خطر على العالم.. انجي أنور تفضح جرائم الاحتلال الصهيوني
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قالت الإعلامية انجي أنور، إن جزء من أساس الكيان الصهيوني هو فكرة العصابات، لافتة إلى أن هناك مجموعة عصابات ارتكبت في النكبة أكبر قدر من المذابح في تاريخ البشرية الحديث، فهم اغتصبوا وطن وقاموا بالتخلص من سكانه وأجبروهم على التهجير، وظل فكر العصابات و الميليشيات هو المسيطر على جيش الاحتلال حتى اليوم.
وذكرت انجي أنور، في افتتاحية برنامجها مصر جديدة والمذاع عبر فضائية etc، عدد من الوقائع التي تؤكد الجرائم الأخلاقية لجيش الاحتلال، منها انتحال لص صفة جندي من النخبة في جهاز الأمن الداخلي، وسرقة أسلحة وذخيرة وأجهزة ليبيعها، والتقطت له الصور بجوار رئيس وزراء الكيان الصهيوني نتنياهو، وقالت إن هذا الحرامي لم يجد صعوبة في الدخول وسط عصابات لا يربطها سوى الإجرام.
وأشارت الي أن من ضمن جرائم الاحتلال خطف طفله رضيعه من قبل جندي وجد جميع أهلها مقتولين، وحتى الآن لا احد يعرف مصير الطفلة، بالإضافة إلى تصريحات قائد في الجيش أمام وسائل الاعلام افتخر أن جيشه أحرق بيت كامل بكل سكانه وهم أحياء.
وأضافت، “جيش يتحدى العالم ويسرق أعضاء ضحاياه بعد سرقة جثامينهم، أكتر من 80 شهيد فلسطيني اتسرقت أعضاؤهم الحيوية ورجعوهم غزة أشلاء”، لافتة الي ان إسرائيل هي أكبر مركز عالمي لتجارة الأعضاء البشرية بشكل غير قانوني، فهم يسرقوا من جثامين الشهداء القرنيات وصمامات القلب والجلد، لدرجة ان أكبر بنك للجلود البشرية في العالم موجود في الأراضي المحتلة، فضلا عن استخدام الجثث المسروقة للشهداء في كليات الطب بالجامعات الإسرائيلية للتعليم والتشريح وعمل الأبحاث والشرح عليها.
عصور الظلام
واختتمت قائلة: “اللي بتعمله إسرائيل ده خطر على العالم لانهم بيضربوا كل أسس التحضر والمدنية والقانون الدولي وبيرجعوا العالم لعصور الظلام.. و يعتبروا بكل بجاحة وكذب وتضليل واستهتار بالعالم كله ان تصرفاتهم الإجرامية دي مبررة وأخلاقية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انجي انور الكيان الصهيونى العصابات جيش الاحتلال نتنياهو إسرائيل
إقرأ أيضاً:
محافظة صنعاء تشهد 27 مسيرة حاشدة تنديدًا باستمرار جرائم العدو الصهيوني في غزة
الثورة نت/.
شهدت محافظة صنعاء اليوم 27 مسيرة حاشدة تنديدًا باستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب جرائمه بحق الشعب الفلسطيني تحت شعار “ثباتاً مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”.
ورفع المشاركون في المسيرات التي نظمت في الساحات الرئيسية والميادين العامة والقرى بمديريات مناخة والحيمة الخارجية والحيمة الداخلية وصعفان العلمين اليمني والفلسطيني، واللافتات المؤكدة على ثبات موقف الشعب اليمني المساند للشعب الفلسطيني.
ونددوا بصمت وتواطؤ الأنظمة العربية تجاه المجازر الصهيونية بحق سكان غزة.. مؤكدين أن تلك المجازر لم تكن لتحدث لولا الصمت والتخاذل العربي والإسلامي.
وجدد بيان صادر عن المسيرات والوقفات التفويض للسيد القائد باتخاذ إجراءات الردع الصارمة لكيان العدو حتى يكف عن إجرامه بحق الشعب الفلسطيني.
وندد بتصعيد العدو الصهيوني لجرائمه البشعة وإبادته الجماعية بحق المدنيين في غزة، الذين يعانون من الجوع والعطش في حالة مأساوية غير مسبوقة، إلى جانب جرائم القتل والتدمير المتواصلة، وتدمير كل مقومات الحياة من مياه وكهرباء ومرافق صحية في ظل موقف عربي وإسلامي مخزٍ، وتخاذل عالمي مهين.
وأكد البيان الثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني، والتفويض المطلق للقيادة الثورية، وتأييدها في كل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني.
كما أكد أن الشعب اليمني لن يقبل ولن يتراجع عن مواقفه المساندة للحق الفلسطيني، بل سيواصل بكل ثبات ويقين ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة.
ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك والخروج من عار الصمت، إلى تسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد، ولغسل عار الصمت والتخاذل.. مؤكدا أن عذاب الله في الدنيا والآخرة هو النتيجة المحتومة لكل متآمر أو متخاذل.
وعبر عن الاعتزاز بعمليات القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضرر الكبير، والتأييد المطلق والافتخار بها.
وأشاد المحتشدون في الساحات والميادين، بالصمود الأسطوري والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعبًا أمام آلة الحرب والإجرام الصهيونية.. داعين الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم.