دراسة تربط بين ممارسة التمارين الرياضية وحجم الدماغ
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
ربما زادت قائمة الفوائد الصحية التي تأتي مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام مع دراسة جديدة كشفت عن وجود صلة بين البقاء نشطًا وحجم أجزاء الدماغ المسؤولة عن الذاكرة وقدرات التعلم.
وفي دراسة نشرت على موقع “ساينس أليرت”، والتي ضمت فريقا من الباحثين من مركز صحة الدماغ التابع لمعهد علم الأعصاب في مركز بروفيدنس سانت جون الصحي وجامعة واشنطن في سانت لويس، حيث توصلت إلى أن التمرين لا يجب أن يكون شديد الشدة أو طويلًا حتى يكون له تأثيرات معززة للدماغ.
ونظرت الدراسة في فحوصات الدماغ بالرنين المغناطيسي لـ 10125 شخصًا، ووجدت أن أولئك الذين قالوا إنهم يمارسون بانتظام نوعًا من النشاط البدني (مثل المشي أو الجري أو الرياضة) كان لديهم أحجام دماغية أكبر في مناطق معينة.
وشملت هذه المناطق الفص الجبهي الذي يتخذ القرار، والحُصين، وهو جزء من الدماغ مهم في كيفية تخزين الذكريات والتعامل معها، كما قامت الدراسة بقياس الحجم الإجمالي للمادة الرمادية في كل دماغ، والتي تساعد الدماغ على معالجة المعلومات، والمادة البيضاء الضامة.
يقول أحد أعضاءالفريق، الطبيب النفسي وعالم الأعصاب ديفيد ميريل: “لقد وجدنا أنه حتى المستويات المعتدلة من النشاط البدني، مثل اتخاذ أقل من 4000 خطوة يوميًا، يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على صحة الدماغ، وهذا أقل بكثير من 10000 خطوة المقترحة في كثير من الأحيان، مما يجعلها هدفا أكثر قابلية للتحقيق بالنسبة لكثير من الناس”.
على الرغم من أن حجم الدماغ لا يشير تلقائيًا إلى تحسن الأداء الوظيفي، إلا أنه غالبًا ما يتم اعتباره مؤشرًا عادلاً للتغيرات في القدرات المعرفية، على حسب تعبير الدراسة.
لا تخوض هذه الدراسة في التفاصيل فيما يتعلق بكيفية ظهور هذه التعزيزات الدماغية لدى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام، لكننا نعرف ما هي المناطق الدماغية التي تتأثر بالرياضة، ومن خلال ذلك قد يتم تعزيز الذاكرة والتعلم.
هناك العديد من الأسباب التي تجعل من النشاط المنتظم يعزز الوظائف العصبية، بما في ذلك الطريقة التي تعمل بها التمارين الرياضية على تحسين تدفق الدم حول الجسم (بما في ذلك الدماغ)، وزيادة مستويات بعض البروتينات التي تحافظ على صحة الخلايا العصبية.
وهذا بالطبع يصبح أكثر أهمية كلما تقدمنا في السن، حيث تزداد احتمالية الإصابة بأمراض التنكس العصبي، ويُعتقد أن أحجام الدماغ الأكبر يمكن أن تساعد في تأخير التدهور المعرفي الذي يأتي مصاحبًا لحالات مثل مرض الزهايمر، على سبيل المثال.
ويريد الباحثون رؤية المزيد من الجهود لرفع مستوى الوعي بفوائد ممارسة الرياضة، ومواصلة ممارسة الرياضة في وقت لاحق من الحياة. حتى لو كنت لا تشعر بالقدرة على قطع 10000 خطوة يوميًا، فإن جسمك وعقلك لا يزالان يستفيدان من هذا النشاط.
يقول أخصائي الأشعة سايروس راجي من جامعة واشنطن في سانت لويس: “يدعم بحثنا الدراسات السابقة التي أظهرت أن النشاط البدني مفيد لعقلك”.
وأضاف راجي:”لا تقلل التمارين الرياضية من خطر الإصابة بالخرف فحسب، بل تساعد أيضًا في الحفاظ على حجم الدماغ، وهو أمر بالغ الأهمية مع تقدمنا في العمر.”
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: دراسة صحة منوعات مواد غذائية التمارین الریاضیة
إقرأ أيضاً:
الإعلاميين: إيقاف ياسمين الخطيب ومنع المخرج ورئيس التحرير من ممارسة النشاط الإعلامي بمصر
أصدر الدكتور طارق سعده نقيب الإعلاميين قراراً بإيقاف ياسمين الخطيب ثلاثة أشهر عن ممارسة النشاط الإعلامي.
مثلت ياسمين الخطيب برفقة الهيئة القانونية لقناة النهار للتحقيق داخل مقر نقابة الإعلاميين مساء اليوم الأربعاء الموافق ٣٠ / ١٠ / ٢٠٢٤ في تمام السادسة مساءً.
وبعد جلسة تحقيق أستمرت أكثر من ساعتين ثبت من خلالها الإدانة والمخالفة لميثاق الشرف الإعلامي ومدونة السلوك المهني : في باب المبادئ العامة
المادة (٢) تنص : احترام الأديان السماوية والقيم المجتمعية وآداب وتقاليد المهنة، والمادة (٦) في باب الواجبات : الالتزام بعدم استخدام ألفاظ أو عبارات أو صور تنافي الآداب العامه والقيم المجتمعية.
وخالفت مدونة السلوك المهني في المادة الثالثة عشرة ، وهي الالتزام بقيم المجتمع وأخلاقه وأعرافه في الحوار والخطاب الصحفي والإعلامي، وعدم استخدام او السماح باستخدام اللغة والإيماءات المسيئة أو التدني اللفظي أو الترخص في القول والفعل .
كما ثبت من خلال التحقيقات وتقرير المرصد الإعلامي التابع للنقابة مسئولية كل من: رئيس تحرير البرنامج وكذا مخرجه في حدوث هذا الخطأ والتجاوز المهني الجسيم وعليه قرر نقيب الإعلاميين منع السيد / هشام عفيفي رئيس تحرير البرنامج
والسيد / محمد صلاح مخرج البرنامج من ممارسة النشاط الإعلامي داخل جمهورية مصر العربية.