جنداوي: بعد ظهور “حميدتي” حياً، تدور أسئلة كثيرة جداً في مخيلتي منها (..)
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
▪️بعد ظهور “حميدتي” حياً، تدور أسئلة كثيرة جداً في مخيلتي منها:
¶ أيعقل أن قادة الجيش ليسوا بعلم بمصيره؟
¶ لماذا آثروا الصمت طوال هذه الفترة؟
¶ كيف خرج “البرهان والكباشي” من القيادة العامة؟
¶ لماذا لم يقدم أعضاء المجلس السيادي والعسكريين إدانة للإمارات رغم دعمها اللا محدود لحميدتي سوى (إدانة يتيمة) لياسر العطا ؟
¶ من أين تأتي الأوامر لقادة الحاميات بالانسحاب ومن الذي يتابع حماية انسحابها؟
¶ لماذا تأخر تعطيل جسر جبل أولياء الذي تسبب في دعم ولاية الجزيرة ونهبها وسرقتها؟
¶ كيفية استمرار مرتبات الأجهزة الأمنية بدارفور وكل المناطق التي سقطت رغم هيمنة التمرد عليها؟
¶ استمرار الخدمات في مناطق ليس بها جيش ولم يفكر حتى في العودة إليها؟
¶ تأمين قوافل دارفور التجارية بوحدات مشتركة رغم حدة الصراع؟
¶ عدم تلاقي المواقع العسكرية بالعاصمة لتحقيق تقدم على أرض الواقع رغم قلة ارتكازات الدعم السريع؟
¶ استمرار العمليات العسكرية في امدرمان فقط في منطقة تواجد الفريق ياسر العطا الذي أدان الإمارات؟
¶ قحت وضعت يدها فوق يد حميدتي علانية رغم ذلك يتواجد اعضائها وزراء ومسؤولين في حكومة البرهان؟
احمد جنداوي
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن بدء “المرحلة الثانية” من خطة الحسم
صراحة نيوز ـ أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، انطلاق “المرحلة الثانية” من خطة “الحسم”، ضمن العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، مشدداً على ضرورة استدعاء واسع لقوات الاحتياط ورفع وتيرة العمليات العسكرية.
جاء ذلك خلال لقاء عقده زامير مع قادة الفرق والألوية، يوم الثلاثاء، في إطار الاستعدادات لعملية موسعة أطلق عليها اسم “عربات جدعون”، حيث اعتبر أن المهمة المركزية تتمثل في “استعادة الرهائن وهزيمة حماس”.
وأكد زامير على أن “المعركة ما تزال طويلة ومتعددة الجبهات”، داعياً إلى مواصلة القتال بـ”إصرار وسعي للاشتباك”، إلى جانب الالتزام بما وصفه بـ”الانضباط العملياتي” لتحقيق أهداف الحرب.
وفي سياق تبريره للتصعيد، اتهم زامير حركة حماس بـ”التعنت” وإفشال جهود التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، قائلاً: “حماس مسؤولة عن استمرار القتال والمعاناة”.
وأشار زامير إلى أن قرار استدعاء الاحتياط يأتي في لحظة يصفها بـ”الاختبار الوطني”، قائلاً إن “الاحتياط يدركون أهمية الساعة، وسيلبون النداء لأننا بحاجة إليهم ولا خيار آخر”.
وأضاف أن جنود الاحتياط يعانون من ضغوط غير مسبوقة منذ عام ونصف، وأنه “يجب على الجميع التجند والتضحية”، في إشارة إلى مساعي الحكومة الإسرائيلية لفرض التجنيد على جميع الفئات، وسط انتقادات داخلية بشأن إعفاء الحريديين (اليهود المتدينين) من الخدمة العسكرية.
ويأتي إعلان زامير في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الواسع على غزة، الذي خلّف عشرات آلاف الشهداء والجرحى، وتسبب بكارثة إنسانية غير مسبوقة وسط إدانات دولية ومطالبات متكررة بوقف إطلاق النار.