اكتشاف بروتين قادر على إيقاف “خلايا الزومبي” المسببة للسرطان وألزهايمر
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
مع تقدمنا في العمر، تعيش بعض الخلايا لفترة أطول مما ينبغي، وبدلا من التخلص منها، تبقى في الجسم ما يتسبب في تراكم النفايات الخلوية.
وتزيد هذه الخلايا التي يطلق عليها اسم “خلايا الزومبي” من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعمر، بما في ذلك مرض ألزهايمر وفشل القلب وبعض أنواع السرطان.
والآن، وجد باحثون في اليابان أن البروتين المسمى HKDC1 ضروري لإزالة المتقدّرة (أو الميتوكوندريا) التالفة، مركز قوة الخلايا، وإصلاح الجسيم الحال، اللازم لتحطيم وإزالة أجزاء الخلايا التالفة.
وعندما لا تعمل المتقدّرة والجسيمات الحالة كما ينبغي، فإن الخلايا لا تعمل كما ينبغي وتصبح “خلايا زومبي”.
ويبدو أن “الخلية المنظمة تمنع الشيخوخة”، ما يعني أن الأدوية التي تستهدف HKDC1 يمكن أن تعالج الأمراض المرتبطة بالعمر، وفقا للباحثين.
وحتى الآن، لم يفهم الباحثون بشكل كامل كيفية تنظيم المتقدّرة والجسيمات الحالة. ومع ذلك، فقد عرفوا أن بروتينا يسمى عامل النسخ EB (TFEB) يشارك في الحفاظ على وظيفة كلتا العضيتين (المتقدّرة والجسيمات الحالة).
واكتشف الفريق من جامعة أوساكا أن HKDC1 ضروري للمساعدة على تعزيز مستويات TFEB، والحفاظ على مستويات العضيتين تحت السيطرة و”منع الشيخوخة الخلوية”، عندما تعيش الخلايا لفترة أطول مما ينبغي.
وكتب الباحثون في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، أن المستويات المنخفضة من HKDC1 أدت إلى “خلل في المتقدّرة” و”تراكم الجسيمات الحالة التالف”.
وعند مستويات كافية، من خلال إيقاف بقاء الخلايا لفترة طويلة جدا، يساعد البروتين بشكل فعال على “التخلص من نفايات المتقدّرة” و”مساعدة الجسيمات الحالة على التعافي من التلف”.
وقال كبير الباحثين شوهي ناكامورا، الأستاذ المساعد في قسم علم الوراثة: “تتصل المتقدّرة والجسيمات الحالة بعضها ببعض عبر بروتينات تسمى VDAC. وعلى وجه التحديد، بروتين HKDC1 مسؤول عن التفاعل مع VDAC، وهذا البروتين ضروري للاتصال بين المتقدّرة والجسيمات الحالة، وبالتالي إصلاح الجسيمات الحالة”.
ويأمل الباحثون الآن أن تمهد النتائج الطريق لعلاجات جديدة لمكافحة الحالات المرتبطة بالشيخوخة.
وتشير الدراسة إلى أن الأدوية التي تزيد من مستويات HKDC1 يمكن أن تعزز صحة الخلايا وتمنع الشيخوخة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: بروتين
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الحسين للسرطان تطلق حملة توعوية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التبغ
صراحة نيوز– أطلقت مؤسسة الحسين للسرطان حملة “ما تنخدع كلها أمراض، كلها سموم، كلها إدمان” بهدف نشر الوعي حول مخاطر التدخين وإدمان النيكوتين الذي يتواجد بتراكيز مختلفة بكافة أشكال وطرق التدخين. إضافة إلى ارتباطه بشكل مباشر بـ 16 نوعا من السرطان وهو سبب رئيسي للإصابة بسرطان الرئة الذي يعد السبب الثاني للوفاة بعد أمراض القلب.
في هذا السياق، قالت السيدة نسرين قطامش، مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان: “نحن بحاجة إلى تكاتف الجهود لاتخاذ خطوات فاعلة للحد من انتشار آفة التدخين، لا سيّما أنّنا أصبحنا نرى الكثير من أشكال التدخين متاحة بسهولة ومقبولة اجتماعيا، ممّا يحتّم علينا تعزيز دور حملاتنا، وتواصلنا في الميدان مع مختلف أطياف المجتمع للتوعية بمخاطر التدخين التي لا تقتصر على الجانب الصحي فحسب، بل تمتدّ إلى مخاطر نفسيّة واجتماعية واقتصادية. وأضافت: “إن تطبيق قوانين منع التدخين في الأماكن العامّة مسؤولية مشتركة، ويتطلّب تعاون جميع مكونات المجتمع من مؤسسات تعليمية وصحية وإعلامية، للعمل معا نحو بيئة خالية من التدخين.”
ويذكر أنّ معدلات التدخين بين الشباب في الأردن وصلت إلى 59% للفئة العمرية بين (25-34) عاما، و50% للفئة العمرية بين (18-24) عاما، و31% للفئة العمرية بين (15-17) عاما. إضافة إلى ذلك، بدأ 38.6% من المدخّنين بالتدخين وتعاطي النيكوتين قبل سن 18 عاما، الأمر الذي يؤثّر سلبا على تطوّر وبناء الدماغ، وعلى قلة التركيز والشعور بالقلق وضعف التحصيل الدراسي للطلبة خلال فترة الطفولة والبلوغ.
للمزيد من المعلومات أو للاستفسار عن مواقع عيادات الإقلاع عن التدخين بوزارة الصحة، يرجى التواصل على الرقم: 065500055