مؤسسات حقوق الأسرى تكشف عن عدد المعتقلين في فلسطين
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكدت مؤسسات الأسرى أن حالات الاعتقال التي نفّذها جيش الاحتلال الإسرائيليّ خلال العام 2023 في الضّفة، إضافة إلى حالات الاعتقال من غزة ما قبل السابع من أكتوبر، بلغت نحو 11 ألف حالة اعتقال، دون أن تشمل معتقلي غزة بعد السابع من أكتوبر.
وأوضحت مؤسسات الأسرى، في بيانٍ صحفي، أن حالات الاعتقال بين صفوف النساء وصلت إلى (300)، وتشمل هذه الحصيلة النساء اللواتي اُعتقلن من الأراضي المحتلة عام 1984 بعد السابع من أكتوبر، فيما بلغ عدد حالات الأطفال (1085).
اعتقال عدداً من المواطنين بحي المحجر بمخيم نور شمس في طولكرم !!!!!
والاقتحام ما زال مستمر منذ 9 ساعات او اكثر .
يا مدرك الثارات ادرك ثأرنا pic.twitter.com/gHxnGvMhlM
— Sorita Al-Sadi ???? (@Sorita921) December 31, 2023
أما عن حالات الاعتقال بعدالسابع من أكتوبر\تشرين الأول، فوثقت مؤسسات الأسرى أكثر من (5500) حالة اعتقال، من بين المعتقلين (355) طفلا وطفلة، و(184) امرأة.
وأشارت مؤسسات الأسرى إلى أن نسبة حملات الاعتقال في الثلاثة شهور الأخيرة من العام تشكّل ما نسبته النصف من حصيلة حملات الاعتقال خلال العام 2023.
وأكدت المؤسسات أن هذه الأرقام لا تشمل، عمليات الاعتقال التي نفّذها الاحتلال بحقّ المواطنين من غزة بعد السابع من أكتوبر، بما فيهم العمال الذين جرى اعتقالهم من الأراضي المحتلة عام 1948، إذ لم تتوفر للمؤسسات معطيات دقيقة، في ضوء جريمة الإخفاء القسري التي يواصل الاحتلال تنفيذها بحقّ معتقلي غزة.
بدوره كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن تقديرات أولية تشير إلى اعتقال قوات الاحتلال أكثر من 3 آلاف شخص من قطاع غزة بينهم ما لا يقل عن 200 امرأة وطفل منذ السابع من أكتوبر .
وطالب المركز بالكشف عن مئات المعتقلين قسريًّا من القطاع في ظل تلقي المرصد معلومات حول تعرض بعضهم لإعدام ميداني
وأشار المركز إلى تلقيه معلومات عن تعرض معتقلين لعمليات إطلاق نار، وقتل آخرين تحت وطأة التعذيب .
شبكة قدس الإخبارية
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غزة فلسطين الأسرى طوفان الأقصى التاريخ التشابه الوصف السابع من أکتوبر حالات الاعتقال مؤسسات الأسرى
إقرأ أيضاً:
حكومة المرتزقة تعتقل هشام شرف بمطار عدن.. والخارجية تندد بالجريمة
يمانيون |
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين في صنعاء، بأشد العبارات، الجريمة التي أقدمت عليها حكومة المرتزقة في مدينة عدن المحتلة، والمتمثلة في اعتقال وزير الخارجية الأسبق والقيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي العام، المهندس هشام شرف، أثناء وجوده في مطار عدن الدولي.
وأكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن “هذه الحادثة تفضح زيف الشعارات التي يرفعها المرتزقة حول تمثيلهم لليمن الواحد، وتكشف حقيقتهم كعصابات مرتزقة وقطاع طرق لا يحترمون القانون ولا يعترفون بأي قيم أو مواثيق”، مضيفاً أن هذه الخطوة “تؤكد أن ما يسمى بالحكومة التابعة للعدوان لا تملك قرارها ولا تعترف بحقوق الإنسان الأساسية، وعلى رأسها حق التنقل والسفر، الذي كفلته الشرائع السماوية والمواثيق الدولية”.
وأشار المصدر إلى أن هذه الجريمة ليست معزولة، بل تندرج ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات الوحشية التي ارتكبها مرتزقة العدوان خلال السنوات الماضية، مستذكراً اعتقال العشرات من المسافرين اليمنيين في المحافظات الواقعة تحت الاحتلال بسبب استمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي، وآخرهم الشيخ محمد الزايدي الذي جرى اختطافه في محافظة المهرة بطريقة مماثلة.
وأوضح أن سلطات المرتزقة دأبت على اعتقال المدنيين والزج بهم في سجون سرية تُرتكب فيها أبشع الجرائم، في انتهاك صارخ لكل الأعراف القبلية والمبادئ الإنسانية، فضلاً عن القوانين الدولية التي تجرّم هذه الممارسات.
وحمّل المصدر الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية المسؤولية الأخلاقية والإنسانية عن الصمت تجاه هذه الانتهاكات، مطالباً بإدانة اختطاف المهندس هشام شرف والشيخ محمد الزايدي، والمطالبة بالإفراج الفوري عنهما وعن كافة المختطفين في سجون المرتزقة، داعياً إلى تحرك دولي جاد يضع حداً لهذه الممارسات الخارجة عن القانون، والتي تنذر بمزيد من التدهور في مسار حقوق الإنسان في المناطق المحتلة.
وأكد المصدر أن حكومة صنعاء ستواصل تحركاتها الدبلوماسية والحقوقية لكشف هذه الجرائم وفضح من يقفون خلفها أمام الرأي العام المحلي والدولي، مشدداً على أن اليمنيين لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام جرائم الاحتلال وأدواته.