفلسطينية الدكتور طارق فهمي
إقرأ أيضاً:
مفاوضات لإنهاء الحرب.. ترامب: على قادة كييف وموسكو الاجتماع فورًا
حضّ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قادة أوكرانيا وروسيا على الاجتماع فورًا دون تأخير.
وقال ترامب عبر منصته "سوشيال تروث"، وفقُا لراديو فرنسا الدولي في موقعه على الإنترنت، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لا يرغب في إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا، بل يُريد عقد اجتماع الخميس المقبل في تركيا للتفاوض على وقف محتمل لإراقة الدماء، مؤكدًا أنه "يتعين على أوكرانيا قبول هذا على الفور".
وأضاف الرئيس الأمريكي أنه سيتمكن قادة الدولتين على الأقل من تحديد إمكانية التوصل إلى اتفاق، وإن لم يكن كذلك، فسيعلم القادة الأوروبيون والولايات المتحدة مستجدات الوضع، ومن ثم البناء عليه.
وشكك ترامب أيضًا في قدرة كييف على التوصل إلى اتفاق مع بوتين، المنشغل باحتفالات ذكرى النصر في الحرب العالمية الثانية، والذي ما كان ليتحقق لولا الولايات المتحدة الأمريكية، على حد تعبيره.