شايبي :”تخلصت من المرض والظروف مواتية لتقديم نتائج جيدة”
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أبدى الدولي الجزائري فارس شايبي رضاه التام عن الظروف التي وضعتها في صالحه و رفقائه في التربص المقام بمدينة لومي الطوغولية.
وقال فارس شايبي في تصريح لـ “النهار” خلال الندوة الصحفية اليوم الأربعاء “كل الأمور تسير بما يرام، الظروف و الإمكانيات جيدة إلى جانب الفندق، الأمر ضروري للعمل بشكل جيد لإرضاء الناخب الوطني جمال بلماضي باختياره مدينة لومي، التي لا تبتعد كثيرا عن كوت ديفوار”
كما أضاف لاعب فرانكفورت الألماني “سنقدم كل ما يدينا، نفس الشيء في العمل بالنسبة للمنتخب أو النادي، و سألعب بنفس المستويات”
و تطرق شايبي للحديث عن إصابته الأخيرة “تخلصت من المرض نهائيا، و الحمد لله، أعرف المجموعة جيدا و اندمجت جيدا كما شاركت في عدد من المباريات، أؤكد أن نفس الشيء سنلعبه في كوت ديفوار، و ننتظر ما سنقدمه”.
إاب اضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور[/capt
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
صغار الفلاحين يطالبون بإلغاء ذعائر الري
زنقة 20 ا الرباط
وجّه الفريق الاشتراكي بمجلس النواب سؤالاً كتابياً إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، طالب فيه بإعفاء الفلاحين، وخاصة الصغار منهم، من ذعائر التأخير عن أداء مستحقات الري، بل والدين كاملاً في بعض الحالات، وذلك في ظل الظروف القاسية التي عرفها القطاع الفلاحي نتيجة سنوات متتالية من الجفاف.
وأكد الفريق أن جهة بني ملال-خنيفرة كانت من أكثر المناطق تضرراً، بفعل تراجع حقينة السدود، ونضوب الآبار، وتوقف التزويد بمياه السقي، مما جعل الحفاظ على الحد الأدنى من النشاط الفلاحي، مثل إبقاء الأشجار المثمرة والماشية على قيد الحياة، بمثابة إنجاز استثنائي للفلاحين المحليين.
وفي الوقت الذي أقرت فيه وزارة الفلاحة صيغ دعم متعددة للفلاحين، انتقد السؤال عدم شموليتها أو فعاليتها بالشكل المطلوب، مشيراً إلى أن العديد من الفلاحين لم يستفيدوا منها بالشكل الكافي أو العادل، وأن الديون المتراكمة لدى مصالح الري باتت عبئاً كبيراً يهدد استقرارهم المهني والاجتماعي.
واعتبر الفريق أن استمرار مطالبة الفلاحين المتضررين بأداء الذعائر والغرامات في هذه الظروف، يُعد تجاهلاً لحجم المعاناة التي يمر بها هذا القطاع الحيوي، داعياً الوزارة إلى اتخاذ إجراءات عملية وذات أثر مباشر، تعيد الأمل لهؤلاء المنتجين، وتضمن لهم شروط الاستمرار في مزاولة نشاطهم الفلاحي.
كما تساءل عن مدى استعداد الوزارة لإعفاء صغار الفلاحين بشكل كامل من الديون، واعتبار ذلك إجراءً إنقاذياً ضرورياً لضمان الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في العالم القروي.