5 شارع الجبلاية.. أزمة الكرة المصرية في كتاب جديد لعمر البانوبي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يشهد معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55 مشاركة الكاتب والإعلامي الرياضي عمر البانوبي بكتاب جديد تحت عنوان «5 شارع الجبلاية» الصادر عن دار الوطن، استمرارًا لتواجد الإصدارات الرياضية في معرض الكتاب الذي تنطلق فعالياته خلال الفترة من 24 يناير وحتى 6 فبراير 2024.
تفاصيل مشاركة 55 دولة في معرض القاهرة الدولي للكتاب (شاهد) فتح باب التقدم لجوائز معرض القاهرة الدولي للكتاب الـ 55ويقدّم عمر البانوبي في كتابه الجديد «5 شارع الجبلاية» تحليلاً لأبرز قرارات الاتحاد المصري لكرة القدم على مدار 100 عام، منذ التأسيس في العام 1921 ونيل عضوية الفيفا في العام 1923 وحتى العام 2023، وانعكاسات قرارات الجبلاية على المستوى الفني لكرة القدم المصرية والمنتخبات الوطنية.
ويكشف كتاب «5 شارع الجبلاية» النقاب عن محتوى بعض الوثائق التاريخية ومن بينها لائحة وشروط النسخة الأولى من مسابقة الدوري العام المصري موسم 1948-49، وتقرير حسين حجازي عن موسم الدوري العام وملاحظاته على المسابقة في مهدها.
كما يستعرض الكاتب نقاط القوة والضعف في كرة القدم المصرية على الصعيدين الإداري والفني، ويقدّم رؤيته لمستقبلها وكيفية الخروج من دائرة تكرار الأخطاء والوصول إلى المكانة التي تستحقها الكرة المصرية مقارنة بعراقتها وتاريخها الممتد لأكثر من 100 عام.
عمر البانوبي كاتب وإعلامي رياضي بدأ مشواره المهني بالعمل ممثلاً إعلاميًا لنادي هال سيتي الإنجليزي، قبل أن يتولى منصب مدير إدارة الإعلام بنادي الجونة لموسمين.
ويعد كتاب «5 شارع الجبلاية» التعاون الرابع بين عمر البانوبي ودار الوطن للنشر والتوزيع بعد 3 مؤلفات سابقة في مجال كرة القدم «100 عام من الحلم» الذي يرصد تجارب احتراف المصريين في أوروبا على مدار 100 عام، و«الچنرال.. محمود الجوهري» الذي يؤرخ لمسيرة المدير الفني التاريخي لمنتخب مصر و«كرة القدم في المدن الجامحة» عن العلاقة بين كرة القدم المصرية واليونانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب کرة القدم
إقرأ أيضاً:
هاني رمزي: الكرة المصرية ماشية بالبركة.. ونجاحاتنا بالصدفة
أكد هاني رمزي، لاعب الأهلي ومنتخب مصر السابق، أن خروج المنتخب من كأس العرب 2025 لم يكن مفاجأة بالنسبة له، موضحًا أن كرة القدم المصرية تعاني من غياب تام للتخطيط.
وقال رمزي:“أي منتخب بيشارك في بطولة دولية بيكون ليه أهداف واضحة، إما تجهيز عناصر جديدة أو المنافسة على اللقب… لكن ولا هدف من دول تحقق.”
وأضاف: “إحنا مبنحترمش تاريخ منتخب مصر كل المنتخبات حوالينا بتتطور وبتشتغل على هويتها، بينما اللي بيحصل عندنا تدمير لشخصية اللاعب المصري، كل موسم شبه اللي قبله، وكأن مفيش حد عايز يعمل حاجة.”
وتابع مشيدًا بتجارب أخرى ناجحة: “شوف المغرب وفلسطين خصوصًا فلسطين مثال كبير على التطور رغم ظروفهم الصعبة، منتخب فلسطين بيقدم كرة قدم محترمة، بينما إحنا بنضيع الحاضر والتاريخ… وبالتالي المستقبل مبهم أي نجاح بيحصل دلوقتي بيكون بالصدفة مش بالتخطيط.”
وأكمل: “آخر مرة قدمنا كرة قدم حقيقية كانت في 2010 من بعدها ماشيين بالبركة، ومقدمناش حاجة تليق باسم مصر المنتخبات الفترة الأخيرة بتقدم أسوأ صورة، وده انعكاس طبيعي لغياب أي خطط تطوير حقيقية.”
واختتم رمزي تصريحاته قائلًا:“مفيش عندنا بنود تخطيط ولا دراسة بنمشي يوم بيوم، ومفيش أي خطة طويلة للمنتخب والكارثة إن بعد أسبوع الكل هينسى اللي حصل… وهنرجع لنفس النقطة من تاني.”
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟