التشيك: جامعات تخطط لتشديد الأمن لمنع تكرار حوادث إطلاق النار
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلن وزير التعليم في التشيك ميكولاش بيك، اليوم الأربعاء، أن الجامعات في البلاد تخطط لتعزيز إجراءاتها الأمنية، وذلك في أعقاب أسوأ حادث إطلاق نار تشهده البلاد منذ عقود.
وأسفر الحادث، الذي وقع الشهر الماضي داخل إحدى الجامعات في العاصمة براغ، عن مقتل 14 شخصًا وإصابة 25 آخرين.
وقال الوزير بيك إن الإجراءات الأمنية الجديدة قد تشمل منح الموظفين والطلاب تدريبات أمنية ووضع قواعد جديدة بشأن إحضار الأمتعة إلى مباني الجامعة.
وأضاف أن السلطات ستبحث المزيد من الخطوات الدقيقة التي يجب اتخاذها، وأن الإجراءات الأمنية سيتم تعزيزها بتمويل أوروبي.
وكانت السلطات التشيكية قد اعتقلت الطالب الذي فتح النار في الجامعة، وهو طالب يبلغ من العمر 22 عامًا، ووجهت إليه تهمة القتل العمد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التشيك الجامعات تخطط إجراءاتها الأمنية حادث اطلاق نار
إقرأ أيضاً:
باكستان.. اختطاف وقتل 9 من ركاب حافلات في بلوشستان
قال مسؤولون الجمعة إن السلطات استعادت من جبال باكستان جثث 9 ركاب كان قد اختطفهم مسلحون في سلسلة من الهجمات على حافلات في إقليم بلوشستان الواقع جنوب غرب البلاد.
وأوضح مسؤول حكومي أنه جرى العثور على جثثهم مصابة بطلقات نارية في مناطق جبلية خلال الليل.
وذكر المتحدث باسم حكومة الإقليم، شاهد رند، أن الركاب خطفوا من حافلتين مساء الخميس.
وتابع "نعمل على تحديد هويات الجثث ونتواصل مع عائلاتهم"، مضيفا أن الضحايا عمال يعملون في الإقليم المضطرب وكانوا عائدين إلى ديارهم في البنجاب.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن.
ويتهم مسلحو البلوش السلطات الباكستانية بسرقة موارد منطقتهم لتمويل الإنفاق في أماكن أخرى خاصة إقليم البنجاب.
وسبق أن شن مسلحون انفصاليون من أقلية البلوش هجمات مماثلة تتضمن قتل ركاب بعد الاطلاع على هوياتهم ومعرفة أنهم ينحدرون من إقليم البنجاب بشرق البلاد.
وقال رند إن قوات الأمن أحبطت 3 هجمات للمتمردين الخميس قبل عمليات الاختطاف، متهما الهند، جارة باكستان، بدعم المسلحين.
وتنفي نيودلهي اتهامات إسلام آباد لها بتمويل وتدريب ودعم المسلحين في محاولة لتأجيج عدم الاستقرار في المنطقة، حيث تعتمد باكستان على الصين، من بين المستثمرين الدوليين، لتطوير المناجم ومعالجة المعادن.
وفي مايو الماضي اندلع أسوأ قتال منذ ما يقرب من ثلاثة عقود وأثار مخاوف من حرب واسعة بين الجارتين النوويتين.