أول تنبؤات المنجم الشهير "نوستراداموس" تتحقق في 2024
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تحقق أول تنبؤات المنجم الفرنسي الشهير نوستراداموس، الذي اشتهر بتوقعاته الدقيقة بشكل مخيف، والذي تمثل في حدوث زلزال قوي ليلة رأس السنة الجديدة، وبالفعل حدث وتوافق مع توقعات المنجم، حيث ضرب زلزال قوي اليابان بلغت قوته 7.6 درجات على مقياس ريختر.
وبلغت حصيلة الزلزال المدمر الذي ضرب وسط اليابان الإثنين، 62 قتيلاً، وأكثر من 300 جريح، بينهم 20 إصابتهم بالغة الخطورة، بالإضافة إلى الدمار الواسع الذي لحق بالمباني والطرق والمطارات، كما تسبب في حدوث تسونامي بلغ ارتفاعه حوالي 1.2 متر في واغيما، وسط تحذير هيئة الأرصاد الجوية اليابانية من احتمال حدوث المزيد من الهزات القوية خلال الأيام المقبلة.
وكتب نوستراداموس في حياته 6338 توقعاً، غطت السنوات حتى العام 3797، وحظيت نبوءاته المدرجة في كتابه Les Propheties" الذي تعود الطبعة الأولى منه لعام 1555، بشعبية كبيرة، خصوصاً بعد نجاحه في توقع موعد الحرب العالمية الثانية، وصعود الزعيم النازي أدولف هتلر، وسقوط الشيوعية واغتيال الرئيس جون كينيدي، في تلميحات لهذه الشخصيات والأحداث.
وعلى الرغم من أن نوستراداموس، واسمه الحقيقي ميشيل دي نوستريدام، والذي توفي عام 1566، تنبأ بأن العالم سينتهي في عام 1999، لكنه لا يزال لديه بعض التوقعات في جعبته لعام 2024.
ولم يتوصل نوستراداموس إلى نوع من التقويم الدقيق للأحداث القادمة، بل إن التنبؤات المنسوبة إليه هي مجرد تفسيرات لنصوص مجموعة من القصائد كتبها في كتابه الصادر عام 1555 بعنوان "قرون" (Centuries).
وسبق أن توافقت العديد من تنبؤات نوستراداموس مع الأحداث التي تحدث مستقبلاً، ففي العام الماضي، توقع أن يحدث في عام 2023 فيضانات عظيمة، وازدياد الجفاف والحرائق حول العالم، وبالفعل أوروبا شهدت أسوأ جفاف لها منذ 500 عام، كما شهد النصف الأول من عام 2023 مجموعة كبيرة من الكوارث المناخية، التي طالت بلداناً كثيرة في نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي.
وفي أكثر من مكان، سجّلت درجات الحرارة والعواصف المطرية أرقاماً قياسية، ونتجت عنها حرائق واسعة وفيضانات عنيفة وذوبان للجليد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة اليابان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يبين ما كشفه التطرف الإسلامي وما الذي يريده
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، على ما أظهره "التطرف الإسلامي" على حد تعبيره، والأهداف التي يسعى لها.
جاء ذلك في جزء من مقابلة أجراها روبيو على قناة فوكس نيوز الأمريكية، وأعادت وزارة الخارجية الأمريكية نشرها في تدوينة على صفحتها الرسمية بمنصة إكس (تويتر سابقا)، مساء الأربعاء.
وقال روبيو في التصريح الذي نقلته الخارجية الأمريكية بتعليق على مقطع الفيديو: "لقد أظهر الإسلام المتطرف أن رغبته لا تقتصر على احتلال جزء من العالم والاكتفاء بخلافته الصغيرة، بل يسعى إلى التوسع. إنه ثوري بطبيعته. يسعى إلى التوسع والسيطرة على المزيد من الأراضي والسكان... وهذا تهديد واضح ووشيك للعالم وللغرب عمومًا، وخاصةً للولايات المتحدة التي يعتبرونها المصدر الرئيسي للشر في العالم".
يذكر أنه وضمن تغطية سابقة عرضت على CNN العام 2016، تحت عنوان "لماذا يكرهوننا"، تهدف لمحاولة تحليل أسس التنظيمات الإسلامية المتشددة ومرتكزاتها الأيديولوجية، قال فريد زكريا، المحلل السياسي ومقدم برنامج GPSعلى شبكة CNN إن التطرف الإسلامي يمكن اقتفاء بدايته إلى العام 1949 في كولورادو بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح زكريا: "التطرف الإسلامي اليوم بدأ مع أغنية أمريكية مشهورة هي (Baby its cold outside) في مكان يسمى كولورادو العام 1949، حيث كانت هذه الأغنية تعزف في أحد حفلات الرقص.. طالب مصري يرتاد أحد الجامعات المحلية حصل أنه دخل إلى تلك الحفلة، هو سيد قطب ويعتبر مسلما محافظا بصورة كبيرة، وما رآه في تلك الحفلة أفزعه، ليكتب لاحقا ما قال إنه الاختلاط بين الجنسين بصورة حيوانية، وكيف أن القاعة مملوءة بالأرجل وتلتقي الشفاه بالشفاه والصدور بالصدور."
وتابع فريد حينها قائلا: "بحسب قطب فإن أكثر جزء سوءا كانت التفاصيل الخارجية لأثداء النساء داخل قمصان ضيقة."