إيران: اسرائيل ستتحمل نتائج اغتيال العاروري
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
حملت الخارجية الإيرانية، مساء اليوم الثلاثاء (2 كانون الثاني 2024)، إسرائيل مسؤولية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري وعدد من قادة كتائب القسام جراء انفجار استهدف مقره في العاصمة اللبنانية بيروت بطائرة مسيرة.
وقال بيان للخارجية الإيرانية اطلعت عليه وكالة "بغداد اليوم"، "اغتيال الشيخ صالح العاروري عكست عجز الكيان الصهيونى والهزيمة القاسية التي تكبدها امام المقاومة الفلسطينية".
وأضاف البيان أن "دماء هذا الشهيد ستعطي دفعة اخرى للمقاومة لمواجهة المحتل الصهيوني، وهذه العملية الارهابية انتهاك صارخ لسيادة لبنان والكيان الصهيوني سيتحمل نتائج ذلك".
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أعلنت في وقت سابق اليوم إن صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة اغتيل في هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية استهدف مبنى يضم مكتبا لها في بيروت.
وأضافت الحركة أن اثنين من قادة كتائب القسام قتلا أيضا في الهجوم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: تصور اسرائيل بالحصول على التطبيع مع استمرار الاحتلال.. .هو محض وهم
قبيل انطلاق أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي يُعقد خلال الفترة من 28 إلى 30 يوليو الجاري بنيويورك، شارك أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في الجلسة الحوارية الخاصة بعرض نتائج جهود مجموعات العمل الخاصة بالمؤتمر، حيث قدّم إلى جانب السيدة دوبرافكا شويكا، المفوض الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط، النتائج النهائية لمجموعة العمل الثامنة في المؤتمر والمعنية ب"جهود يوم السلام"، والتي تترأسها كل من الجامعة العربية والاتحاد الاوروبي.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن أبو الغيط أشار خلال مداخلته الى الالتزامات والمساهمات البناءة التي تقدمت بها عدة دول ومنظمات دولية وإقليمية ومنظمات المجتمع المدني في إطار "جهود يوم السلام"، إلى جانب "حزمة دعم السلام" التي يرعاها الاتحاد الأوروبي، والتي يمكن ان يتم تقديمها للفلسطينيين والإسرائيليين وللمنطقة ككل، في حال تنفيذ حل الدولتين وتجسيد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة، مؤكداً على أن جوهر هذه الرؤية طُرح منذ 23 عامًا من خلال مبادرة السلام العربية دون أي ردّ من إسرائيل.
وشدد أبو الغيط خلال مداخلته على أنه لا سبيل إلى تحقيق السلام الإقليمي الدائم والتعايش المشترك إلا بإنهاء الاحتلال والاستيطان الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية على حدود 1967 ومن ضمنها القدس الشرقية، وان تصور اسرائيل بامكانية الحصول على التطبيع والتعايش من دون انهاء الاحتلال وتحقيق السلام مع الفلسطينيين هو محض وهم.