لبنان: اتصالات دبلوماسية للاحتجاج على العدوان الإسرائيلي ببيروت ولتجنيب اتساع الحرب
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية اللبنانية أن مندوب لبنان لدى الأمم المتحدة في نيويورك والقائمين بأعمال سفارتي لبنان في واشنطن وباريس أجروا، اليومالأربعاء، اتصالات دبلوماسية في دول اعتمادهم للتعبير عن احتجاج لبنان الشديد على العدوان الاسرائيلي على حي سكني في الضاحية الجنوبية من العاصمة بيروت، ولحث الأطراف المعنية على ممارسة الضغوط اللازمة على إسرائيل لوقف اعتداءاتها وخروقاتها المستمرة والمتصاعدة للسيادة اللبنانية ولقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر عام 2006.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أوضحت الخارجية اللبنانية - في بيان اليوم - أنه تم التشديد على الجهود اللبنانية الرامية لتجنب اتساع الحرب في المنطقة، خاصة وأن لبنان يعول على دور أصدقاء لبنان من أجل مساندة لبنان في مسعاه لاستصدار قرار عن مجلس الأمن بإدانة الجرائم الإسرائيلية.
وأكد الدبلوماسيون اللبنانيون، على أهمية الحفاظ على سيادة وأمن واستقرار لبنان، مطالبين الدول المعنية ببذل مزيد من الجهود لكبح جماح التصعيد الإسرائيلي في لبنان والمنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان اتصالات العدوان الإسرائيلي ببيروت اتساع الحرب
إقرأ أيضاً:
وفد مجلس الأمن إلى لبنان يدعو للالتزام بوقف إطلاق النار
أكد وفد مجلس الأمن الدولي إلى لبنان أن المجلس يدعم سيادة لبنان على أرضه واستقراره، ودعا جميع الأطراف إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل الذي جرى التوصل إليه في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.
وقال الوفد الأممي -في مؤتمر صحفي في ختام زيارته للبنان اليوم السبت- إنه عقد اجتماعات مثمرة مع الرئيس اللبناني جوزيف عون، ورئيسي الوزراء ومجلس النواب، ووزير الخارجية، مشيرا إلى أن هذه المحادثات أسهمت في فهم أعضائه للأوضاع الحالية في لبنان.
وشدد على ضرورة تنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 1701، وهو القرار الذي أنهى الحرب التي اندلعت عام 2006 بين حزب الله وإسرائيل، وشكّل أساسا لوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه خلال العام الماضي.
كما نقل بيان للرئاسة اللبنانية عن الوفد ترحيبه بخطة الجيش اللبناني لحصر السلاح بيد الدولة وبقرار تعيين مدني لترؤس الوفد اللبناني المفاوض.
وكان الوفد قد التقى أمس الجمعة الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيسي البرلمان والحكومة، نبيه بري ونواف سلام، في إطار زيارته التي استمرت يومين. كما زار مقرّ قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) في الناقورة وأجرى جولة قرب الحدود مع إسرائيل.
وتأتي زيارة الوفد الأممي لبحث التوتر بين لبنان وإسرائيل، ومرحلة ما بعد انتهاء مهمة قوات اليونيفيل نهاية العام المقبل.
وتوصلت إسرائيل ولبنان في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، برعاية أميركية وفرنسية، بعد عام من العدوان الإسرائيلي على لبنان.
ورغم سريان الاتفاق، فإن إسرائيل لا تزال تشن غارات يومية على مناطق مختلفة في لبنان، كما أبقت على قواتها في 5 تلال بالجنوب اللبناني.