خبير استراتيجي: إسرائيل فشلت في غزة.. وقد نرى انهيار جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
كتبت -داليا الظنينى :
قال الدكتور أشرف الشرقاوي أستاذ الدراسات الإسرائيلية، إن إسرائيل تتكبد خسائر هائلة في قطاع غزة خلال الفترة الأخيرة، حيث فقدت 71 دبابة في 4 أيام، كما خسر اللواء الذي دفعت به للقطاع مؤخرا 20% من إمكانياته.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل فشلت في غزة، وهذا قد يؤدي لانهيار جيش الاحتلال ولذا وضعوا حدودا من الخسائر لو تم تجاوزها سيجبرون على سحب قواتهم.
وأكد أن أهداف نتنياهو من الحرب في غزة، وهي تهجير أهالي غزة، إلى جانب القضاء على حماس وهذا مستحيل لأن الحركة فكرة وسياسة حتى لو بقي شخص واحد منها ينقل الفكر وسياستها.
واستطرد أستاذ الدراسات الإسرائيلية، أن حماس هي من حققت أهدافها من الحرب والتي كانت محددة في الإفراج عن الأسرى وسوف تقايض عليهم.
وأوضح أن أمريكا خسرت الكثير من الأموال جراء دعم تل أبيب وهناك شكوى إسرائيلية من تباطؤ الإمدادات من الذخيرة لتل أبيب والتي تصل من واشنطن.
واختتم، هناك انخفاض في الغطاء السياسي والعسكري الأمريكي لدولة الاحتلال وهذه رسالة سلبية لدولة الاحتلال الإسرائيلي من حليفتها أمريكا.
اقرأ أيضا:
الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الأربعاء
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الدكتور أشرف الشرقاوي أستاذ الدراسات الإسرائيلية إسرائيل قطاع غزة جيش الاحتلال نتنياهو طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
نواف سلام: الدولة وحدها تقرر الحرب والسلم والانتهاكات الإسرائيلية تقوض الاستقرار
لبنان – رأى رئيس الحكومة اللبناني نواف سلام أن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة تبقي لبنان في دائرة عدم الاستقرار، مؤكدا أن الدولة اللبنانية وحدها تملك سلطة اتخاذ قرار السلم والحرب.
وشدد سلام، في مقال نشرته صحيفة “فايننشال تايمز”، على أن الدولة اللبنانية هي الجهة الوحيدة المخولة بامتلاك السلاح داخل أراضيها واتخاذ القرارات المصيرية المتعلقة بالأمن القومي.
وذكّر بأن الحكومة كلفت، في الخامس من آب الماضي، الجيش اللبناني بوضع خطة شاملة تضمن احتكار الدولة للسلاح في مختلف المناطق. وبعد شهر، أقرت الحكومة الخطة التي نصت، في مرحلتها الأولى، على مهلة ثلاثة أشهر لفرض السيطرة الحصرية للدولة على السلاح جنوب نهر الليطاني، ولضبط انتشار الأسلحة في سائر الأراضي اللبنانية.
وأوضح سلام أن لبنان يواصل التزاماته بموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبموجب إعلان وقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل إليه مع إسرائيل في نوفمبر 2024. وقال إن إسرائيل لا تزال تواصل انتهاك السيادة اللبنانية واعتقال مواطنين لبنانيين، إضافة إلى احتلال ما لا يقل عن خمسة مواقع في جنوب لبنان، معتبرا أن هذه الاعتداءات تُبقي على حالة التوتر وتغذي النزاع مجدداً، وتعرقل جهود الحكومة لبسط سلطة الدولة كاملة.
وأكد رئيس الحكومة أن لبنان لن يدخر جهداً للحصول على التمويل اللازم لمرحلة إعادة الإعمار والتنمية، داعياً الشركاء الدوليين إلى تقديم الدعم المطلوب، محذرا من أنه في حال غياب هذا الدعم، قد تعود البلاد إلى قبضة القوى المتجذرة والزبائنية والفساد والإفلات من العقاب.
وتحدث سلام عن الخطوات الأمنية المتخذة في مطار بيروت الدولي والمعابر الحدودية، مشيرا إلى تفكيك مئات المستودعات غير الشرعية للسلاح وإحباط شبكات تهريب الأسلحة والمخدرات وسلع أخرى.
ولفت إلى إقرار قانون رفع السرية المصرفية، وإلى تشريع جديد يضع إطاراً حديثاً لإدارة الأزمات المصرفية، مبينا أن الحكومة تعمل حالياً على إعداد قانون طال انتظاره، يهدف إلى توفير العدالة للمودعين من خلال توزيع عادل وشفاف للخسائر الكبيرة الناتجة عن الانهيار المالي، بما يسهم في التوصل إلى برنامج مع صندوق النقد الدولي، ويساعد في الوقت ذاته على تفكيك الاقتصاد النقدي الذي بات بيئة خصبة لتبييض الأموال والجريمة المنظمة.
المصدر : RT