وزارة العمل: حصر وتسجيل عمالة غير منتظمة بمواقع عمل بالإسكندرية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلنت مديرية العمل بمحافظة الإسكندرية عن استكمال عمليات حصر وتسجيل العمالة غير المنتظمة بالمشروعات الكبرى والشركات الموجودة داخل المحافظة، حيث جرى حصر عدد 36 عامل في شركة كون تك للمقاولات والتوريدات العمومية، والتي يقع مقرها اول الطريق الدائري بجوار مستشفى إيليت، وذلك تهميدًا لتسجيلهم ضمن منظومة العمالة غير المنتظمة داخل المديرية وشمولهم ضمن مظلة الرعاية الاجتماعية والصحية التي توفرها لهم المديرية، في المناسبات والأعياد بصفة دورية للمسجلين بقواعد بياناتها، في إطار جهود المديرية المستمرة لتسجيل تلك الفئة داخل المنشآت ومواقع العمل الموجودة داخل محافظة الإسكندرية من خلال الأجهزة التابعة لها من التفتيش العمالي والسلامة والصحة المهنية ومكاتب التشغيل من خلال حملات تفتيشية مشتركة .
وأوضح محمد كمال وكيل مديرية العمل بالإسكندرية ، ان تلك الجهود تأتى تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالتوسع في تسجيل العمالة غير المنتظمة بالمشروعات المختلفة بالمحافظات على أرض الواقع لتوفير الحماية والرعاية اللازمة لها والتي تقدمها المديرية بشكل دوري للمسجلين في قواعد بياناتها، في إطار اهتمام القيادة السياسية بتلك الفئة لحمايتها ورعايتها صحياً واجتماعياً ضمن مبادرة حياة كريمة لجميع العمال.
وأضاف وكيل المديرية أن المديرية شكلت لجنة تقوم بحصر العمالة غير المنتظمة بمواقع العمل المختلفة تمهيداً لتسجيلهم بقاعدة بيانات مديرية العمل وشمولهم بالرعاية الصحية والاجتماعية والتأمينية المتوفرة ، ومنوهاً إلى أن المديرية مستمرة في أعمالها لحصر وتسجيل تلك الفئة وتغطيتها ضمن المنظومة الإلكترونية التي أعدتها الوزارة لذلك لحمايتهم من المخاطر اليومية التي يتعرضون لها في أماكن العمل المختلفة ، وذلك من خلال وإدارة العمالة غير المنتظمة والمكاتب التابعة للمديرية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية العمالة غير المنتظمة المشروعات الكبرى الرعاية الاجتماعية العمالة غیر المنتظمة
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة: ليس أمام العدو إلا وقف حرب الإبادة أو استقبال المزيد من التوابيت
وقال في تغريدة له إن ما تكبده الاحتلال اليوم من خسائرَ في خانيونس وجباليا لهو امتدادٌ لسلسلة العمليات النوعية، ونموذجٌ لما ستُجابَه به قوات الاحتلال في كل مكان تتواجد فيه، وليس أمام جمهور العدو إلا إجبارَ قيادتهم على وقف حرب الإبادة أو التجهُّز لاستقبال المزيد من أبنائهم في توابيت.
وأضاف: لا يزال مجاهدونا ورثةُ الأنبياء يقذفون بـ"حجارة داود" على "عربات جدعون" فتدمَغ جبروتَ الاحتلال فإذا هو زاهق، ليسطروا ببطولاتهم انتصارَ الفئة المؤمنة المستضعفة على الفئة الظالمة المتغطرسة.