فريد سميكة بطل مصري قطع اليابانيون رأسه وعلقوها على الأسوار
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
توج البطل فريد سميكة في 1932، ببطولة العالم في الغطس في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو أول عربي حصد الميدالية الفضية والبرونزية فى الغطس.
قضي فريد سميكة فترة طفولته في رغد ورفاهية، ودرس في مدارس النخبة وتعلم منذ الصغر اللغة الفرنسية واللغة الإنجليزية، وكان سميكة مولعًا بفكرة الطيران وحلم بأن يصبح طيارًا، لم يستسلم حتى نجح في الحصول على رخصة طيران محلية في مصر، ومع ذلك، أصبح واحدًا من أشهر نجوم الرياضة في تاريخ مصر في رياضة الغطس.
مثل سميكة مصر في أولمبياد أمستردام عام 1928، عندما كان عمره 21 عامًا، كانت تلك المناسبة الكبرى تنتظره حيث أصبح أحد أعلام مصر الرياضية البارزة والعالمية، وحضر فريد سميكة مع الثنائي سيد نصير وإبراهيم مصطفى، وكانوا أول من رفعوا علم مصر والعالم العربي والإفريقي في هذا الحدث الرياضي الكبير.
فريد سميكة إنجازًا مذهلاً بفوزه بميداليتين في دورة أولمبية واحدة، مما أكد مكانته كأحد أفضل الغطاسين في العالم، وحصل على الميدالية الفضية في منافسة السلم الثابت والميدالية البرونزية في منافسة السلم المتحرك.
ووقع سميكة في خطأ تاريخي في هذه الألعاب الأولمبية أدى إلى حرمان فريد سميكة من الميدالية الذهبية، بعد فوزه بالميدالية الذهبية في منافسة السلم الثابت، عزف النشيد الوطني المصري تحتفيًا بفوزه، ومع ذلك، اعترفت لجنة التحكيم بأن هناك خطأً في حساب النقاط.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الهضيبي: قانون الإيجار القديم يهدد السلم الاجتماعي ويضع النواب أمام الشعب
قال ياسر الهضيبي رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، إنّ مشروع قانون الإيجار القديم الذي يشغل الرأي العام المصري حاليًا يضع نواب الشعب في موقف حرج أمام المواطنين، معتبرًا أن هذا القانون يشكل تهديدًا للسلم الاجتماعي.
وأوضح الهضيبي أن حزب الوفد يؤيد إرجاء هذا القانون إلى الفصل التشريعي القادم بدلاً من الموافقة عليه في نهاية الفصل الحالي، خاصة وأن البلاد تستعد للانتخابات القادمة بعد أشهر قليلة.
وأضاف في حواره مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن الحكومة وضعت النواب أمام الشعب من خلال هذا القانون، حيث أصبح للشعب أو للمجلس الحق في اتخاذ القرار، إلا أنه شدد على ضرورة التعاون بين المؤسسات الدستورية المختلفة في مصر، معتبراً أن الحكومة لم تكن مستعدة بشكل كامل لاستكمال هذا القانون.
وأشار إلى اختفاء العديد من البيانات المطلوبة من الحكومة والتي كان من المفترض تقديمها إلى مجلس النواب، مما أدى إلى تأجيل جلسة مناقشة القانون.
وتابع، أنّ أن الحكومة جاءت بهذا القانون إلى البرلمان بهدف تمريره بأي شكل، لكنه أكد أن تأجيل الجلسة يعكس وجود مشاكل في استكمال الإجراءات القانونية، مشددًا على أهمية التريث في مناقشة مثل هذه القوانين الحساسة التي تؤثر على السلم الاجتماعي في البلاد.