اكتئاب شريك الحياة يؤثر سلباً على الصحة والمال
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن انخفاض الدخل والبطالة ومشاكل الصحة النفسية هي أكثر شيوعاً بين الذين يعيشون مع شريك حياة مصاب بالاكتئاب.
الذين يعيشون مع شخص مكتئب لديهم دخل سنوي أقل وغياب عن العمل أكثر
وقال بول غرينبيرغ، الباحث الرئيسي في الدراسة: "تشير هذه النتائج إلى أن تأثير أعراض الاكتئاب قد يمتد إلى ما هو أبعد من المصابين، ما يفرض عبئاً على البالغين الآخرين في أسرهم".
وبحسب تقرير الجمعية الأمريكية للطب النفسي عن الدراسة، قام غرينبيرغ وزملاؤه بتتبع الحالة المالية والنفسية ونوعية الحياة لما يقرب من 17 ألف شخص.
وأكمل الجميع استبياناً قياسياً يحتوي على عناصر تتعلق بالدخل، والتوظيف، والصحة، وقضايا حياتية أخرى.
وأظهرت البيانات أن 10% من المشاركين (1700) عاشوا مع شريك يعاني من الاكتئاب.
ووجد فريق البحث أن الذين يعيشون مع شخص مكتئب كان لديهم، في المتوسط، دخل سنوي إجمالي أقل بمقدار 4720 دولاراً، من الذين لم يفعلوا ذلك. ويمثل هذا انخفاضاً متوسطاً بنسبة 11.3% في الدخل.
كما تبين أن الذين يعيشون مع شخص مصاب بالاكتئاب غابوا عن المزيد من أيام العمل وكانوا أكثر عرضة للبطالة.
ويبدو أن نوعية حياتهم تتأثر أيضاً: فقد وجدت الدراسة أن العيش مع شخص مكتئب كان مرتبطاً بانخفاض الدرجات في الاختبارات التي تهدف إلى تقييم الصحة النفسية والجسدية.
وقال غرينبيرغ كل هذا "يدعم أيضاً قيمة العلاج المناسب لأعراض الاكتئاب لدى البالغين وتقليل تأثيرها على الآخرين في أسرهم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة صحة مع شخص
إقرأ أيضاً:
إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.
وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:
1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة.
وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.
وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم.
وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.
محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر.
وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة.
ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.
وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة.
الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس.
وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته.
وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.
ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.