تحذيرات من تنفيذ أول إعدام بالنيتروجين في أمريكا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
جنيف - رويترز
دعا خبراء بالأمم المتحدة اليوم الأربعاء السلطات الأمريكية إلى عدم المضي قدما في تنفيذ إعدام سجين اختناقا بالنيتروجين قائلين إن هذه الطريقة قد تعرضه إلى "معاملة قاسية أو غير إنسانية أو مهينة قد تصل إلى حد التعذيب".
ومن المقرر إعدام كينيث سميث، المدان بارتكاب جريمة قتل عام 1988 مقابل أجر، في ولاية ألاباما الأمريكية في 25 ينايرعن طريق حرمانه من الأكسجين باستخدام قناع مرتبط باسطوانة نيتروجين.
وسميث البالغ من العمر 58 عاما هو واحد من شخصين فقط على قيد الحياة في الولايات المتحدة ممن نجوا من محاولة سابقة لإعدامهم إذ فشل إعدامه الذي كان مقررا من قبل بالحقنة القاتلة في نوفمبر 2022 بسبب إخفاق عدة محاولات لإدخال الإبرة في وريده.
وقال أربعة من مقرري الأمم المتحدة الخاصين في بيان "ستكون هذه المحاولة الأولى لتنفيذ عقوبة الإعدام خنقا بالنيتروجين" وأضافوا أن هذه الطريقة يمكن أن تسبب "معاناة بالغة" وتتعارض على الأرجح مع منع التعذيب والعقوبات الأخرى القاسية غير الإنسانية أو المهينة.
وأضافوا "نعبر عن قلقنا من أن الإعدام عن طريق الاختناق بالنيتروجين سيسفر عن موت مؤلم ومهين".
وقال محامو سميث إن بروتوكول القتل بالغاز الذي لم يٌختبر من قبل قد ينتهك الدستور الأمريكي فيما يتعلق "بالعقوبات القاسية وغير المعتادة".
وتنفذ معظم الولايات الأمريكية عمليات الإعدام باستخدام الحقنة القاتلة لكن بعض الولايات تجد صعوبة في الحصول على المادة المستخدمة فيها بسبب قانون الاتحاد الأوروبي الذي يحظر على شركات الأدوية بيع عقاقير يمكن استخدامها في عمليات الإعدام.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انخفاض سعر البتكوين وسط التوترات التجارية ومخاطر التضخم في الولايات المتحدة
تراجع سعر عملة "بتكوين" المشفرة بنسبة 1.12%، ليصل إلى نحو 104,670 دولاراً، وسط أجواء من التوتر التجاري ومخاوف متزايدة بشأن التضخم، وذلك في ثاني انخفاض يومي لها بعد صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الذي أظهر قلقاً متصاعداً بشأن مسار التضخم وتباطؤ محتمل في النمو الاقتصادي.
وكان سعر بتكوين قد استقر مؤخراً حول 108,000 دولار، قبل أن يتراجع عن أعلى مستوى قياسي له تجاوز 111,000 دولار، والذي سُجّل في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، ما يعكس حساسية السوق تجاه المتغيرات الاقتصادية والنقدية في الولايات المتحدة.
وفي سياق موازٍ، حذر تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز من توجه عدد من الشركات الأميركية نحو اعتماد "بتكوين" كأصل مالي رئيس في ميزانياتها، عوضاً عن الاحتفاظ بالنقد أو إعادة توزيعه على المساهمين، وهو ما قد ينطوي على مخاطر مالية كبيرة وغير مسبوقة، بحسب التحليل.
وأشار التقرير إلى أن شركات مثل "ترامب ميديا" جمعت تمويلاً بقيمة 2.5 مليار دولار للاستثمار في بتكوين، لتنضم إلى كيانات أخرى تتبنى نهجًا مشابهًا، من بينها منصة "رامبل"، وشركة "غيم ستوب"، بالإضافة إلى "تسلا" التي يديرها الملياردير إيلون ماسك، في توجه متسارع قد يغيّر من شكل السيولة المؤسسية في السوق الأميركية.
من جانب آخر، أظهر محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة التابعة للفيدرالي، والذي عقد في الأيام الأولى من الشهر الجاري، أن صناع السياسات في البنك المركزي يتوقعون "مقايضات صعبة" في المستقبل القريب، مع استمرار ضغوط التضخم وارتفاع معدلات البطالة، كما حذروا من تراجع مكانة الدولار الأميركي كملاذ آمن، نتيجة لتقلبات الأسواق المالية العالمية.